Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 19/02/2013 Issue 14754 14754 الثلاثاء 09 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

أشار لمن وصفها بالمحافظة بقوله: أنت لا تعرفها
الدكتور الجهني يتبنى إعداد معرض يحاكي تطور تبوك ونهضتها

رجوع

تبوك - عبدالرحمن العطوي:

أنهى الشاعر والإعلامي الدكتور نايف الجهني تنفيذ عدد من الإصدارات الإعلامية الخاصة بمنطقة تبوك والتي تشمل النسخة المطورة من موسوعة تبوك الوثائقية المصورة والنسخة العربية من كتاب الآثار الذي تم نشره باللغة الإنجليزية قبل عامين، وذلك بدعم من وزارة التعليم العالي وجامعة تبوك.

وتضمن كتاب الآثار رصداً فوتوغرافياً لأهم المواقع الأثرية في منطقة تبوك مثل القلاع الأثرية كقلعة تبوك والمويلح والمعظم وذات الحاج وبئر هداج ومدائن شعيب في البدع ومعبد روافه وغيرها، وتناول الكتاب العديد من المواقع الأثرية والتاريخية بالمنطقة حيث تمتاز منطقة تبوك بوفرة هذه المواقع التي تجسّد تاريخها في العهد القديم والعهد الحاضر حيث عبرتها العديد من الحضارات وكانت مهداً لها منذُ عهد ما قبل الميلاد, بالإضافة إلى تنوّع هذه المواقع من حيث طبيعتها والعهود التي تمثلها وأماكن وجودها وأصبحت في الوقت الحاضر رافداً من روافد السياحة في المنطقة ووجهة للسوّاح من مختلف مناطق العالم سواءً الذين يزورونها بشكل فردي أو تنظم لهم الرحلات الخاصة.

وتناول الكتاب أيضاً بعض الحضارات القديمة التي وجدت في منطقة تبوك حيث تعد هذه الآثار شاهداً على وجود الإنسان في الجزء الشمالي من المملكة منذ بداية الألفية الثانية قبل الميلاد، كما يتضح من الآثار في تيماء بمنطقة تبوك وارتبطت بحضارة ما بين النهرين, ومن الحقبات التاريخية المهمة فترة حضارات الأنباط والمدينيين والأدومية والحضارة الإسلامية.

وكانت التنمية في تبوك قد أخذت مساحة كبيرة من محتويات الموسوعة حيث تضمنت المشروعات التعليمية الجامعات والمعاهد والكليات والتعليم العام والمشروعات الاقتصادية المصانع والأسواق والمؤسسات التجارية والمشروعات الخدمية والمشورعات الزراعية كتادكو وأسترا وغيرها والمشروعات الاجتماعية والثقافية وظهر مجلد التنمية عبر مائة وسبعين صفحة من النوع الفاخر ضمن مجلدات الموسوعة الخمسة.

الجدير بالذكر أن الدكتورالجهني وبعد الفترة التي مرت بها تبوك تبنى على صفحته في الفيس بوك ومقالاته الدفاع عن تبوك والتحدث عن ما تعرضت له من هجوم إعلامي غير مبرر سعى لطمس معالمها الحضارية وتشويه الحقائق -كما يقول- من قبل القلة من الكتاب الذين ظلموا تبوك وأساءوا لمشوارها التنموي، وتضمنت كتاباته دعوة جميع الإعلاميين والمثقفين لزيارة تبوك وقال: النقد الطبيعى مرحب به في كل مجتمع ولكن النقد الحاد شملنا جميعاً وشمل منطقتنا وأميرنا ونحن لن نقبل أن يكون التعبير عن مشاعر التفاعل مع تبوك في وقت الأمطار بهذا الشكل الذي يجردنا من كل ما أنجزناه ويجرد منطقتنا من ثوبها الحضاري الذي يتمثل في جوانب عديدة. وهذا لا يعفي أحداً من إعادة النظر في الأخطاء التي تسببت ببعض الأضرار التي لم تصل إلى مستوى نصف كارثة أو ربعها.

وقال: إن في أحاديث البعض دليلاً على أنه لم يعرف تبوك إلا في تلك اللحظات، والدليل أنه قال إنها محافظة، وبعضهم وصفها بالخالية من التنمية وهي التي تعد من أبهى خمس مناطق على مستوى المملكة، والشواهد حاضرة والحكم لمن يبصر بعينين وروح. وقد تبنى الجهني إعداد معرض ليجوب كافة المناطق ينقل الصورة الحية والمشاهد الواقعية لظهر تبوك الجمالي سواء في المجال السياحي أوالتنموي حيث ينسق مع كافة فناني المنطقة للمشاركة بنقل صورة تبوك عبر قافلة التعريف هذه!! مؤكداً أنها لم تأخذ فرصتها من التغطيات الإعلامية وخاصة التلفزيوينة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة