Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 30/03/2013 Issue 14793 14793 السبت 18 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الرأي

=1=

** إلى أ. نجيب الزامل الرجل الذي يقف ويساند الشباب والشابات في التوجه إلى العمل التطوعي.

** كل إنسان له مشاعر وبقدر ما تؤثّر فيه وعليه وعلى منجزه وطموحه المشاعر السلبية فإنه في ذات الوقت يبتهج بالمشاعر الإيجابية تجاهه مما يحفّزه على النجاح والمزيد من العطاء!

الشباب رجالاً ونساءً تحديداً هم أكثر من يكون لديهم (رد فعل) إزاء هذه المشاعر السلبي منها والإيجابي.

من هنا.. كم يؤلمني عندما أسمع وأقرأ النقد القاسي لهم وجلد ذوات نحو شبابنا وشاباتنا مما ينعكس عليهم إحباطاً وتثبيطاً.

إذا كان هناك عدد محدود من شبابنا يمارسون التفحيط مثلاً فهناك مئات الآلاف الذين يملؤون وطننا حراكاً وإنتاجاً!

وإذا كان هناك ثلة قليلة يعمر أجسادهم الكسل فإن هناك عشرات الآلاف من شبابنا الذي يتدفقون عطاء.

وإذا كان هناك قلة من الشابات ليس همهن إلا الأسواق والموضة فهناك أكثرية الشابات اللواتي لم يغيِّب ذهابهن للأسواق ومتابعة عالم الموضة حضورهن في العمل التطوعي والإنساني والوطني.

وإذا كان هناك منهم أو منهن من لا يهمهم ما يدور في وطنهم فإن الغالبية منهم ومنهن يحملون وطنهم في قلوبهم ويتجسّد حبهم له بالمزيد من إثرائه برؤاهم وأعمالهم!

***

كم هي المواقف المشرقة التي رأينا فيها الوجه الجميل لهم وبخاصة عند الأزمات مثل ما رأينا من شباب وشابات جدة أيام أزمة السيول وكيف رأينا تطوّعهم بالإنقاذ ومساعدة المحتاجين والمحتاجات في مشهد وطني شبابي أخاذ.

ورأيناهم مؤخراً عند احتراق شاحنة الغاز بالرياض بشهامتهم ومروءتهم، وفي مأتم (بقيق) شاهدنا الكثير منهم ساعد بالإنقاذ، وبعضهم قضى نحبه وهو يقوم بهذا الدور الإنساني، حفظ الله من بقي ورحم من رحل.

لقد رأيت في مناسبات تطوّعية شباباً وشابات يفخر بهم الوطن بتفانيهم وحبهم الخير والعمل، وآخر مناسبة حضرتها (حملة لكيلا يفقد حبيب حبيباً) من أجل مرضى الكلى وغيرهم تبناها أحد الفضلاء أ. نجيب الزامل الذي نذر أغلب وقته وعطائه وقلمه للعمل التطوعي وبخاصة مع الشباب والشابات.

وأخيراً في وجداني موقف وطني بالغ التأثير لشبابنا المبتعثين، فقد روى الصديق الأستاذ الأديب عبدالله الناصر - الملحق الثقافي السعودي السابق في بريطانيا- أنه في مطلع التسعينيات الميلادية أيام أزمة الخليج امتلأت الملحقية السعودية بالطلاب الذين يرغبون بالتطوع والعودة للمملكة للدفاع عن الوطن!

***

أرأيتم مثل هذه المواقف المشرّفة لشبابنا.. لقد رغبت ألا يأتي حديثي عن شبابنا إنشائياً مرسلاً.. بل أرتأيت أن أعضّده بالموقف، وأسنده بالشاهد.

أما قبل!

ألا نخفف - بعد ذلك - خطاب جلدهم وإحباطهم، ونتوجه إلى خطاب إيجابي يحفزهم إلى المزيد من العطاء، ويجعل المقصّر منهم يقتدي بالمنجز منهم بدلاً من خطاب (التثبيط) الذي يلاحقهم في المجالس ووسائط الإعلام.

الحفز إنجاح..!

والتثبيط الإحباط.

***

= 2=

** فرح يضيء القلب!))

** فرح باذخ ذلك الذي يضيء في قلبك عندما ترى بسمة على شفة طفل.. أو تسمع كلمة امتنان تتهادى من فم شاكر أو تشعر بدفء بوح من قلب حنون!

***

=3=

**آخر الجداول))

** للشاعر عبدالعزيز خوجة من ديوانه الجديد “سبحان من خلق”

(سبحان من خلق القلوب لكي تؤانسنا بآه

وتذوب من وجد على ألف ولام

ثم لام ثم آه

سبحان ربي في علاه وفي سناه

أسرى بقلبي من سناه إلى مداه إلى علاه)

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi

جداول
رفقاً بهم لماذا نجلد طموح شبابنا..!
حمد بن عبد الله القاضي

حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة