Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 22/03/2013 Issue 14785 14785 الجمعة 10 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الرأي

لعل من قرأ عنوان المقال تمنى بحق أن يكون الرجل الكريم العظيم حيا يرزق، لكن في أمسية وفاء من الجامعة التي لا تغيب شمسها، ومن شبله خالد كان سلطان بن أبي البلاد حاضرا الثلاثاء الماضي في أمسية استحضرت مناقبه، وجمعت محبيه، وألهمت الشعراء على التحليق بحرفهم في مدحه رحمه الله، فقد حاضر صاحب السمو الملكي خالد بن سلطان نائب وزير الدفاع عن أبيه، مشيرا إلى فلسفته في الحياة،

وما آمن به وأنجزه ، فمن إنسانيته وكرمه الذي عرف بهما إلى دعمه لمشاريع المياه والبيئة والجامعات وتأسيس قوات الدفاع، وفي وقت جفت فيه أوردة المكتبة العربية دعم الفهرس العربي، ولمؤسسته الدور الكبير في دعم عدد من المشاريع ، ومن أبرز الأمور التي اهتم بها رحمه الله المرأة والتي وجدنا عددا كبيرا من النساء الفاعلات في المجتمع من أكاديميات وإعلاميات وأديبات حاضرات في أمسية الوفاء هذه في الجامعة الإسلامية ومن كل مناطق المملكة من الرياض وجدة والإحساء والسيح وينبع و....

ذاك الطفل الذي لطالما تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية صورته وأمير الخير يحمله بين ذراعيه ويداعبه وفاجأنا الطفل بكل براءة وعفوية بكلمة أحبك بابا سلطان، هذا الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة فاجأتنا الجامعة الإسلامية بأن كان جزءا من فقرات الندوة بكلمات طفولية عذبة نعى الأمير والأب الإنسان .

من السنغال جاء الشعر عربيا جميلا معبرا ألقاها أحد الطلاب السنغاليين بفصاحة وبلاغة وخفة.

غاب سلطان وحضر شبله خالد مطبقا المثل الذي يقول؛ اللي خلف ما مات، كان محاضرا بليغا وابنا رحيما استمع للمداخلات وكرم من حضر يحتفي بذكرى الراحل الحاضر.

المدينة المنورة التي توجت عاصمة للثقافة الإسلامية هذا العام احتضنت تلك الليلة الاستثنائية هذه الندوة المميزة التي استحضرت سلطان الخير بمسيرة حافلة بالخير والمجد كما فعاليات أخرى كانت تقام تحت سماء المدينة المقدسة.

الشكر الجزيل لقبطان الجامعة الإسلامية معالي د. محمد العقلا على هذه الأفكار النيرة والفعاليات المميزة التي تحتضنها الجامعة بين الوقت والآخر.

ولعل قصيدة معالي د. عبدالعزيز خوجة عن طيبة أصدق ما يمكن أن يعبر عن مشاعري

ولدي.. يا ولدي

ليس في وجهتنا غير طيبة

درة يحرسها نور النبي الأمجد

بابها يرعاه مليون ملاك

اغسلِ الهم هناك

دربها أجنحة نحو السماء فلها، ريحانها، نعناعها، فيه الشفاء

قف على أبوابه

طاهر النفس، خفيضا في حياء

إنه هذا النبي

***

ربنا أهداه مفتاح المدد

آه.. ما أطيبه هذا البلد

حتى الحجر

فيه روح تتقد

فيه قلب كالزهر

mysoonabubaker@yahoo.com

الأشرعة
سلطان الخير في مدينة الرسول
ميسون أبو بكر

ميسون أبو بكر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة