الجزيرة - الرياض:

برعاية معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، تقيم جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن اليوم الأحد في الساعة 9.30 صباحاً حفل تدشين المرحلة الثانية من كرسي بحث صحيفة «الجزيرة» للدراسات اللغوية الحديثة، وذلك بحضور رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك وعدد من الأكاديميين والمهتمين بمركز المؤتمرات بالجامعة.

ويشمل برنامج حفل التدشين كلمة معالي الدكتورة هدى العميل مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وكلمة الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، وكلمة د. نوال الحلوة أستاذ كرسي بحث صحيفة الجزيرة للدراسات اللغوية الحديثة في مرحلته الأولى، وكلمة د. نوال الثنيان أستاذ كرسي بحث صحيفة الجزيرة للدراسات اللغوية الحديثة في مرحلته الثانية.

كما تقيم الجامعة ملتقى (تحولات العصر الرقمي وآثارها على اللغة العربية) وذلك تحت رعاية معالي مديرة الجامعة، ويتحدث خلال الملتقى نخبة من الأكاديميين والمشاركين المتخصصين. ففي جلسات اليوم الأحد سيكون المحور بعنوان (تحولات العصر الرقمي.. قراءات وانعكاسات) للدكتور فهد العرابي الحارثي، يليه المحور الثاني تحت عنوان (الأدب في مواجهة التحديات والتحولات.. مقاربة نظرية) للدكتور فاطمة الوهيبي، ويدير الجلستين الأستاذة فاطمة الحسين، ويستمر الملتقى في جلساته المتخصصة حتى غد الاثنين.

وسوف يصاحب الملتقى تدشين وتوزيع نسخ إهداء لعدد 3 كتب جديدة متخصصة وصادرة عن كرسي صحيفة الجزيرة للدراسات اللغوية الحديثة وهي تحت عنوان:

1 - الحاسوب والبحث اللغوي (المدونات اللغوية نموذجاً).

2 - التعابير الاصطلاحية في ضوء النظريات اللسانية الحديثة (دراسة تطبيقية على مدوَّنة صحيفة الجزيرة).

3 - دراسات في علم اللغة النصي (مقاربة تطبيقية على مدونة صحيفة الجزيرة).

وتحدثت بهذه المناسبة أستاذ الكرسي بجامعة الأميرة نورة الدكتورة نوال بنت سليمان الثنيان موضحةً بأنه قد تم تنظيم بعض الفعاليات وورش العمل والدورات التدريبية قبل الملتقى، موضحة بعض تفاصيل القادم ضمن خطط الكرسي: «سيركز الكرسي خلال المرحلة الثانية على ما يخدم الجامعة والمجتمع بشكل عام عن طريق الاستشارات سواء من خارج الجامعة أو داخلها، والخروج بأهداف مهمة منها ربط التعليم بالتقنية».

وأضافت د. الثنيان «يوجد العديد من مخرجات المرحلة السابقة للكرسي والأبحاث ستقدم في التدشين القادم، كما وضعت خطة عامة واتضحت الرؤى والمشاريع، بالإضافة لعقد شراكات بين الكرسي وبعض الجهات، والتركيز على المهارات اللغوية في مجال الإعلام».

وذكرت الثنيان أن الملتقى سيقدم عدداً من المشاريع البحثية التي تربط بين اللغة العربية والإعلام بشكل يجعل اللغة العربية تتماشى مع الظواهر الجديدة لتدارك السلبيات عن طريق هذه النخب الثقافية.

(تفاصيل أخرى طالع متابعة)