Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 15/02/2013 Issue 14750 14750 الجمعة 05 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

عبروا عن مشاعرهم بتعيين سموه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء
مسؤولو جامعة شقراء يعبرون عن مشاعرهم بتعيين الأمير مقرن نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء

رجوع

شقراء - محمد الحميضي:

بعد صدور قرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء أبدى عدد من المسؤولين في جامعة شقراء ارتياحهم لهذا القرار الذي جاء صائبا من حيث التوقيت والاختيار للرجل المناسب في المكان المناسب لما يتمتع به سموه من خصال حميدة وخبرة واسعة أكسبته حب الجميع على مدى السنوات الماضية وتقلده العديد من المناصب.

وبهذه المناسبة تحدث معالي مدير جامعة شقراء الدكتور سعيد بن تركي الملة قائلا أزف التهنئة القلبية الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة نيله ثقة خادم الحرمين بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. ولا شك أن سموه رجل دولة من الطراز الأول وصاحب رؤية وبصيرة ثاقبة ويتحــلى بالحكمة والحــزم ومعرفة الأوضاع السياسة والدولية والإقليمية، كما أن سموه يتمتع أيضا بالخصال القيادية وفن التعامل مع أطياف المجتمع التي اكتسبها من خلال تربيته التي تلقاها من والده المؤسس – يرحمه الله - وعمله الطويل في إمارتي منطقة حائل والمدينة المنورة وقطاع الاستخبارات، وقد أسند إليه خادم الحرمين هذ المهمة التي هو أهل لها – بإذن الله -. وأضاف: أن خادم الحرمين الشريفين يدرك ببعد نظره، وثاقب بصيرته في أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وأسأل المولى العلي القدير أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وأن يسدد خطاه في خدمة وطنه في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله.

وتحدث وكيل جامعة شقراء الدكتور طلال بن مسلط الشريف قائلا :في البداية ارفع أصدق آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وأن هذه الثقة الملكية الغالية هي تتويج للعمل الدؤوب والخدمة المستمرة والمتفانية التي بذلها سموه في خدمة الوطن ومصلحة المواطن، وقد جاء اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء تأكيداً للمكانة الكبيرة التي يمتلكها سموه، وذلك لما بذله من جهد وعطاء كبيرين في خدمة الوطن على جميع الأصعدة. ويأتي تعيينه حفظه الله استكمالا لمراحل النمو والتطوير التي تشهدها المملكة العربية السعودية في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. كما أنها مسؤولية جديدة تُضاف لسجل سموه الزاخر بالأعمال الكثيرة والمهام الجليلة، وهو بدون أدنى شك أهلٌ لها، فهو رجل دولة مشهود له بالكفاءة، واتسمت حياته بالأمانة والصدق والإخلاص والبذل، وصاحب شخصية مخلصة، وعقلية فذة، وقد أمضى العديد من السنوات في سبيل خدمة هذا الوطن الغالي ومواطنيها في ميادين عديدة. ويشكّل تعيينه، حفظه الله، دعماً قوياً للبرامج التعليمة التي تم إعلانها من قِبل مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، متمثلة في إنشاء وتدشين العديد من الجامعات في كافة المناطق في بلادنا الطاهرة، إذ تهدف هذه المؤسسات التعليمية إلى إحداث تنمية بشرية شاملة لكل أبناء هذا الوطن الحبيب، وتوفر لهم العيش الكريم في مختلف مجالات الحياة. وفي الختام، فإننا نسأل الله عز وجل أن يمده بالعون والسداد، وأن يوفقه في أداء مهماته الكبيرة، وأن يكلل كل جهوده بالنجاح والتوفيق، وأن ينفع به البلاد والعباد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله جميعا.

إلمام بالشأن الداخلي والخارجي

كما أعرب الدكتور مساعد بن عبدالمنعم العبدالمنعم وكيل جامعة شقراء للدراسات العليا والبحث العلمي قائلا: تقول العرب: اسم على مسمى للشيء الذي يتطابق المسمى فيه مع معنى الاسم..! الحق أن الأمير مقرن هو كذلك.. فمقرن معناه في اللغة الجامع.. إذا تأملنا ذلك وجدنا صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز قد جمع السياستين في جعبته.. أعني الخارجية بصفته مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين وتوليه قبل ذلك حقيبة الاستخبارات السعودية لمدة امتدت سبع سنوات وفي أشد مرحلة حرجة تمر بها المنطقة.. أما الداخلية فخبرته في إمارة منطقة حائل التي امتدت لأكثر من عشرين عاماً ثم إمارة منطقة المدينة المنورة لمدة ربت على الست سنوات كفيلة بأن تجعله مُلماً بالشأن الداخلي كله.. الحق أن هذه المرحلة تحتاج ديناميكية الأمير مقرن التي عُرف بها..؛ لذا جاء اختياره منسجماً مع التطلعات الشعبية لتستمر عجلة التغيير التي بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ قبل أكثر من ثمان سنوات.. من الجميل أن يكون النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء عالم باحتياجات الوطن والمواطن.. حتى يكون صوتاً للمواطن أمام وزراء الحكومة ويستطيع التغيير المطلوب في أداء الوزراء في الحال.. والأروع من ذلك هو أن النائب ولأول مرة في تاريخ السعودية لا يكون وزيراً لوزارة ما... وهذا يجعل التطلعات الشعبية تنسجم مع الاختيار وتتفاءل به وتعقد آمالها على التغيير الرامي للتطوير.. كما أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ومن خلال سيرته العملية في السنوات السبع الأخيرة واهتمامه بالشأن الخارجي للمملكة التي لها ثقلها الديني والاقتصادي والإقليمي يُضيف بُعداً آخر للقرار الحكيم.. إن الحديث عن رجل بحجم الأمير مقرن بن عبدالعزيز لا يُعدّ صعباً..، لكنه يحتاج لمساحة أكبر من مقال قصير وعابر.. فمناقبه التي ذُكر بها وتواضعه الجمّ يعرف به القاصي والداني..

غير أن الفرحة الشعبية العارمة بتعيينه نائباً ثانيا لرئيس مجلس الوزراء حتّمت هذه الوقفة السريعة مع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز الذي بإذن الله أنه سيكون خير خلف لخير سلف... كما تحدث الدكتور عبدالرحمن عبد العزيز السدحان عميد شؤون المكتبات بجامعة شقراء قائلا: إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز جاء ليؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على استقرار أمن وأمان المملكة وازدهارها, فسمو الأمير مقرن عرف بأنه من رجالات الدولة الذين يتمتعون بالحكمة والخبرة الثرية في شؤون القيادة, والاطلاع على الأوضاع السياسة الدولية والإقليمية, التي اكتسبها من خلال المهام التي تولاها طيلة مسيرته العملية في إمارات المناطق والمناصب التي تقلدها سموه الحافلة بالعطاء والعمل في سبيل خدمة الوطن والمواطن. فهنيئاً للقيادة وهنيئاً لهذا الشعب بولاة أمره الذين يحرصون على رفعة هذا الوطن الغالي على قلوبنا.

وبمناسبة هذه الثقة الملكية الكريمة أسأل الله لسموه الكريم دوام العون والتوفيق والسداد وأن يجعله خير عون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وأسأل الله العلي القدير أن يعين ولاة أمرنا, وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.

تتويج لسنين البذل والعطاء

ورفع الدكتور سعود بن عبدالله الرويلي عميد كلية العلوم والآداب بشقراء والمشرف العام على مكتب مدير الجامعة والمتحدث الرسمي لجامعة شقراء أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور الثقة الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بتعيينه نائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وقال د. الرويلي إن صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود نائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء يأتي امتدادا لقرارات خادم الحرمين الشريفين الحكيمة ويعد تتويجاً لسنين البذل والعطاء لسموه الكريم خدمة للدين والوطن، وتقديراً لمشوار سموه الحافل بالإنجاز والعطاء والإخلاص لمليكه ووطنه ولما يتمتع به سمو الأمير مقرن من خبرات واسعة إبان توليه القيادة في أمارة منطقة حائل ومنطقة المدينة المنورة وتوليه رئاسة جهاز الاستخبارات العامة لسنوات عديدة، وأخيراً أَسند لسموه أن يكون مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين، واستحق بالفعل هذا المبعوث ثقة باعثه الكريم الذي قدر جهوده وكلل مساعيه بثقة غالية عزيزة.

واختتم د. الرويلي تصريحه بالدعاء لسموه الكريم بأن يمده الله بالعون والتوفيق لخدمة وطننا الغالي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - يحفظهما الله -.

وتحدث الدكتور علي عبدالقادر الزهراني عميد شؤون الطلاب بالجامعة وقال: إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء كان قرارًا حكيمًا وصائبًا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- فهو قرار مبني على تراكم من الخبرات العملية الموفقة التي عُرِفَت عن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، فهو أحد خريجي مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، بدأ حياته العملية طيارًا حربيًا في القوات الجوية الملكية السعودية فكان أحد الطيارين المتميزين في أداء عمله ودفاعًا عن وطنه، عمل حفظه الله بعد ذلك أميرًا لمنطقتي حائل والمدينة المنورة قرابة الخمسة وعشرون عامًا فكان مثالا للقوة الفكرية والعملية والإدارية حريصًا على أداء عمله بالشكل الصحيح فحقق لهما نهضة تنمويةً راسخةً كانت نهجًا حضاريًا لمن أتى من بعده.

امتداد لمحطات النجاح والإنجاز

من جانبٍ آخر كان حريصًا على لقاء المواطنين ومشاركته لهم في جميع المناسبات فرحًا بفرحهم وحريصًا على قضاء حوائجهم، بعد ذلك عين سموه في مركز هام وحساس من مراكز الدولة وهو رئاسة الاستخبارات العامة فحقق خلال عمله بها نجاحات متميزة، مما جعله محل إعجاب وثقة خادم الحرمين الشريفين فتم تعيينه مستشارًا ومبعوثًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين.

إن هذه السيرة الموفقة من الإنجازات العظيمة في عدة مناصب هامة بالدولة جعلت منه رجلا إداريا وسياسيا مخضرما قادرا على تحمل المهام الصعبة فبجانب حكمته وحنكته في المهام التي أوكلت إليه فهو دائم يحمل الابتسامة على محياه يصحبها تواضع وروح مرحه في التعامل مع من أوكل إليه خدمتهم بالإضافة إلى محبته للعلم وتقديره للعلماء مما قيَّض الله له قبولاً ومحبة لدى أبناء وطنه، إن اختيار الأمير مقرن نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء هو قرار أتى في وقته المناسب لضمان مسيرة الخير والاستقرار لهذا الوطن الغالي.

وعن هذه المناسبة الغالية تحدثت الدكتورة بدرية بنت عبدالعزيز العوهلي المشرف العام على مركز الدراسات الجامعية للبنات بجامعة شقراء وقالت: هناك من القرارات ما تقف عنده احتراما لما تحمله من حكمة ولعل قرار تعيين المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز نائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، هدية غالية للوطن لما يحظى به سموه من حضور لافت على كافة المستويات العربية والإقليمية والعالمية فهو من رجالات الدولة الأفذاذ، يملك سجلا حافلا يشهد بالمهمات الجسام منذ نشأته في كنف والده المؤسس إلى أن تخرج من مدرسته الحكيمه امتدادا لمحطاته العلمية والعسكرية والإدارية. فنشأ قائدا سياسيا حكيما ذا نظرة ثاقبة وشاملة وعطاء وإنجاز ظهر بوضوح في جميع المناصب الحكومية التي شغلها سابقاً ودفع عجلة التنمية والبناء في البلاد ومن بينها تولية إمارة منطقة حائل ثم إمارة منطقة المدينة وشمل المسجد النبوي باهتمامه ورعايته، ثم رئيساً للاستخبارات العامة ثم مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين. واليوم نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء قرارا يتجلى فيه عمق رؤية القيادة وحسن اختيارها وتأكيد مواصلة القيادة الحكيمة لمسيرة النجاح والعطاء وهذا القرار مرآة تعكس حكمة القيادة وبعد نظرها ويؤكد بأن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله تسير بوتيرة إصلاح وتقدير لما فيه خدمة الوطن والمواطن نحو آفاق أرحب والعمل على تعزيز مكانة المملكة محلياً وإقليميا ودوليا على كافة الصعد وفي شتى المجالات، وتواصل مملكتنا الغالية مسيرة النهضة والتنمية والعطاء ودفعها بفضل من الله ثم بقيادتها الحكيمة وهمة رجالها الأفذاذ وإخلاصهم وحرصهم إلى آفاق جديدة من التطور والنمو بخطى ثابته ودعائم راسخة.

وفي هذا المقام أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين بهذا القرار ولكافة أفراد الشعب والوطن الغالي. وأسأل الله أن يوفقه لخدمة دينه ومملكته وشعبه والأمة الإسلامية والعربية.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة