ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 02/02/2013 Issue 14737 14737 السبت 21 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

تغطية خاصة

بمناسبة مرور عقدَيْن على إنشائها
العضو المنتدب لـ(شركة الخليج للتدريب والتعليم) م. الوليد الدريعان لـ«الجزيرة»: 20 عاماً نقلت الشركة من 100 عميل إلى أكثر من 52 ألف عميل سنوياً

رجوع

Previous

Next

الجزيرة - الرياض:

أكد المهندس الوليد الدريعان العضو المنتدب لـ(شركة الخليج للتدريب والتعليم) أن قطاع التعليم والتدريب في المملكة قطاع أساسي وضروري للنهوض بالاقتصاد والمجتمع السعودي، وهو الأداة الرئيسية لتأهيل العنصر البشري وتنمية مهاراته، والحل الناجز لإرساء وحماية قواعد التنمية المستدامة.

وكشف الدريعان أن (شركة الخليج للتدريب والتعليم)، وهي تخطو على أعتاب مرحلة جديدة بعد مرور عشرين عامًا على تأسيسها، ترنو إلى آفاق أوسع ومستقبل أرحب؛ بغية توفير خدمات تعليمية وتدريبية عالية الجودة للمجتمع السعودي الذي يتميز بالحيوية، ويتطلع إلى مكانة عالمية، تتواكب مع جهود وطموح قيادته الرشيدة التي نذرت نفسها وسخّرت كل الإمكانيات المتاحة لتحقيق نهضة البلاد وتقدمها، وتوفير الحياة الكريمة والعزة للمواطنين فيها.

وأشار المهندس الدريعان في حواره مع جريدة الجزيرة إلى أن "شركة الخليج للتدريب والتعليم" لديها خطط مستقبلية طموحة تواكب الواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه المملكة التي ارتقت إلى مصاف الدول العصرية المتقدمة في العالم، بعد عقود حافلة بالعمل الدؤوب والإنجازات التنموية غير المسبوقة بقياس الزمن وبكل المعايير الدولية. وإلى نص الحوار:

* حدثونا عن بدايات شركة الخليج للتدريب والتعليم، بوصفها إحدى الشركات الوطنية العاملة في هذا القطاع الحيوي المهم في المملكة والوطن العربي؟

ـ بدأت الشركة عملها انطلاقاً من الرياض في عام 1413هـ، الموافق 1993م, والآن بعد مرور عشرين عامًا تُعد شركة الخليج والتدريب إحدى الشركات الرائدة في مجال التدريب والتعليم في المملكة ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط. وقد حققت الشركة خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات، من أهمها ترسيخ ثقافة التدريب، المساهمة الفاعلة في تطوير الكوادر البشرية والارتقاء بالأيدي العاملة، اكتساب ثقة الكثير من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة؛ فأصبحت لها الصدارة والريادة في مجال التدريب والتعليم؛ بفضل كوادر الشركة المؤهلة التي يتجاوز عددها الـ 4000 موظف وموظفة على مستوى المملكة.

* كيف تولدت الفكرة لديكم لاقتحام مجال التدريب والتعليم؟

ـ مع انطلاق ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الربع الأخير من القرن الماضي، ومع بروز الاقتصاد المعرفي، حرصت الحكومة السعودية في مختلف خططها التنموية المتعاقبة على الاهتمام بالارتقاء بالموارد البشرية الوطنية، وخصصت لها مليارات الريالات لتطويرها وتوفيرها؛ لسد احتياجات سوق العمالة المحلية، وتقليص الفجوة بين العمالة الوطنية والعمالة الوافدة. وقتها تولدت لدينا الفكرة لتأسيس شركة، تكون مهمتها تقديم خدمات التدريب والتعليم ونقل التكنولوجيا من السوق الدولي إلى السوق المحلي وأسواق منطقة الشرق الأوسط، وتلبية حاجة هذا السوق الكبير المتعطش لتقديم هذا النوع من التدريب الرفيع المستوى في فروع ومجالات الحاسب الآلي كافة، ثم توسعت نشاطات الشركة لتصل إلى التدريب في مجالات مختلفة، مثل: اللغة الإنجليزية، والتعليم الجامعي والمدرسي، وخدمات مراكز الاتصال المحترفة (Call Centers) للشركات الكبرى، والتدريب الإداري والمهني للسيدات، والتدريب البحري، وحلول التوظيف، وغيرها. ونعتز بأننا أول من طرح وقتها برنامج مايكروسوفت للحصول على شهادة الدبلوم المعتمدة؛ حيث كانت المملكة في ذلك الوقت تفتقر إلى هذا النوع من الشركات، وبدأنا بأربعة موظفين فقط في الرياض، ثم توالى افتتاح الفروع حتى بلغت 80 مركزًا للرجال والنساء.

* كم كان حجم استثماراتكم المرصودة لتأسيس الشركة؟

ـ الاقتناع بالفكرة كان هو الأهم، إرادة النجاح كانت حاضرة، استشراف ملامح المستقبل كان من محفزات التحدي. بدأنا برأسمال 200 ألف ريال سعودي، وكانت كافية بالكاد لتأسيس قسم واحد للشركة، ثم تطورت ونمت أعمالنا لتواكب خطط التنمية المتعاقبة التي أسست لعصر النهضة الشاملة الذي تعيشه المملكة في المجالات كافة، وتوسعت الشركة من قسم واحد إلى 13 قسمًا للشركة حاليًا، ومن 100 عميل في تلك الفترة إلى أكثر من 52 ألف عميل سنويًا.

* ما خريطة استثماراتكم الحالية؟ وما المجالات التي تعملون بها؟

ـ تتنوع استثماراتنا، ونعمل في مجالات مختلفة، جميعها تستهدف تطوير وتأهيل الكوادر البشرية (العنصر البشري) شابًا أو فتاة، رجلاً أو طفلاً أو امرأة، كل هذه الفئات تقدم لهم "شركة الخليج للتدريب والتعليم" خدماتها، وتضع تحت تصرفهم خبراتها في التدريب والتعليم، فضلاً عن خدمات مراكز الاتصال "سمارت لينك"، مدارس رواد الخليج العالمية، مشاريع السنة التحضيرية في عدد من الجامعات السعودية الكبرى، إدارة وتشغيل مشروع كليات المجتمع حول المملكة. وتمتد خدماتنا إلى تطوير وتأهيل الموارد البشرية بشكل عام أينما وجدت. ونتميز في الشركة بطرح وتقديم الحلول التدريبية والتعليمية المتكاملة للشركات والأفراد، وتوفير كل جديد من برامج يتم طرحها بالسوق العالمي ومواكبة كبرى الشركات العالمية، مثل: مايكروسوفت، وهواوي، وأوراكل، وسيسكو. وغيرها. كما أننا نمتلك 20 ترخيصاً تدريبياً من الشركات الكبرى بالمجال عدا 11 حق امتياز من شركات عالمية. إن حلولنا تتميز بالشمولية والتنوع والحداثة، كما أن الشركة تملك أكبر مركز اتصال (سمارت لينك) على مستوى الشرق الأوسط مزوّد ببنية تحتية كبرى وتكنولوجيا حديثة فائقة المستوى وكوادر علمية وتدريبية مؤهلة، تقدم خدمات إدارة الاتصالات مع العملاء إلى كبرى المؤسسات والشركات الوطنية لتلبية حاجاتها ومساعدتها في تحقيق استراتيجيتها وخططها. نحن نعيش في عصر المعلوماتية الذي يعتمد على المعلومة الصحيحة والدقيقة؛ فالمعلومة المتوافرة هي المعيار الأساسي لتقييم الخدمات المتقدمة للعملاء ومدى جودتها وصدقها. ونظرًا لما تمتلكه الشركة من خبرات تراكمية في مجال التدريب والتعليم وإدارة السنة التحضيرية الجامعية توجهت الشركة عام 2010 م لافتتاح أول مدرسة من سلسلة مدارس رواد الخليج العالمية في الدمام. ورصدت الشركة لهذا المجال الواعد استثمارات ضخمة؛ لتتمكن من تقديم تعليم يمزج بين مناهج التعليم العالمي والمناهج المحلية، مع التركيز على اللغة العربية والمواد الإسلامية.

* ما الخطط الاستراتيجية التي ترمي إليها الشركة؟

ـ انطلاقًا من التوجيهات السامية والإرشادات الاستراتيجية الواضحة من قيادتنا الرشيدة ودعمها اللامحدود لإيجاد تنمية وطنية شاملة متوازنة ومستدامة تخدم الوطن والمواطن فإن رؤيتنا وخططنا للمستقبل وما يجب علينا أن نقدمه من خدمات تدريبية وتعليمية تحمل بالضرورة رؤية ثاقبة ذات أبعاد مبنية على أسس وآليات تعتمد على الدقة والواقعية في تحديد الأهداف ورسم الاستراتيجيات والاستفادة من معطيات الحاضر بأقصى درجة لقيادة المستقبل؛ لذا فهي تعطينا نتائج متوقعة ومضمونة إلى حد كبير. إن خططنا المستقبلية مبنية على دراسات علمية ممنهجة، نرمي من ورائها إلى زيادة حصتنا في مجال الاستثمار في التعليم الدولي من خلال مدارس رواد الخليج العالمية التي سبق أن افتتحناها في مدينة الدمام، ونحن بصدد الاستعداد لافتتاح مدارس أخرى في كل من الرياض وجدة والمدينة المنورة, وتوسيع تجربتنا في السنة التحضيرية للجامعات، بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا في تأهيل وتطوير طلاب وطالبات السنة التحضيرية في الجامعات السعودية. إن استراتيجياتنا الدائمة هي الدخول في شراكات مع مستثمرين آخرين في مجال التدريب والتعليم.

* نرجو تسليط الضوء على رؤيتكم المستقبلية لقطاع التدريب والتعليم في المملكة؟

ـ إن قطاع التعليم والتدريب وتأهيل الموارد البشرية هو من القطاعات الأساسية والحيوية في أي اقتصاد، وهو أساسي لنهوض المجتمعات. كما أن المجتمع السعودي مجتمع شاب؛ إذ تتجاوز نسبة الشباب فيه أكثر من 60 % من مجموع السكان، عدد كبير منهم - إن لم يكن جميعهم - في حاجة إلى الالتحاق ببرامج للتدريب والتعليم وتهيئتهم للعمل، سواء في الدوائر الحكومية أو الأهلية. إن التعليم والتدريب يستحوذان على نصيب الأسد من الموازنة العامة للدولة بأكثر من (25 %). إن الدولة تنفق أموالاً طائلة في التنمية، سواء في مشاريع معتمدة في الموازنة أو من فائض الموازنة؛ بهدف التسريع في التنمية وتوفير فرص عمل للشباب، لكن لم يتم القضاء على البطالة؛ والسبب من وجهة نظرنا هو عدم تأهيل وتدريب الشباب السعودي بالشكل الكافي الذي يعينهم على تلبية احتياجات القطاعين الخاص والحكومي. إننا في شركة الخليج للتدريب والتعليم نعول على شبابنا الكثير، ونتطلع إلى أن نساهم في خلق نماذج مشرقة منهم، تسهم في الازدهار والتقدم لبلادنا. إن ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لفئة الشباب من دعم وتشجيع يُعد فرصة لهم للنهوض بأنفسهم وببلادهم إلى آفاق أرحب، وليس على الشباب إلا استلهام الفرصة والتشبث بها.

* ما التحديات التي تواجه سوق التدريب والتعليم في المملكة؟

ـ سبق أن ذكرت أن الشباب يمثلون أكثر من 60 % من سكان المملكة، أغلبهم دون الـ 15 عامًا، وهذا يعني أن التحدي الأكبر الذي سيواجه المملكة بعد أعوام قليلة هو تأهيل وتدريب وتطوير وتوظيف هؤلاء الشباب؛ فالمرحلة المقبلة تختلف عن سابقتها. إن التدريب والتعليم من أهم ركائز توظيف الشباب، ولكن تبرز مشكلة عدم توافق المؤهلات والمهارات المكتسبة مع متطلبات العمل لدى القطاع الخاص. إن ظاهرة عدم المواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل ظاهرة عامة، تزداد خطورة واتساعاً؛ فهذه الظاهرة تمثل أوجه خلل عديدة، تضافرت لتولد آثارًا اقتصادية واجتماعية وتقنية، وبرزت هذه الآثار في بطالة متزايدة وإنتاجية ضعيفة وعدم قدرة على المنافسة، واعتمادًا متزايدًا على المهارات الأجنبية. خلاصة القول إن سوق المملكة سوق متغير ومتبدل نتيجة التسارع الكبير في الأبحاث والمفاهيم وطرق التطوير والتأهيل وتحدي مواكبة هذا التغيير بما يعود بالفائدة على المواد البشرية المحلية.

* كم تبلغ نسبة السعودة في شركة "الخليج للتدريب والتعليم"؟

ـ تولي "شركة الخليج والتدريب" توظيف الكوادر الوطنية اهتمامًا بالغًا، ونسبة السعودة تبلغ لدينا 69 % من عدد الموظفين الذين يتجاوز عددهم 4 آلاف موظف وموظفة، والشركة تقع في النطاق الأخضر. وتتميز الشركة بسلم إداري ووظيفي يتناسب مع المفاهيم الإدارية الحديثة المتبعة عالميًا، وتقوم إدارة الموارد البشرية في الشركة بوضع استراتيجيات ورسم سياسات على المدى القصير، وأخرى على المدى البعيد، تساهم بشكل كبير وفعال في توفير البيئة المناسبة لعمل الموظفين وتعزيز مفاهيم الابتكار لديهم، كما تطبق الشركة برامج ناجحة لتوطين الوظائف في العديد من التخصصات وتأهيل الشباب، وتقوم بتوظيف المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة في الوظائف التي تتلاءم مع قدراتهم، إضافة إلى توظيف الخريجات السعوديات وتوفير بيئة عمل مثالية يعملن من خلالها باستقلالية تامة، وبالفعل يتنقلن من نجاح إلى نجاح في الوظائف التي أُسندت إليهن.

* ما الأسواق الإقليمية والدولية التي تنشط فيها "الخليج للتدريب والتعليم"؟

ـ تعمل الشركة انطلاقًا من المملكة في العديد من الدول العربية بنظام الاستثمار أو نظام حقوق الامتياز، مثل: مصر، الكويت، اليمن، قطر، سوريا، دولة الإمارات العربية المتحدة، قطر، البحرين، لبنان، الأردن، السودان، ليبيا. كما يمتد نشاط الشركة إلى عدد من الدول حول العالم، كما تستحوذ الشركة على عدد من المؤسسات العاملة في قطاع التدريب، مثلاً وليس حصراً: Fast Lane الشركة الرائدة بالتدريب على تكنولوجيا سيسكو، وكذلك 100 % من مجموعة لينغوافون العريقة المتخصصة في تعليم اللغات، والاستحواذ على غالبية أسهم معهد الخليج لدراسات التأمين بالبحرين GII... وغيرها.

* كم يبلغ حجم المتطلبات الاستثمارية التي تحتاجون إليها لتلبية الخطط الحالية والمستقبلية للشركة؟

ـ تمتلك الشركة رؤية واضحة بشأن الخطط المستقبلية، ولديها توقعات بمعدلات النمو الممكنة في ظل الاستراتيجية الحكيمة التي تنتهجها الشركة، والتي ترمي إلى الاستغلال الأمثل لمواردها وأموال مساهميها.

* ما توقعاتكم لأرباح الشركة خلال النصف الثاني من العام الجاري؟

ـ تتميز شركة الخليج للتدريب والتعليم باستقرار ووضوح ربحيتها خلال السنوات الخمس الماضية؛ نتيجة الاستقرار الذي تعيشه وتتمتع به المملكة في المجالات كافة. إن "شركة الخليج للتدريب والتعليم" ماضية بثقة وثبات في توسيع عملياتها وتنويعها؛ بهدف توفير مصادر جديدة للدخل؛ حيث تمتلك الشركة اليوم محفظة من الأعمال والمشاريع الناجحة التي تقدم الخدمات كافة التي تنشط فيها الشركة.

* ما نوع الخدمات الجديدة التي تعتزم الشركة تقديمها في الفترة المقبلة؟

ـ لدى الشركة خطط واستراتيجيات للتوسُّع في سلسلة مدارس رواد الخليج العالمية بافتتاح مدارس جديدة في الرياض وجدة والمدينة المنورة.

* كيف تقيّمون المنافسة بين الخليج للتدريب والتعليم وغيرها من الشركات؟

ـ المنافسة سلوك إيجابي ومطلوب للرقي بالخدمات التي تقدمها هذه المراكز، وبدورها تنعكس بشكل إيجابي على مستوى المتدربين والتعاون مع الجهات الأخرى، سواء كانت معاهد أو جامعات أو حتى شركات تعمل في المجال نفسه، تهدف إلى نقل خبرات ومميزات تلك الجهات للمملكة وتقديمها للمتدربين. ونحن في "شركة الخليج للتدريب والتعليم" لدينا العديد من الدراسات والخطط لنقل تجارب بعض الجهات والشركات للمملكة، إما عن طريق الاستحواذ أو التعاون أو الشراكات لتقديم أفضل ما هو موجود في الدول الخارجية، ونقلها للمتدرب داخل المملكة.

* بماذا تمتاز خدمات شركة "الخليج للتدريب والتعليم" عن الشركات المنافسة؟

ـ تتميز الشركة بشبكة واسعة من العلاقات التجارية مع مؤسسات دولية وإقليمية، وتوظَّف هذه العلامات والعلاقات لخدمة المجتمع السعودي والمجتمعات التي توجد بها الشركة، كما تتمتع الشركة ببنية تحتية قوية، ومعامل وأجهزة ووسائل تعليمية حديثة، وكوادر تدريبية وتعليمية رفيعة المستوى، فضلاً عن أنظمة الجودة المتبعة هنا، مثل: Edexcel، Btec.

* هل أصبح بمقدور "الخليج للتدريب والتعليم" توصيل خدماتها للمناطق والقرى النائية؟

- تمتلك "شركة الخليج للتدريب والتعليم" 80 مركزًا على مستوى المملكة، ونسعى إلى افتتاح المزيد من الفروع والمراكز، ولدى الشركة استراتيجية نسعى من خلالها لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات التي تطرحها الشركة وتقدمها لقطاعات واسعة من المواطنين، سواء في مجال التعليم المدرسي أو غيرها من المجالات.

* يلقى التعليم الجامعي الأهلي رواجًا في هذه المرحلة برغم اهتمام الحكومة بإنشاء جامعات حكومية جديدة في معظم مناطق المملكة، فما تفسيركم لهذه الظاهرة؟ ولماذا لم تقتحموا هذا المجال بالرغم من توفر الخبرات التراكمية والكوادر والكفاءات المؤهلة التي تتمتع بها الشركة؟

ـ لدينا في "شركة الخليج للتدريب والتعليم" خطة طموحة في مجال التعليم الدولي والأهلي، تتضمن التوسع في إنشاء وتشغيل عدد من المجمعات المدرسية المتكاملة في المدن الرئيسية في المملكة، يتضمن كل منها جميع المراحل الدراسية من الروضة حتى نهاية المرحلة الثانوية للبنين والبنات، كلٌّ على حِدة، وتشتمل على مختبرات عالية التجهيز ومعامل حاسب آلي وصالات رياضية، إضافة إلى عدد من رياض الأطفال ذات الحجم الأصغر، ولكن بالمستوى نفسه من التجهيزات والمناهج والبرامج الدراسية. وتمتلك شركة الخليج للتدريب والتعليم خبرات إدارية عالية في المجال التعليمي والإداري والمالي والتسويقي والهندسي، اكتسبتها على مدى عقدين من الزمن.

* نود التعرُّف على الشراكات الاستراتيجية لـ"الخليج للتدريب والتعليم" محليًا وإقليميًا ودوليًا؟

ـ ترتبط "شركة الخليج للتدريب والتعليم" بشراكات واسعة مع العديد من حلفائها بالمنطقة والعالم لتعزيز خدمة تدريب وتعليم أفضل لعملائها، مثل: "سمارت لينك" أكبر مركز اتصال محترف (Call Centers) المُوفر لأحدث التكنولوجيا وخدمات الاتصال والتواصل للشركات والمؤسسات والبنوك المحلية، ADMS المتخصصة في مجال الإعلام الرقمي، eARTS المتخصصة في تطوير المحتوى الإلكتروني للمؤسسات والشركات، Franklin Covey المتخصصة في برامج رفع فاعلية الأفراد، Fast Lane الشريك التعليمي المعتمد من شركة سيسكو العالمية للتدريب على تقنية الشبكات المتقدمة لشبكات سيسكو، لينجوافون المنتشرة في 90 بلداً حول العالم، ومعهد الخليج لدراسات التأمين GII.

* استحوذتم على شركة لينغوافون البريطانية العالمية المتخصصة في أنظمة تعلم اللغات، هل لديكم خطط جديدة لاقتناص المزيد من الفرص خلال السنوات المقبلة؟

ـ ارتأت شركة الخليج للتدريب والتعليم أن هناك فرصًا جديدة للاحتفاظ بريادتها في مجالات التدريب والتعليم عن طريق الاستحواذ كليًا على مجموعة لينغوافون، وهي الشركة البريطانية المتخصصة في أنظمة تعلم اللغات، والمالكة لأنظمة لينغوافون للتعلم الذاتي، وعلامة مراكز دايركت إنجلش التي تنتشر أنظمتهما في 18 دولة، وأكثر من 90 مركزًا حول العالم. والشركة تتطلع دومًا لانتهاز الفرص التي تعزز حضورها المحلي والإقليمي والدولي.

* بعد مرور 20 سنة على تأسيس "شركة الخليج للتدريب والتعليم"، ما الذي تودون توجيهه إلى منسوبي الشركة وعملائها الحاليين والمستقبليين؟

ـ يسرني أن أرفع أبلغ آيات الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على ما يبذلانه من جهود كبيرة لخدمة أبناء هذا الوطن، كما أتقدم بجزيل الشكر وخالص الامتنان إلى جميع الموظفين على ولائهم وجهودهم ودعمهم الدائم وثقتهم المستمرة بأهداف الشركة ورؤيتها ورسالتها.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة