كتاب (حكمة ستيف جوبز التجارية) تأليف الان كيف توماس نقله إلى العربية معين الامام.. وجاء في المقدمة: كانت بداية صغيرة ومتواضعة: أسس جوبز ووزنياك وشريك ثالث رونالدوين شركة آبل عام 1976م.

وفقاً للمعايير كلها كان جوبز نابغة ألمعيا لكنه مفكر إبداعي صعب. شخص تستحثه فكرة أن المنتج كلما كان أكثر بساطة في التصميم وسهولة في الاستخدام تحسن أداؤه وزادت جاذبيته.

لكن أفكاره وآراءه ومطامحه الكبار أجبرته في نهاية المطاف على ترك الشركة عام 1985 وعند معاينة تاريخها الكامل تتكشف حقائق كثيرة من بداية جمودها الابداعي وركودها الانتاجي في غيابه بينما تحولت المغامرتان الجديدتان اللتان قام بهما إلى ركيزة مؤسسة للسنوات الآتية في حياته.

وتضمن الكتاب مقتطفات من أحاديث صرح بها ستيف جوبز.. ومنها:

من الخطوات التي قمت بها حين رجعت إلى آبل قبل عشر سنين أنني أعطيت المتحف إلى ستانفورد مع كل الأوراق والآلات القديمة والأدوات التي عششت عليها العناكب وقلت: لنتوقف عن النظر إلى الأمس فالمسألة الحاسمة تتعلق بما يحدث في الغد.

أبذل قصارى جهدك في كل عمل. إياك والنوم:

النجاح يولد مزيداً من النجاح ولذلك كن تواقاً له وظف أفضل العاملين المتحمسين للامتياز والتفوق.

الناس مبدعون بالفطرة وسوف يستعملون الأدوات بطرق لم يعتقد صانعوها قط أنها ممكنة.

فكر بالأمس واحلم بالمستقبل لكن عش الحاضر.