Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 19/02/2013 Issue 14754 14754 الثلاثاء 09 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

ظهرت علامات الغضب وعدم الرضا على محيا وحديث مدرب فريق الهلال السيد زلاتكو بعد مباراة فريقه أمام الشعلة، لما شاهده من لاعبي فريقه من تهاون وتوهان بعد تسجيلهم الهدف الثالث، على الرغم من فوز فريقه

بأربعة أهداف وهذا دليل على حماس ورغبة السيد زلاتكو في تقديم عمل فني عال لفريق الهلال ظهرت بعض ملامحه حتى الآن.. لكن السؤال العريض هل لدى لاعبي الهلال نفس الرغبة وذات الحماس كما هي لدى مدربهم ليتفاعلوا معه ويضاعفوا من (انضباطهم) وجهدهم وتركيزهم ليتحقق الهدف الذي يهدفون له جميعهم؟!.. صحيح أن الهلال يحتاج إلى عمل فني كبير يستعيد من خلاله ما هده ودمره عمل المدرب السابق الفرنسي كمبواريه وهذا ما يعمله ويجتهد في تأديته المدرب الحالي زلاتكو ويبذل جهدا مضاعفا على تحسين وتعديل ما يمكن تعديله وتحسينه، لكن هذا يتطلب مساعدة لاعبي الهلال الذين ما زال بعضهم يقدم مستويات هزيلة لا تليق أبداً بإمكاناتهم الفنية العالية، وهؤلاء اللاعبون يجب أن يعلموا أن الأنظار ستتجه لهم وأن سهام النقد ستوجه لهم بعد أن وجهت للمدرب السابق وللإدارة التي حققت رغبة البعض منهم وألغت عقده.. على كل حال الآن الكرة في ملعب لاعبي الهلال والمسؤولية الكبيرة تقع على عاتقهم أكثر من غيرهم إذا هم أرادوا بالفعل أن يعود فريقهم إلى توهجه السابق، لعل وعسى يسعفهم الوقت الضيق والحرج ويدركون ما يمكن تداركه قبل مباراتهم القادمة المهمة أمام الشباب في الدوري، ومن ثم المباراة المصيرية أمام النصر في نهائي كأس سمو ولي العهد.

نماذج أساءت للحكم السعودي

شئنا أم أبينا ما زال الحكم السعودي يفتقد إلى ثقة المشجع الرياضي وهذه حقيقة يجب أن يعترف ويقر بها مسؤولو الرياضة لدينا وليس محاولة فرضه بالإكراه في المباريات النهائية، لأنه ليس حلاً وسيعيد الرياضة السعودية إلى النقطة (صفر)!!.. مشكلة الحكم السعودي وبكل صراحة انه يرضخ للميول ويستجيب للضغوط وهذا ارث ورثوه وتوارثوه منذ سنوات طويلة وهو احد معوقات تطور التحكيم المحلي في المنافسات المحلية.. صحيح الحكم السعودي من أنقى وأنزه الحكام وبعيدا كل البعد عن الشبهات المالية، لكن وبكل أسف يعد الحكم السعودي من أكثر من يقحم ميوله في عمله ويطوعها لصالح حساباته وتظهر بشكل واضح وجلي بعد اعتزاله وهناك شواهد وأحداث عديدة مثبتة ترسخ وتكرس عدم الثقة فيه.. فأحدهم يتبجح ويفاخر بحضور المناسبات التي تقام بمناسبة خروج الهلال من البطولة الاسيوية والاخر يرسل رسائل نصية لأحد المعلقين الرياضيين يطلب منه بأن لا يطلق لقب الزعيم على الهلال، وثالث تظهره الصور في ملاعب قطر لمساندة نادي الغرافة القطري في مباراته ضد الهلال السعودي واخرهم يغرد في حسابه على تويتر بمعلومة كاذبة عن بطاقة صفراء نالها لاعب الهلال سلمان الفرج في مباراة الهلال ونجران في مسابقة ولي العهد الهدف منها إثارة البلبلة ودعم فريقه الآخر في البحث عن إيقاف لاعب الهلال في النهائي!!.. هذه حالات ظهرت وانكشفت أمام الجميع والله العالم بالخافي تظهر وتبرز مدى انغماس بعض الحكام السعوديين في ميولهم وتبرر وتسوغ عدم ثقة المشجع والمتابع الرياضي فيهم، لذا على المسؤولين عن التحكيم أن يجتهدوا في تنقية مجال التحكيم من تلك النماذج السيئة التي شوهت وأساءت للحكم السعودي ومن ثم يتجهوا ويعملوا على تطوير أدائه وغرس الثقة في نفسه ليبتعد عن التأثيرات الجانبية وحينها ستعود ثقة الجميع فيه تلقائياً وسيكون وجوده وحضوره مقبولا في المباريات النهائية بدون قرارات اجتهادية.

لجنة الانضباط في ورطة!

قبل عدة أشهر استضاف برنامج المنصة في القناة الرياضية السعودية رئيس لجنة الانضباط المحامي صالح الخضر، وأكد في البرنامج أنهم يتجهون في اللجنة إلى العمل بما يسمى التقاضي (مدعٍ ومدعى عليه) وتمنى على الأندية والإعلام وجميع العاملين في الوسط الرياضي الكتابة لهم في اللجنة عن التجاوزات التي تحصل داخل الملاعب لأنهم غير متفرغين ولا يمكن أن يتابعوا جميع المباريات والوقوف على كل الأحداث فيها!!.. لكن يبدو أن رئيس اللجنة وأعضاءها نقضوا قرارهم واختلف توجههم بعد أن وصلت شكوى اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات (المكتوبة) ضد لاعب النصر حسين عبد الغني منذ (26 يناير) ولم يبتوا فيها حتى الآن!!.. حقيقة ما يحصل من لجنة الانضباط اتجاه هذه القضية تحديداً وهذا الغموض والصمت المطبق حولها يدعو إلى الشك والريبة حول عمل اللجنة وما تصدره من قرارات لأنه يقود المشجعين والمتابعين إلى الحديث أن لجنة الانضباط تكيل بمكيالين في قراراتها وبالتأكيد هذا لا يعجب رئيس اللجنة وأعضاءها أن يكون التصور المأخوذ عنهم بتلك الصورة المشوهة التي وضعوا أنفسهم فيها بعد سكوتهم وصمتهم طوال الأيام الماضية حول القضية وتبعاتها.. أخيراً ليس هناك مخرج من هذه القضية (الورطة) واثبات صحة ودقة وعدالة عمل لجنة الانضباط إلا أمرين لا ثالث لهما، إما ينهوا القضية ويصدروا قراراهم العادل (حالاً) بعقوبة اللاعب حسين عبد الغني أو تبرئته أمام الجميع، وإما أن يخرج رئيس اللجنة ويتحدث ويقر بأن هناك تدخلات وضغوطات (حالت) دون إتمام اللجنة عملها على أكمل وجه ليبرئ نفسه ولجنته أمام الرأي العام خاصة أن القضية لا تتحمل كل هذا الوقت الطويل مهما تعدد أطرافها!!.

نقاط سريعة:

** استجاب الاتحاد السعودي لكرة القدم للمنطق والعقل وقرر إسناد المباراة النهائية على كأس سمو ولي العهد لطاقم تحكيم أجنبي ونأى بنفسه عن الدخول في إشكالية قد تحدث هو بغنى عنها.

** مع احترامي لنادي الفتح وما يقدمه من مستويات فنية منضبطة ودروس إدارية محترفة إلا أنه ما زال متمسكا بالصدارة بفضل أخطاء تحكيمية مؤثرة أسهمت في اكتسابه العديد من النقاط والسبب لان اقرب منافسيه الهلال لذا نجد التعتيم الإعلامي المقصود على تلك الأخطاء التي استفاد منها الفتح!!.

** يبدو أن الاتحاديين بحثوا عن الشو الإعلامي على حساب مصلحة فريقهم الحقيقية في مباراتهم أمام الأهلي عندما أشركوا أحمد الفريدي غير الجاهز فنياً باعترافه وتجاهلوا مشاركة القائد الاتحادي الحقيقي وقلبه النابض محمد نور الذي لا يمكن أن يكون جلوسه على دكة الاحتياط بقرار فني بتاتاً!!.

** غريب أمر النصراويين ففريقهم أكثر الأندية استفادة من أخطاء الحكام وهم أكثر من ينتقد التحكيم وفي الوقت نفسه هم من اشد المعارضين على الاستعانة بالتحكيم الأجنبي في المباريات المهمة!!.

suliman2002s@windowslive.com -- saljuilan@hotmail.com
للتواصل عبر التويتر: SulimanAljuilan

بكل تجرد
المسؤولية على لاعبي الهلال
سليمان الجعيلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة