Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 20/02/2013 Issue 14755 14755 الاربعاء 10 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

هل يُدرك زلاتكو الخلل.. ويعيد هيبة الدفاع الهلالي؟
العرضيات والرأسيات تقض مضاجع الهلال.. والمطالبة بعودة المرشدي لحل المشكلة

رجوع

كتب - عمار العمار:

خمسة أهداف من أصل ستة أهداف ولجت في الشباك الهلالية في آخر ثلاث مباريات للفريق الهلالي في الدوري، كانت نتيجة لكرات عرضية بدأها مهاجم النصر السهلاوي الذي أكمل كرة أيوفي الرأسية في مرمى السديري كهدف نصراوي جيّر نقاط المباراة للفريق النصراوي، أعقبتها رأسية لاسانا فاني الشعلاوي في الهدف الأول للشعلة على الهلال في المباراة التي انتهت 4/2 للهلال، وأخيراً ثلاث رأسيات شبابية متتالية من تيجالي ومهند عسيري في المرمى الهلالي في المباراة التي كسبها الشباب 3/2 كشفت بجلاء المستور ومكمن الخلل الهلالي قبل النهائي الكبير أمام النصر، وقبل فوات فرصة المنافسة على لقب الدوري الذي ما زال الهلال أحد فرسان الرهان فيه. الأهداف الخمسة كشفت ضعفاً واضحاً في العمق الهلالي في كيفية التعامل مع الكرات العرضية وعدم قدرة مدافعي الهلال على التمركز الجيد لاستخلاص الكرات العرضية والعالية، مما تسبب في ولوج هذه الأهداف وخسارة ست نقاط كانت ستزف الهلالي لصدارة الدوري.

ولعل المتابع لمباريات الهلال يدرك بأن عمق الدفاع الهلالي لا يُعاني من مشاكل كبيرة في اصطياد الكرات البينية والأرضية، ولكن الخلل واضح ولا يحتاج لخبير كروي يبين ماهية الضعف الهلالي المتمثل في الكرات العرضية والعالية وربما تكون غلة الأهداف أكبر بكثير في المباريات القادمة في حال استمر دفاع الهلال على وضعه بإشراك الزوري وباولا كمتوسطي قلب دفاع لعدم قدرتهما على التعامل مع الكرات الرأسية التي كلفت الهلال ست نقاط كان بأمسّ الحاجة لها لينافس على لقب الدوري، وجاءت المطالبات الجماهيريه بإعادة ماجد المرشدي لخارطة الفريق على الأقل لقدرته على التعامل مع الكرات الرأسية بالرغم من ضعفه في التعامل مع الكرات الأرضية والبينية ولكنه سيكون درعاً للدفاع الهلالي في الكرات العالية لطول قامته وتمركزه الجيد لتخليص الكرات العالية والعرضية. الخوف بدأ يدب في نفوس الجماهير الهلالية بشكل واضح ليس خوفاً من قوة الفرق المقابلة ولكن خوفاً من أخطاء عمق الدفاع الهلالي في تغطية وتخليص الكرات العرضية التي باتت تشكل خطراً حقيقياً سيجعل من الفرق الأخرى تركز عليه واستغلاله لضرب الفريق الهلالي في مقتل كما حدث في آخر مبارياته أمام الشباب. فهل يعي المدرب الهلالي زلاتكو مكمن الخلل في دفاعه ويعيد إصلاحه، أم يواصل اللعب بنفس الأسماء ويقضي على ما تبقى من هيبة الدفاع الهلالي الذي كان وما زال أقوى خط دفاع ومرماه الأقل تلقياً للأهداف طوال تاريخ الدوري؟

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة