Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 14/03/2013 Issue 14777 14777 الخميس 02 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

تشكلت إدارة رعاية الشباب بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في عام 1382هـ وفي تاريخ 23/4/1394هـ نص البند الثاني من قرار مجلس الوزراء رقم 560 على تحويل إدارة رعاية الشباب إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليتولاها الأمير الراحل فيصل بن فهد ولا تزال الرئاسة تمارس أعمالها اليوم بقيادة الأمير نواف بن فيصل وهو كله طموح في رفع مكانة وإنتاجية وأهداف هذا الكيان.

واليوم الكل يعلم أن فئة الشباب تمثل ما يقارب 60% من سكان المملكة العربية السعودية وهو تحد كبير أمام المسؤولين وصُناع القرار فجيل الشباب له هموم وتطلعات كبيرة وطموح بلا حدود، وان هذه الفئة العمرية لها (اكزيما) خاصة وتحديات ومغامرات وطاقة وفتوة ولاسيما وهو يتواصل مع كل تقنية حضارية وفكر جديد.

ونحن نتألم كثيراً عندما نشاهد مجموعة من الشباب أجهزوا على مركباتهم بقيادة متهورة وسرعة غير محسوبة واستعراضات عشوائية وربما كان وراء ذلك أضرار اجتماعية واقتصادية وأحياناً صحية وأمنية.. وان التجمعات الشبابية بوجه عام قد تحمل معها (فيروسات) سلبية إذا لم توجه إلى الطريق الصحيح.. وكأن هؤلاء الشباب يقولون إننا هنا!! وكلنا طاقة وحيوية!! لكن غير منظمة! ولسنا تحت مظلة رسمية.

ويبدو أن إحساسهم هذا موجه إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي وجدت نفسها أنها رعاية للرياضة الشبابية فقط، أما رعاية هموم الشباب الأخرى فيبدو ان ذلك اكبر من حجمها.. وربما يمثل درجة ثالثة لديها.. وجانب ثانوي لذا عاشت في دوامة كبيرة لم تعرف الخروج منها.. وكان الحمل عليها ثقيلا.. لأنها غارقة بالجانب الرياضي الذي هو محط متابعة ونقد الإعلام وربما أخذت كرة القدم (نصيب الأسد) من البنية الأساسية والميزانية وإن (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) كجهاز إداري يحتاج نظرة واقعية من صُناع القرار والمسؤولين وأعضاء مجلس الشورى لرفع درجة هذا الجهاز تحت اسم جديد وهو (وزارة الرياضة والشباب) لأن الاسم السابق يخدم فترة تاريخية لم يعد ملائما في الوقت الحاضر.. بل إن الحراك الشبابي يحتاج إلى بند (عاجل) لتحقيق هذه الأمنية بحيث يكون تحت مظلة الوزارة الجديدة وكالتان الأولى للشباب والأخرى للرياضة التي أصبحت واجهة محلية ودولية، بل ربما أصبحت تشكل بعداً سياسياً وحضارياً.

حملة كلنا (حافظ آسيا) الرياضية

الأصوات الصديقة اليوم (عملة نادرة) نبحث عنها لتوحيد الاتفاق على مرشح سعودي أو خليجي لقيادة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (فرع الفيفا) وإذا لم تتوحد أصوات الدول العربية الآسيوية ربما ذهبت قيادة آسيا إلى أمم آسيوية أخرى.

ولتعرف عزيزي القارئ هوية المرشح السعودي الأول لهذا المنصب الذي تحاول السعودية الاقتراب منه فهو: الدكتور حافظ المدلج استاذ إدارة أعمال بجامعة الإمام بالرياض عضو اللجنة التأسيسية ورئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي عضو فيفا للجنة كأس القارات إضافة إلى أنه (كاتب رياضي) وشخصية إعلامية من مواليد السعودية عام 1969م حاصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا في مجال صناعة القرار جامعة لندن ودرجة الماجستير إدارة الأعمال من جامعة جنوب كاليفورنيا - لوس أنجلس.

المرشح السعودي يواجه منافسة شريفة من مرشحين خليجيين هم الإماراتي (يوسف السركال) والبحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة.. وينافسهما أيضاً التايلاندي ما كودي واروي الذي زادت فرصته في الفوز بالمنصب عقب رفض الاتحاد الصيني دعم مواطنه تشانج جيولونج القائم بأعمال الاتحاد الآسيوي.. لذا كان على إدارة حملة المدلج ان تعرف أن الطريق إلى القمة (السعيدة) ليس معبداً لكنه يواجه مطبات صناعية وهوائية لذا لابد من وقوف رسمي من الجهات العليا لدعم هذا (الرجل) لأنه يمثل الوطن ولا يمثل نفسه فحسب، وهو طموح وطني كبير لمنصب ظل أكثر من 30 عاماً حكراً على دولتين هما ماليزيا وقطر الشقيقة التي استطاع مواطنها محمد بن همام أن يدير هذا الاتحاد من عام 2002م حتى ديسمبر 2011م قبل أن تعطل صلاحياته من قبل إدارة الفيفا.

Rasheed-1@w.cn
- الرس

أوراق ملونة
رئاسة الشباب إلى متى هذا المسمى؟
رشيد بن عبدالرحمن الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة