Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 24/02/2013 Issue 14759 14759 الأحد 14 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

أكل هذا كان يحدث حولنا ونحن كمواطنين - ياغافل لك الله؟! وبالفعل كان الله سبحانه وتعالى هو الحافظ لذلك الغافل الذي هو نحن البسطاء إذ لم نكن نعلم أن هنالك أعيناً تحرسنا وتخوض من أجلنا حرباً (سرية) ضروسا ضد قوى تريد قتلنا وقتل الوطن عبر مؤامرات قذرة تحاك في الظلام لمجرد الحقد الكريه ليس إلا..

ونعني بتلك العيون التي تحرسنا من شر تلك القوى عيون الوطن الساهرة فعلاً وتحديداً رجال الأمن الأبطال؛ فهؤلاء الرجال لم نك نعلم أنهم في حرب ليس مع الأعداء المنظورين الذين نعرفهم أي الذين يحملون عقيدة القتل والإجرام والخروج على القانون بل أعداء لاعلاقة لنا بهم وليس بيننا وبينهم في الظاهر أية مشاكل، وتفصلنا عنهم قارة كاملة وليس لهم مطالب عندنا بل إن سبب حربهم ومؤامراتهم ودسائسهم ليس لها سبب إلا الحقد، بل والحقد المجرد من أي هدف غيره؛ لذا وضعوا ذات مرة خطة لاغتيال خادم الحرمين و(حفظه الله من شرهم) وكشف هذه الخطة الحاقدة القذرة رجال أمننا الأبطال وأجهضوها في مهدها، وبالرغم من ذلك سامحهم خادم الحرمين لما عرف عنه من طيبة قلب وسماحة وقلنا بعد ذلك إن حقدهم انتهى، ولكن كما يقول الشاعر:

«كل العداوة قد ترجى مودتها....

إلا عداوة من عاداك عن حسد»

وبالفعل استمر حقدهم وراحوا يلجأون إلى أسلوب أشمل سوءاً حينما حاولوا شراء رضا بعض زعماء القبائل في إحدى الدول المجاورة فأفشلت عيون أمننا الاستخبارات تحديداً تلك المحاولات التي كان يقصد بها التمهيد لدعم عصابات مذهبية اشترت لها السلاح ومدتها بالمال، وبالفعل شنت تلك العصابات المأجورة حرباً حقيقية على المملكة لكن ردتهم على أعقابهم خاسرين قواتنا المسلحة الباسلة ورجال أمننا الأبطال..

ولكي لا نطيل «السالفة» بطريقة «حزر فزر» فإن أولئك هم «الحوثيين» ومؤجرهم لمجرد الحقد (الحقيد الكذابي) أي العقيد القذافي كما يسميه معارضوه ونكمل لاحقاً.

هذرلوجيا
(كل هذا(؟) ياللهول!!)
سليمان الفليح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة