Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 31/03/2013 Issue 14794 14794 الأحد 19 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

قد لا يعلم البعض حقيقة أن أقسى مرارات المبدع إنما تتمثَّل في عدم تثمين إبداعه بالشكل اللائق الذي يستحقه لأي سبب من الأسباب.

ووزارة الإعلام والثقافة عندما (ميزت) إصدار أستاذنا تركي بن ناصر السديري (الرياضة والإسلام) وكرمته.. فلأنها قد اضطلعت بدورها الريادي المفترض ولاسيما أن الكتاب يعد قيمة رياضية وثقافية عالية الجودة تحتاجه مكتبتنا الفقيرة إلى هذا النوع من التناولات المرتكزة على قاعدة صلبة مكوناتها العلم والدراية المتأصلة، والمدعمة بالأسانيد والشواهد.

وحين ينهض نادي الإبداع والمبدعين.. وصاحب الباع الأطول في كل ما هو جميل ومتفرّد وفاخر (الهلال) ممثلاً بإدارته لتكريم (علاّمة) الرياضة السديري.. فهنا نردد ما قالته العرب قديماً: الشيء من معدنه لا يُستغرب.. فالزعيم هو صاحب الأولويات في كل شيء، حتى في جوانب الوفاء للإبداع والمبدعين دون منازع.

شكراً لوزارتنا الموقرة.

شكراً لإدارة الزعيم.

شكراً لأستاذنا تركي الناصرالسديري.

(قاعد على قلوبكم)؟!

الحديث الذي أجرته ونشرته إحدى الصحف لرئيس لجنة الاحتراف في بحر الأسبوع المنصرم، والذي لم يخرج فيه عن العادة المتبعة لكل مسؤول فشل في أداء مهمته الأساسية، وكثرت (تخبيصاته)، وكثر القيل والقال حول عمله.. هنا لا يعنيني الكثير مما جاء في ذلك الحوار باعتباره مجرد ترديد لأسطوانة مملّة لا تسمن ولا تغني من جوع.. الذي استوقفني ويعنيني هنا فقط من ذلك كله عبارة (عيد قاعد على قلوبكم )؟!

فالذي نعلمه أن الأستاذ أحمد عيد تولّى رئاسة اتحاد القدم عن طريق الانتخاب .. وأن مقتضيات العملية الانتخابية تحتم فوز مرشح واحد وهو ما حدث بالفعل.. وبالتالي فإن شرف التنافس الانتخابي يحتم على الجميع التسليم بالنتيجة طالما أن الأمر يتعلق بمنصب رأس الهرم الكروي الذي تنضوي تحت لوائه جميع الأندية.. غير أن ذلك لا يعني بأي حال اعتبار الذين صوَّتوا للمنافس على أنهم أعداء كما يحاول بعض المتأزمين والمنتفعين أن يجعلوه واقعاً عبر بعض البرامج والأعمدة الصحافية لأن ذلك - إن حدث- إنما يتنافى مع شرف الانتخاب، ويتنافى أيضاً مع وجوب أداء الأمانة دون تمييز بين هؤلاء وأولئك.

بمعنى أن أحمد عيد لا، ولن يقعد على قلب أحد.. وإنما هو يقتعد أحد الكراسي المحفوفة بالكثير من المتاعب، له ما له وعليه ما عليه، وأن نجاحه مرتبط بمدى ما يحققه من توازنات بين كافة الأندية.. فالأندية هي من سيوفر ويحقق له النجاح (إن شاء الله) إن هو نأى بنفسه عن بؤر ذوي المصالح الخاصة من الفاشلين والمتسلِّقين الذين لا يتقنون سوى التطبيل والتأجيج والنفخ في الرماد؟!

أما رئيس لجنة الاحتراف فأقول له: لقد خانك التعبير والتقدير معاً، ذلك أن عبارتك لا تُقال إلاّ في حالة واحدة فقط وهي: أن يكون الشخص المعني بالأمر مفروض بالقوة وغير مرغوب فيه، وهذه لا تتوفر في حالة الأستاذ عيد، فالكل معه ويشد على يده، ويتمنى له التوفيق والسداد، وخاصة إذا أثبت عدم انصياعه للوصايات التوريطية، وأنه يتبرأ من مجهودات (مطبلاتية) الإعلام وتحريضاتهم الرامية إلى تقسيم وسطنا الرياضي إلى فسطاطين (أصدقاء الرئيس) و(أعداء الرئيس ) لاسيما والدوافع لهذه المساعي غير المشكورة معروفة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.

سؤال وجيه جداً

تُرى هل بدأ دعاء والد (بدر السعيد) يؤتي مفعوله بحق الذين تعاونوا على ظلمه.. وهل نسي أولئك الرهط أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب؟

fm3456@hotmail.com

في الوقت الأصلي
تكريم الإبداع
محمد الشهري

محمد الشهري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة