Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 18/02/2013 Issue 14753 14753 الأثنين 08 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

فيما يلقي سموه محاضرة عن الشباب والمستقبل ويفتتح معرض الكتاب
أمير منطقة جازان يدشن اليوم «كرسي الجزيرة للإعلام والتنمية» ويعلن انطلاق الموسم الثقافي بجامعة جازان

رجوع

جازان - أحمد حكمي:

تواصل صحيفة الجزيرة نهجها المتميز بتبني خطوات رائدة لاستشراف المستقبل عبر منظومة متكاملة من كراسي البحث العلمي في الجامعات السعودية عبر تقديم الدعم المادي والمعنوي لها، مساهمة في بناء فكر الإنسان السعودي بأسلوب مختلف ينم عن وعي عميق وثاقب.

وها هي اليوم تواصل تميزها في منطقة جازان تحديدًا لتحط رحالها في جامعة فتية أثبتت للعالم أجمع رغم حداثة عهدها بأن التميز لا يمكن أن يصنعه التاريخ بقدر ما يصنعه الإنجاز بسواعد أبناء هذا الوطن.

حيث يدشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة اليوم (كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام والتنمية) في جامعة جازان بحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ مطلق بن عبدالله المطلق ورئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك وعدد من وكلاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والأدباء والمثقفين وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر الإدارة العليا.

ويأتي ذلك انطلاقاً من رسالة (الجزيرة) تجاه مجتمعها لتؤسس مفاهيم راسخة ورغبة منها في دعم قطاع الإعلام بكافة وسائله وأنواعه، ودفع عجلة العلم والثقافة وتطوير الأداء لطلاب الجامعات من خلال الدورات وحلقات التدريب وورش العمل والمحاضرات والاحتكاك بذوي الخبرة الطويلة والتجربة الراسخة والتأهيل الأكاديمي العالي إلى جانب محاكة الرؤى المستقبلية لتنمية هذه البلاد من خلال الدراسات والبحوث والتي سيكون لها الأثر الواضح في رسم منهجية واضحة لمستقبل الأجيال القادمة. وبهذه المناسبة قال معالي مدير الجامعة الدكتور آل هيازع إن تدشين كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام والتنمية هو نتاج تعاون بين جامعة جازان ومؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، حيث يعد هذا الكرسي أول كرسي توقعه الجامعة في مجال الإعلام.

وأضاف آل هيازع أن برنامج الكرسي وخطته السنوية تعكس الأهداف التي تسعى لتحقيقها الجامعة من خلال الاستعانة بالخبراء وإعداد البحوث وتنظيم ورش العمل والدورات التدريبية لطلاب الإعلام وطلاب الجامعة، وكذلك لمنسوبي صحيفة الجزيرة، بالإضافة إلى مساهمته الفعالة في رسم خطى التنمية برؤية مستقبلية تخدم أجيالنا القادمة.

وأوضح مدير جامعة جازان بأن جريدة الجزيرة قفزت قفزات كبيرة بجهود العاملين بها وعلى رأسهم رئيس تحريرها الأستاذ خالد المالك الذي سخر كل إمكانياتها لمنفعة وتنمية هذه البلاد خاصة وأنها الصحيفة السباقة في دعمها للجامعات السعودية من خلال الكراسي البحثية والتي تتناغم بشكل كبير مع إرادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي العهد والنائب الثاني بدعم التعليم العالي. وقال نيابة عن منسوبي الجامعة من وكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات: أتقدم بالشكر الجزيل لصحيفة الجزيرة وجميع منسوبيها على تعاونهم المستمر، سائلاً الله التوفيق للجميع.

من جانبه أكد وكيل الجامعة الدكتور حسن حجاب الحازمي أن من يتأمل رؤية ورسالة وأهداف الكرسي التي تتمحور حول السعي إلى تهيئة بيئة علمية بحثية استشارية متطورة تدعم روح الابتكار والإبداع لدى الباحثين يدرك تماماً أهمية ما تصبو إليه جامعة جازان من هذه الشراكة مع صحيفة الجزيرة والتي سيجني ثمارها منسوبو الجامعة، وستنعكس حتماً على التطور الأكاديمي والمعرفي فيها.

وأعرب الدكتور الحازمي عن سعادته بتدشين كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام والتنمية، مؤكداً أهمية التعاون المشترك بين القطاع الخاص المتمثل بجريدة الجزيرة مع الجامعة؛ حيث إن ذلك يبني شراكة مجتمعية نحن بحاجة إليها.

وأوضح المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي بأن الجامعة من خلال الكرسي تسعى لاستدعاء الخبرات العالمية والمحلية في مجال الإعلام إلى المنطقة، حيث إن كثيراً من مضامين هذا الكرسي ترتكز على نقل الفكر المهني والتجارب المتميزة في هذا المجال بالإضافة إلى مساهمته الفعالة في التنمية من خلال عدد من الأبحاث التي ستنعكس بشكل كبير على الجامعة والمنطقة والوطن أجمع.

وأشار الدكتور أبو هادي إلى أهداف الكرسي التي تسعى لتطوير الخبرات التدريبية لطلاب الإعلام ومنسوبي مؤسسة الجزيرة من خلال برنامج ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة التي يقوم عليها خبراء دوليون وأساتذة جامعيون ونخبة من الصحافيين ذوي الخبرات المتميزة والتاريخ الطويل في خدمة الإعلام السعودي والعربي. وسيكون من نتاج هذا البرنامج -بإذن الله- إعداد جيل من طلاب الصحافة المؤهلين، حيث إن صحيفة الجزيرة اعتمدت برنامج تعاون مع طلاب الإعلام.

على ذات الصعيد تطلق جامعة جازان موسمها الثقافي السادس ومعرض الكتاب الثالث الذي سيرعى حفل افتتاحه أمير المنطقة اليوم. وينطلق الموسم هذا العام بلقاء الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بشباب وشابات المنطقة في محاضرة بعنوان «الشباب. التنمية. آفاق المستقبل»..

وأوضح عميد شؤون المكتبات بجامعة جازان الدكتور ناصر بن محمد الحازمي أن معرض جامعة جازان الثالث للكتاب يأتي ليحقق بُعداً من أبعاد الإستراتيجية التي انتهجتها عمادة شؤون المكتبات بالجامعة، مضيفاً أن المعرض تشارك به 70 دار نشر وتنفذ على هامشه عدد من الفعاليات المصاحبة دعي لها نخبة من المثقفين وأرباب العلم والفكر، مضيفاً أن المعرض ستستمر فعالياته من 8 إلى 18 من شهر ربيع الثاني. واعتبر كثير من المفكرين والمثقفين والأدباء ووجهاء المجتمع أن ما تقدمه جامعة جازان من حراك ثقافي وعلمي يسهم في نهضة المجتمع الثقافية وتنميتها، مضيفين أن هذه الجهود تعود بالنفع على المجتمع أولاً وعلى الفرد ثانياً، فما تقدمه في كل عام من فعاليات ضمن برنامج الموسم الثقافي الذي يبلغ هذا العام النسخة السادسة هو دليل على عنايتها بالجانب الجماهيري وتقديم الشخصيات البارزة والمؤثرة وذات التجربة النافعة في كل المجالات إليه، وذلك كي يحظى بما يقدمونه من ندوات ومحاضرات ذات مردود علمي وثقافي.

فيما امتدح آخرون التجربة التي بدأت الجامعة في تنفيذها عبر إقامة معرض سنوي للكتاب يخدم المحيط الجامعي والمجتمع من حوله، وذلك بمشاركة العديد من دور النشر المحلية المتعددة، والتي تقدم الجديد في كافة المجالات العلمية والبحثية والثقافية والأدبية، وهو ما يسهم في دعم حركة التأليف والنشر، وتوسيع دائرة انتشار الكتاب بنوعيه الورقي والإلكتروني، مؤكدين أن وصول الجامعة إلى تنظيم الدورة الثالثة من المعرض هذا العام 1434-1435هـ هو دليل على نجاح التجربة خلال الدورتين السابقتين وما حظيا به من إقبال جماهيري.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة