Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 20/03/2013 Issue 14783 14783 الاربعاء 08 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

قضية الثنيان تفتح الكثير من الأسئلة:
لماذا لا يجيب عيد على اتصالات التعاونيين.. وما سرّ تناقضات المهنا!؟

رجوع

بريدة - تركي الهدلق:

عندما كان البعْض متردِّدًا ومحتارًا في قضية الحارس فهد الثنيان بأن الحكَّام أقسموا لرئيس لجنة الحكَّام الأستاذ عمر المهنا، كما أقسم الثنيان أمام الجميع ولكن على حسب كلام المهنا أن الحكَّام أقسموا له بالهاتف وهو الأمر الذي طالب معه الجميع بخروج الحكَّام وأداء القسم، كما فعل الثنيان ولكن هذا ما لم يحدث، بل حدث ما أمرّ وأدهى بعد خروج الحكم سامي النمري لوسائل الإعلام وإعلانه أنّه لم يقسم لأيِّ شخص ولم يجر أيّ مكالمة مع رئيس لجنة الحكَّام الأستاذ عمر المهنا وهذا ما جعل موقف المهنا (ضعيفًا) أمام الجميع خاصة وهو الذي صرح لأكثر من قناة فضائية أن الحكَّام حلفوا له وهو الأمر الذي عقد أمور هذه القضية وجعل فتح التحقيق أمرًا ضروريًّا خاصة من رئيس الاتحاد السعودي الأستاذ أحمد عيد الذي رغم حساسية هذه القضية إلا أن غيابه عن المشهد أمرٌ يثير الاستغراب!! فعمر المهنا برّر أنَّه قد يكون (كبر) أو أنّه فهم خطأ فكنت أقصد أن الحكَّام قالوا: إنهَّم على استعداد للحلف وهو الذي كان ينافح عنهم وأنّهم حلفوا له شخصيًّا وهذا يقودنا إلى سؤال خطير ويجب الإجابة عليه ما هذه التناقضات يا مهنا!؟

وما زاد هذه القضية تعقيدًا هو خروج رئيس نادي التعاون الأستاذ محمد القاسم، الذي أكَّد أن المهنا أكَّد له شخصيًّا من خلال اتِّصال هاتفي أن الحكَّام حلفوا له!! ولم يقف القاسم عند هذا الحديث، بل أكَّد أنّه طوال شهر كامل وهو يجري اتِّصالاته على رئيس الاتحاد السعودي الأستاذ أحمد عيد ونائبه الأستاذ محمد النويصر ولا يجيبون على اتِّصالاته في موقف يسجل ضد رئيس الاتحاد السعودي، الذي يقع نادي التعاون تحت مظلته. وكان من الواجب أن يرد على اتِّصالات رئيس النادي والسَّماع له!!

الغريب في الأمر أن الأستاذ أحمد عيد نفسه استغرب من عدم رد رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد على اتِّصالاته وأحمد عيد نفسه لا يرد على اتِّصالات رئيس التعاون بالرغم من أنّه المسئول عن الأندية السعوديَّة ويجب عليه الاستماع لها جميعًا وحلّ قضاياها وتهيئة كافة وسائل النجاح لها!!

هذه القضية فتحت أبوابًا كبيرة على الاتحاد السعودي عامة وعلى لجنة الحكَّام خاصة التي اتضحت فيها التناقضات الكبيرة من قضية إلى قضية ومع أن قضية ذياب مجرشي وتغيير التقارير واختلاف الأحاديث مرَّت مرور الكرام يجب أن لا تمرّ قضية فهد الثنيان وفتح باب التحقيق بها وإعادة النَّظر بهذه اللجان التي تعمل تحت مظلة هذا الاتحاد.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة