Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 30/03/2013 Issue 14793 14793 السبت 18 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

الجيش الحر يسيطر على بلدة على طريق يربط دمشق ودرعا
مقتل (32) شخصاً بينهم 16 قضوا تحت التعذيب على يد القوات النظامية

رجوع

مقتل (32) شخصاً بينهم 16 قضوا تحت التعذيب على يد القوات النظامية

بيروت - ا ف ب:

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 32 شخصاً قتلوا أمس الجمعة على يد القوات النظامية معظمهم في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة. وبينما يخوض الثوار معارك بمواقع متفرقة من البلاد، تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على مستودعات «خان طومان» العسكرية بحلب وعلى مدينة داعل بدرعا.

وقالت الشبكة إن من بين القتلى سيدة و16 معتقلاً قضوا تحت التعذيب وأربعة من مقاتلي الجيش الحر، يأتي ذلك بعد أن أعلنت لجان التنسيق المحلية الليلة الماضية أن 15 معتقلاً قضوا تحت التعذيب في فرع الأمن رقم 215 بالعاصمة دمشق، حيث تم دفنهم بمنطقة نجها قبل إبلاغ ذويهم.

كما سقط عدد من القتلى في ريف دمشق بعد أن كثفت قوات النظام قصفها على كل من داريا والذيابية والبحدلية ومخيم الحسينية ومعضمية الشام ويلدا وببيلا والعتيبة، يأتي ذلك فيما استمر قصف جيش النظام بالمدفعية الثقيلة والدبابات على منطقتي القابون وجوبر وأحياء دمشق الجنوبية، في حين يواصل الجيش قصفه بالطيران لمحطة الحافلات الرئيسة التي سيطر عليها الثوار.

وتدور اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام قرب منطقة السيدة زينب، وفي مدينة داريا وبلدات الذيابية والبحدلية وببيلا، وذلك بعد يوم من فشل جيش النظام في اقتحام كتيبة الكيمياء واللواء الـ39 بمنطقة عدرا بالريف الدمشقي.

الى ذلك، سيطر مقاتلو المعارضة السورية على بلدة داعل في محافظة درعا الواقعة على طريق يربط دمشق بهذه المحافظة الجنوبية، ما جعل مدينة درعا شبه معزولة عن دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بريد إلكتروني: تمكن مقاتلون من الكتائب المقاتلة من السيطرة على بلدة داعل بعد تدمير حواجز القوات النظامية الثلاثة عند مداخل البلدة وفي محيطها. وأضاف المرصد: بذلك تكون البلدة الواقعة على طريق دمشق درعا خارجة عن سيطرة النظام في شكل كامل.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان مدينة درعا باتت شبه معزولة عن دمشق نظراً الى قطع الطرق بينهما. وأوضح عبد الرحمن أن سيطرة المقاتلين على داعل أدت الى قطع الطريق القديم، في حين أن الاوتوستراد الدولي غير آمن نظرًا لمروره قرب بلدة خربة غزالة الواقعة خارج سيطرة النظام، كما أن الطريق بين مدينتي نوى ودرعا مقطوع. وأشار عبد الرحمن الى أن ما جرى في داعل هو مرحلة من مراحل الأطباق على مدينة درعا وعزلها بالكامل عن محيطها وعن مدينة دمشق. وحقق مقاتلو المعارضة مؤخراً تقدماً واسعاً في مناطق جنوب البلاد، شمل السيطرة على شريط حدودي بطول 25 كيلومتراً يمتد من الحدود الأردنية حتى الجزء السوري من الجولان.

وفي شمال البلاد، قالت المرصد إن «اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة في محيط الفرقة 17 في ضواحي مدينة الرقة، وذلك في محاولة جديدة لاقتحام المقر الذي يعد أحد أهم معاقل القوات النظامية المتبقية في المحافظة». وأشار المرصد الى أن الطيران الحربي شن غارات عدة على محيط مقر الفرقة. ويسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة من محافظة الرقة، والتي باتت منذ السادس من آذار/مارس الجاري أول مركز محافظة خارج سيطرة النظام. وفي دمشق، أفاد المرصد عن اشتباكات في الأحياء الجنوبية لدمشق، في حين سقطت قذائف على الأطراف الشمالية الشرقية للعاصمة فجر الجمعة. وتأتي هذه الأحداث غداة مقتل 150 شخصاً بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف أنحاء سوريا.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة