Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 16/03/2013 Issue 14779 14779 السبت 04 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

اتكلنا على واحد أحد والله حامينا
حمود بن عبدالعزيز بن حمود القصيّر

رجوع

ما أروعها من كلمات لا يعرفها إلا المؤمنون الموحدون قالها قائد مسيرتنا المباركة وباني نهضتنا الحديثة خادم الحرمين الشريفين أكبر معمر لهما في التاريخ الملك المؤمن بالله عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أعزه الله بالإسلام وأعز الإسلام به وأدام عليه الصحة والعافية الذي أحب شعبه وأحبه شعبه لله وفي الله دون نفاق أو رياء، وبمشيئة الله من التجأ إلى رب العالمين الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، القادر المقتدر سيستجيب له لنصرة دينه وعباده الصالحين في هذا العصر الذي أصبح العالم قرية صغيرة يتحكم فيها أعداء الله ورسوله صهاينة العصر الذين يتحكمون بأسلحة الدمار الشامل وبالمال والإعلام في كافة دول العالم، وقد أصبح العالم قرية صغيرة وغزواً ثقافياً مدمراً بالمخدرات والمحطات الفضائية الماجنة ومواقع ومنتديات الإنترنت الهابطة والمخلة بالدين والأخلاق والشرف، والإعلام المضلل الذي يبث الفتن ويثير الضغائن والأحقاد بين الشعوب الإسلامية وحكامهم دون تفريق بين الصالح منهم والضال، لتفريقهم وإشغالهم بحروب أهلية مدمرة لها بداية وليس لها نهاية بالمذاهب والمعتقدات الدينية والسياسية الصالح منها والضال من بعد ثورة الخميني الرافضي الصفوي عام 1979م من فرنسا ودعمها لاحتلال أوطان المسلمين وتدميرها كما حصل لأفغانستان والعراق، وقال أبطحي أحد زعمائهم لولا إيران لما تم احتلال أفغانستان والعراق، وفي عام 1432هـ أرادوا تعميم ذلك بالفوضى الخلاقة بالمظاهرات والثورات التي تسمى بالربيع العربي واجتاحت ست دول عربية ولم تنجح حتى الآن أي واحدة من هذه الثورات وتقوض الأمن والأمان والاستقرار في بلادهم وتفرقوا وتناحروا فيما بينهم وقتل بعضهم بعضاً، ولم ولن يسمح لهم بالتقدم في أوطانهم وحصولهم على الصناعات المتقدمة الموجودة لديهم وخاصة الأسلحة المتقدمة التي يدافعون فيها ضد المعتدين على دينهم وأوطانهم، وأعتقد والله أعلم أن جميع شعوب تلك الدول العربية التي اجتاحتها الفوضى الخلاقة المؤيدين والمعارضين لحكامهم قد ندموا في إسقاط حكامهم مهما بلغ ظلمهم لأن الأمن والأمان والاستقرار من نعم الله التي لا تعرف قيمتها الحقيقية إلا بعد فقدها والعاقل من اتعظ بغيره.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة