Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 24/02/2013 Issue 14759 14759 الأحد 14 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

تغطية خاصة

محافظ الأفلاج:
عبارات الثناء والشكر تتلاشى في مثل هذه المواقف!

رجوع

تحدث في الحفل محافظ الأفلاج الأستاذ زيد الحسين فقال: يطيب لي ونحن نحتفي بأخينا وزميلنا الأستاذ مسفر بن غالب الضويحي رئيس بلدية محافظة الزلفي بمناسبة ما قدمه من خدمات جليلة في محافظتنا الغالية محافظة الأفلاج التي لبست في عهده حلة من الجمال في شتى المجالات سواء في مجال التخطيط والتنظيم أو جودة تنفيذ المشروعات حتى أصبحت محل اهتمام الزائرين وعابري الطريق ومحل تقدير الأهالي على مختلف شرائحهم وإني هنا أيها الإخوة الكرام أقدم كلمة وفاء وعرفان لرجل عرف العمل الدؤوب منهجه والإخلاص مبدأه والعدل نبراسه والإبداع طريقه والفكر النير والنجاح هدفه كم كنت حريصاً على أن أنتقي العبارات التي تليق به فهو الأخ والصديق والزميل لكن عبارات الثناء والشكر تتلاشى في مثل هذا الموقف كيف لا ونحن نودع أخينا أبا سامي الذي غرس محبته في قلوب الجميع وقد نزل خبر انتقاله على الأهالي كالصاعقة ولكن عزاءنا أنه انتقل لبلد أكن لها كل حب وتقدير ألا وهي محافظة الزلفي التي عملت بها أكثر من تسع سنوات، فأبو سامي كالشجرة الطيبة أينما تكون تؤتي أكلها يانعاً مباركاً.

أبو سامي يستحق منا الكثير كيف لا وهو رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، صمته أكثر من كلامه لكن أفعاله تتحدث بمآثره وأعماله، رجل ضحى بوقته وراحته وبصحته رغم بعده عن والدته رحمها الله التي حرص على أن يكون بقربها لكن شاءت إرادة الله ولا راد لقضائه. أقول الرجل قدوة للموظف المثالي بل حتى تجاوز هذا الوصف حيث إنه يصحى باكراً ويقوم بجولات ميدانية قبل بداية الدوام ومن ثم يعود لمنزله فترة وجيزة ثم يعود لمكتبه منذ الساعات الأولى ولا يخرج إلا بعد نهاية الدوام إضافة إلى عودته في المساء لإنجاز بعض الأعمال حتى أنه لا يخرج إلا في ساعة متأخرة من الليل فمن كانت هذه صفاته فلا يتوقع منه إلا الإنجاز والجودة، فهنيئاً لأهل الزلفي بك يا أبا سامي، وبارك في خلفك المهندس سليمان العايد الذي نأمل منه مواصلة الإبداع والجهد المضاعف للرفع من مكانة محافظتنا الغالية محافظة الأفلاج بلد العلم والعلماء بلد الرجال الأوفياء.

في الختام لا يسعني إلا أن أقدم شكري وتقديري لكم يا أبا سامي متمنياً لكم التوفيق والسداد فيما أوكل إليكم من عمل في مكان يستحق منكم بذل الجهد ومواصلة العطاء وداعياً لخلفكم أن يواصل المسيرة للنهوض بهذه المحافظة الغالية على قلوبنا.

كما لا يفوتني أن أنوه بجهود الزملاء في المجلس البلدي وعلى رأسهم أخي الشيخ مرضي الحبشان رئيس المجلس وزملاؤه الكرام وكذلك الزملاء منسوبو بلدية الأفلاج على هذا التكريم وهذا الجهد.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة