Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 24/02/2013 Issue 14759 14759 الأحد 14 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

الشؤون الإسلامية:
مراقبون لمتابعة (الخُطباء) يوم الجمعة.. وإبعاد تام للمخالفين..!

رجوع

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة - وفقه الله

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فنسأل الله تعالى لسعادتكم العون والتوفيق.

فأشير إلى ما نُشر في صحيفة الجزيرة بعددها رقم 14732 المؤرخ في 16-3-1434هـ تحت عنوان: (خطبة الجمعة.. الإعجاز في الإيجاز).

عليه نخبركم بأن وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد أفادت بأنه يُوجد لدى الوزارة مراقبون، ولجانٌ شرعية لمتابعة تقيُّد الخطباء بالضوابط الشرعية للخطباء وبالتعليمات، وعدم الخروج عن ذلك وعدم التطرق إلى ما يثير المجتمع أو يُسبب الفرقة والتناحر، كما أنه دائماً يتم التأكيد على جميع فروع الوزارة على متابعة وضرورة تقيد الخطباء والأئمة بالتعليمات، وعدم مخالفتها، والحرص على نفع المصلين وعدم إدخالهم في أمور لا يستفيدون منها في دينهم ولا دنياهم، كما أننا لا نغفل ما يردنا من ملاحظات من المواطنين ووسائل الإعلام من استثارة الرأي العام من خلال خطبة الجمعة أو المواعظ، في المواضيع العامة، أو ما يصدر عن ولي الأمر، فذلك أمر غير مقبول شرعاً ولا عقلاً، ولا تقره الوزارة، وتُحاسب عليه، فخطبة الجمعة عبادة، وهي من شعائر الله التي يجب تعظيمها وعدم جعلها للمهاترات وإثارة الناس، فالمسجد مكان لتوحيد الكلمة، وجمع الصف، وليس مصدراً للفتنة، ولا مكاناً للبلبلة ونشر الفرقة والضغينة بين أفراد المجتمع، وبما أن الخطبة عبادة، فينبغي أن تكون مبنية على النص عن الله - عز وجل - وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وقد كانت خطبة موجزة، وكانت قصداً - أي مختصرة -، كما ورد عن جابر بن أبي سمرة - رضي الله عنه - قال: (كنت أصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكانت صلاته قصداً وخطبته قصداً) رواه مسلم، كما لم تكن خطبه - عليه الصلاة والسلام - خطب شحن واستثارة للناس، بل كانت خطب هدي وإرشاد وموعظة وتسكين للفتنة وتهدئة النفوس الثائرة، وأخيراً نُؤكد أن نسبة الانضباط - ولله الحمد - في الفترة الأخيرة كبيرة جداً، ويعود ذلك إلى أن الخطباء على قدر كاف من المسؤولية، وبالنسبة لمعالجة ما يصدر من ملحوظات على الخطباء، فهي محددة في النظام ومتدرجة وقد تصل إلى حد الإبعاد التام، وعدد من جرى مناقشتهم خلال العام الماضي محدود جداً مقارنة بعدد الأئمة والخطباء الذين يزيد على (14) ألف خطيب وما يُقارب (30) ألف مسجد.

آمل إيضاح ذلك في صحيفتكم الموقرة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة