Al-jazirah daily newspaper
ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 06/02/2013 Issue 14741 14741 الاربعاء 25 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

القمة الإسلامية الثانية عشرة تعقد اليوم في القاهرة
مفكرون وسياسيون يطالبون «القمة الإسلامية» بإسقاط شرعية الأسد

رجوع

القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان ودينا عاشور:

تتجه أنظار العالم العربي والإسلامي إلى مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الذى تستضيفه القاهرة اليوم الأربعاء وغداً الخميس تحت عنوان «العالم الإسلامي: تحديات جديدة وفرص متنامية»، لبحث عدد من القضايا المهمة على الصعيدين الدولي والإقليمي. وتلقى الأزمة السورية والاستيطان الإسرائيلي في فلسطين بظلالهما على جدول أعمال القمة الإسلامية، كما تكمن أهمية هذا المؤتمر في بحث القضايا التي تمس الدول الإسلامية من المسائل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بتعزيز جهود مكافحة الفقر وتنمية وتحسين الأوضاع المعيشية للمسلمين، فضلاً عن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية بشكل عام وسبل التعامل معها، وحماية مصالح الدول الأعضاء في المنظمة. فيما يطالب مفكرون وخبراء وسياسيون بضرورة وضع ميثاق جديد لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتخرج بقرارات ملزمة لأعضائها بدلاً من التوصيات التي تكون غير ملزمة للدول الإسلامية؛ ليتم الهدف من عقد هذه المؤتمرات من التعاون اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، والتصدي لأي محاولة للنيل من دولة إسلامية. وطالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشاركين في المؤتمر باتخاذ قرارات جادة وحاسمة وقابلة للتنفيذ بعيداً عن العبارات العاطفية والبيانات التقليدية لمواجهة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد العربية والإسلامية. وشدد على أهمية مواجهة الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مؤكداً ضرورة وجود موقف صريح للقادة العرب لمواجهة السياسات الظالمة القائمة على فرض الإذعان وقبول الأمر الواقع على أمة العرب والمسلمين، وشدد على أهمية الشفافية والمصارحة لمواجهة الأخطار المحدقة، داعياً إياهم إلى جمع الأمة بتوحيد المواقفَ والصفوفَ، وأوَّلها الصف الفلسطيني. وحذر شيخ الأزهر من تحول الأزمة السورية الراهنة التي تهدد الشعبَ السورى في وجوده بالاقتتال المستمر إلى حرب أهلية أو تقسيم مدمر للدولة، مثلما حدث في العراقِ لتتحول الدول العربية إلى شعوب مسلوبة القدرة والإرادة، حول دولة العدوان الصيونية، التي يراد لها أن تسود المنطقة، وتتصرف في مصائرِها. ودعا الحكام العرب إلى إنقاذ المسلمين «الروهنجيين» في دولة ميانمار من التصفية والتمييزٍ العرقي، ولفت إلى أن التدخلات الأجنبية في دول مثل أفغانستانَ والصومالِ والعراقِ ومناطق أُخرى تتم تحت أغطية كاذبة من نشرِ الديمقراطية، أو مقاومة الإرهاب، أو أسلحة الدمارِ الاملِ، بينما هدفها المصالح المادية وثروات تلك البلاد.

فيما أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو أهمية القمة الإسلامية الثانية عشرة التي تستضيفها القاهرة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وبخاصة في ظل الظروف الراهنة. وقال أوغلو إن قمة القاهرة تعد أهم قمة اعتيادية تعقد في السنوات الأخيرة؛ لأنها تأتي في ظرف حرج ودقيق تمر به أجزاء من العالم الإسلامي، خاصة منطقة الشرق الأوسط، لم تمر بها في أية فترة من فترات تاريخها المعاصر؛ حيث شهدت تحولاً ديمقراطياً، إضافة إلى سقوط أنظمة استبدادية. وأعرب الأمين العام عن تمنياته بأن تشهد القمة تجاوباً من قِبل زعماء الأمة الإسلامية مع الأحداث والتحديات الراهنة، مشيراً إلى أن هذه القمة لها مغزى خاص؛ حيث يجتمع زعماء الأمة الإسلامية في القاهرة تحت سقف منظمة التعاون الإسلامي بعد خمس سنوات من قمة داكار. وفيما يتعلق بالأمين العام الجديد قال إحسان أوغلو: إن إفريقيا تقدمت بثلاثة مرشحين، لكن حدث هناك تفاهم بين الدول، وهو أن تقدم السعودية مرشحها الدكتور إياد مدني وزير الإعلام السعودي الأسبق.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة