Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 07/04/2013 Issue 14801 14801 الأحد 26 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

الشاب السعودي المبدع (صالح أبو عمرة) نجح في تقديم اللهجة الجنوبية في برنامجه اليوتيوبي (رَوَايا) بشكل مختلف، ليتشربها الوطن من (الماء إلى الماء) مع انتقاده للواقع المعيشي في منطقته.

لا شك أن عسير ونجران وجازان وبقية أجزاء جنوب مملكتنا الغالي مثل بقية المناطق الأخرى، بحاجة (لبرنامج يوتيوبي) طموح مثل (رَوَايا)، يروي (علوم الديرة) كما يقول صاحبه، ويعكس رؤية وأحلام شباب الجنوب في تنمية منطقتهم وتكامل خدماتها ورفاهية إنسانها، بأعلى هامش يمكن الوصول إليه من (الحرية) في انتقاد الخدمات البلدية والصحية والطرق والمواصلات، بعيداً عن التطبيل للمسؤول وعلى طريقة (خل أم زلفة فم حدبه)!.

خمس حلقات حتى الآن من (رَوَايا) كشفت شخصية فنية كوميديانية وساخرة من (الطراز النادر) الذي يبحث عنه المنتجون عادة، مقدم البرنامج يستحق لقب (أحمد حلمي الجنوب)، فالشاب يتحدث بكاريزما عالية دون تكلف، وينتقد (دون كذاب)، لمس بلهجته المحلية، هموم المواطن البسيط محاولاً لفت الأنظار لبعض القضايا الخدماتية التي تحتاج إلى مزيد من المراجعة والاهتمام، ما يميز هذا البرنامج أنه (محلي خالص) من داخل المنطقة التي يتحدث عنها، وهنا نلمس نحن كجمهور من خارج المنطقة (صدق المقصد) و(حسن النية) في الطرح.. ولكن هل هذا يكفي؟.

بكل تأكيد هذا لا يكفي، وجود نافذة ومتنفس صادق لوضع الأصبع على الجرح ولفت الانتباه إلى مواطن الخلل أو القصور التي قد لا يراها المسؤول الأول في الإدارة أو المديرية أو المستشفى أو البلدية، والذي يجلس في مكتبه ويتعامل مع التقارير والورق، يجب أن يتم استثمارها بشكل (احترافي أكبر) عبر الطرح العميق، وتنظيم الأفكار، وتقديم وجبة متكاملة، فاللهجة جاذبة، والقبول حاصل، والتجربة فريدة، والمطلوب فقط مزيد من الفحص والتطوير، لتقديم مادة ناقدة رزينة..

متى ما استمر (رَوَايا) بالبساطة، والنوايا الصادقة التي قدم بها نفسه، وطور المضمون بالاستعانة بمتخصصين من أهل المنطقة، فإني أعتقد أنه سيحجز له مكان متقدم جداً بين برامج (اليوتيوب السعودية).

مقدم البرنامج يطلب في آخر كل الحلقة أن (نهب له لايك)، وبنفس لهجته نقول: (تراك مقروع، أمنعنا من الخصايم تيه) وستحصل على النجاح المنشود.

وعلى دروب الخير نلتقي،،،

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com

حبر الشاشة
هب لي (لايك)..!
فهد بن جليد

فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة