Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 19/02/2013 Issue 14754 14754 الثلاثاء 09 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

فقيد الوطن

الشيخ آل فريان: الأمير سطام رجل الإدارة والتخطيط والإنجازات

رجوع

عبّر فضيلة الشيخ سعد بن عبد العزيز آل فريان عضو الجمعية الفقهية السعودية عن حزنه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض - رحمه الله - الذي له جهود مشكورة وإنجازات كبيرة في خدمة المواطنين وإنجاز معاملاتهم ولاسيما ذوي الحاجات الذين ألفوا أن تحقق مصالحهم من خلال الإمارة، إذ أشار فضيلته إلى أن سموه له شخصية مميزة وجوانب مشرقة جُبل عليها وعاش بها وذلك من خلال تولي سموه - رحمه الله - رئاسة العديد من الهيئات والمجالس واللجان ذات الطابع الخدمي والإنساني والإغاثي، فعلى سبيل المثال لا الحصر رئاسة لجنة إطلاق سراح السجناء المعسرين ورئاسة اللجنة المحلية لجمع التبرعات لمسلمي كوسوفا والشيشان بمنطقة الرياض وتولى الفقيد العديد من الملفات الحيوية المهمة في منطقة الرياض.

وأضاف الشيخ سعد آل فريان أن للأمير سطام بن عبد العزيز سجلا تاريخيا حافلا من القرارات المؤثرة والمشروعات الكبرى التي لقيت صدىً واسعاً لدى أهالي الرياض. إذ إن هذا الأمير الذي أُتيح لي التشرف أن أعرفه عن قرب من خلال حضوري بعض المناسبات الخيرية أو الاجتماعية فوجدت فيه الهدوء التام والتواضع الجم والسماحة المعهودة طبعاً لا تطبعاً، وقوته في الحق على بصيرة وعدله بين الجميع وحبه للحوار والنقاش المتزن مع الطرح الواضح الجيد والرؤية المنيرة في كل الأمور وبالأخص الأمور الشرعية. وذلك لما يحقق مصالح البلاد والعباد، إضافة إلى اهتمامه بالعلماء والمشايخ ولاسيما في حال مرضهم ومشاركته لهم في أفراحهم وأحزانهم.

فنسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في موازين حسناته وأن يجزل له أجره ومثوبته وأن يدخله فسيح جناته وجميع موتى المسلمين، وعزاء الأمة في فقد الأمير سطام بن عبد العزيز هو اختيار خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لخلفه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض واختيار صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائباً لأمير منطقة الرياض الذين عُرف عنهما المقدرة المتميزة والكفاءة المخلصة، كما أني أعرف سمو الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز عن كثب منذ ما يقارب عقدين من الزمن فلمست منه تقديره للناس ولاسيما العلماء وطلبة العلم ومحبته للخير وتواضعه مع قوة شخصيته، فهنيئاً لأهالي الرياض بهذين الأميرين الكريمين ونسأل الله تعالى لهما التوفيق والسداد إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة