Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 15/03/2013 Issue 14778 14778 الجمعة 03 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

هيئة تطوير الرياض تشارك في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الـ(29)
75 % انخفاض في أعداد وفيات وإصابات الحوادث بعد تطبيق إستراتيجية السلامة المرورية

رجوع

الجزيرة - المحليات:

يحتضن مركز الملك عبد العزيز التاريخي فعاليات أسبوع المرور الخليجي الـ29 الذي يقام تحت عنوان «غايتنا سلامتك»، والذي ينظمه مرور منطقة الرياض بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأمانة منطقة الرياض، والذي رعى فعاليات افتتاحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز.

وخلال الافتتاح، استمع أمير الرياض إلى شرح من المهندس عبد العزيز بن عبد المحسن الغنام مدير إدارة الدراسات الاستراتيجية في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عن محتويات المعرض التوعوي الذي أقامته الهيئة ضمن المعرض، والذي تضمن معلومات عن اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمدينة، ونتائج تطبيق الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى رسائل متنوعة في السلامة المرورية وكيفية تطبيقها ومخاطر تجاهلها على الفرد والمجتمع، حيث أكد أمير الرياض على أهمية التوعية المرورية وأثرها الكبير على سلامة المجتمع. وبين المهندس الغنام أن تحليل معلومات الحوادث المرورية الذي أجرته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، كشفت عن انخفاض حوادث الوفيات والإصابات الخطرة في مدينة الرياض خلال الأعوام 1423 - 1433هـ بعد تطبيق الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية في المدينة، مشيرا إلى أن انخفاض أعداد الوفيات والإصابات الخطرة الناجمة عن الحوادث المرورية بلغ نسبة 75% منذ بداية تطبيق الإستراتيجية قبل 8 أعوام حتى الآن، بالرغم من الزيادة الكبيرة التي شهدتها المدينة في أعداد السكان والمركبات. وأضاف بأن أعداد وفيات الحوادث المرورية تراجع بفضل الله، من 479 حالة وفاة في عام 1424هـ، إلى 243 حالة وفاة في عام 1432هـ، كما تراجعت أعداد الإصابات الخطيرة خلال الفترة نفسها من 1546 إصابة، إلى 775 حالة إصابة.

ونوّه مدير إدارة الدراسات الاستراتيجية في الهيئة، إلى أن حوادث وفيات الحوادث المرورية، انخفضت في مدينة الرياض بعد تطبيق نظام (ساهر) حيث بلغت حوادث الوفيات 293 حالة وفاة في عام 1430هـ، لتنخفض في عام 1433 إلى 230 حالة. وكشف الغنام، أن النسبة الأكبر من حوادث الوفيات والإصابات الخطرة، كانت بين الأعمار 21 و30 سنة، وأن معظم الوفيات والإصابات الخطرة، تنتج عن حوادث التصادم بين المركبات المتحركة، تليها حوادث الدهس، وهو ما يشير إلى أهمية تسجيل معلومات الحوادث المرورية وتحليلها لمواجهة هذه المشكلة ووضع المعالجات اللازمة لها.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة