Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 07/03/2013 Issue 14770 14770 الخميس 25 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

د. النجيمي يرد على محمد آل الشيخ:
الشيخ مناع (شيخي) وشيخ الكثيرين.. ويكفيه تكريم الملك فيصل

رجوع

قرأت في جريدة الجزيرة بتاريخ 29-3-1434هـ مقالاً بعنوان: تعرّي الإخوانية، لمحمد بن عبد اللطيف آل الشيخ هاجم فيه الشيخ مناع القطان الشيخ الذي علَّم كثيراً من الناس في السعودية فقال: «ويخيل لي أن مناع القطان المصري الذي تجنس بالجنسية السعودية آخر حياته لو قام من قبره لنفى أن يكون إخوانياً خشية أن ينبذه الناس ويزدروه» فأقول:

الشيخ مناع خليل القطان شيخي وشيخ كثيرين بكل ما تعنيه العبارة، فهو شيخ كثيرين وإن أبى من أبى فكان يجب التأدب معه وهو معلِّم الأجيال فليس هذا جزاؤه، ولأن عمك الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية وأباك الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ هما من اختاراه عضواً في أول مجلس للمعهد العالي للقضاء في دورته الأولى في العام الجامعي 1385-1386 هـ وكان رقمه رقم تسعة والأعضاء خمسة عشر عضواً برئاسة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وكان أستاذاً بكلية الشريعة. ولعلمك الذي كان رئيساً للكليات والمعاهد العلمية هو الشيخ محمد بن إبراهيم وأن أباك هو النائب له ثم أصبح الشيخ مناع مديراً للمعهد العالي للقضاء فيما بعد لفترة امتدت لأكثر من سبع سنوات. والرجل له مؤلفات رائعة حتى الآن يستفيد منها طلبة العلم، وقد منحه الملك فيصل - رحمه الله- الجنسية، فأنت تهين الرجل بقولك المصري وهو من الأموات ولا يحل إهانة الموتى، فغض الطرف إنك من نمير، وللشيخ مؤلّفات كثيرة ينتفع بها المسلمون حتى الآن منها:

1 - مباحث في علوم القرآن.

2 - تفسير آيات الأحكام.

3 - التشريع والفقه في الإسلام تاريخاً ومنهجاً.

4 - الحديث والثقافة الإسلامية.

5 - نظام الأسرة في الإسلام.

6 - الدعوة إلى الإسلام. وموقف الإسلام من الاشتراكية، والتشريع الجنائي في الإسلام. ودرس في كلية الملك فهد الأمنية وعضو في وضع سياسات التعليم وغيرها وغيرها كثير. فلماذا يُعادى مثل هذا الرجل وهذه الكتب ليست إخوانية، بل للمسلمين جميعاً إلا إن كان الكتاب والسنة خاص بالإخوان فنعتذر لك.

- أ.د. محمد بن يحيى النجيمي

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة