تسعى الثقافية إلى أن تمد جسور التواصل بين الكتاب والإبداع كل في تخصصه ومجاله من خلال نافذة العمل الصحفي الذي يقدم للقارئ كل ما هو جديد مثمر من صور العطاء الأدبي والمعرفي حينما ينثال من أقلام هذه الإضمامة حبر الإبداع الجميل من المبدعين في المجال الشعري والقصصي والكتابة النثرية.

فالنص الأدبي المتميز هو ما نسعى إليه من خلال صفحة “إبداع” عبر الثقافية في كل يوم “جمعة”، وهو ما يجعلنا نحرص على تقديمه للقارئ من خلال الدأب على تكوين جملة تذوقية تراعي الحالة الراهنة وتنوع الأسماء وظهور أجيال جديدة من الكتاب والمبدعين الذين ينتظرون دورهم في بناء المشروع الأدبي الحديث.

في هذا العدد وأعداد قادمة سنسعد كثيرا بتقديم نصوص أدبية وإبداعية لجيل من الكتاب الذين كان لهم الريادة وقصب السبق والتميز ولا مشاحة أن يرافقهم في هذا الظهور الإبداعي الجميل أسماء جديدة، لعلنا نحقق من وراء هذا الامتزاج بعض أهداف العمل الأدبي الذي يقبل عليه الناس.

ونحن على يقين بأن هناك من المبدعين المبرزين والمتميزين من يسعد بأن يطل على القارئ مع هذه الإضمامة الجميلة من المبدعين الواعدين.. فالاستمزاج هنا وفي هذا المجال الإبداعي على وجه التحيد مقبول ووارد، بل هو ركيزة من ركائز بناء التجربة وتواصلها.

فصفحة “إبداع” يسعدها هذا الأسبوع حضور الأسماء الأدبية الفاعلة إضافة إلى التجارب الإبداعية الشابة..

فكما نحفظ للرواد تجربتهم وثراء عطائهم من خلال هذه المشاركة فإننا نسعد فيما يسطره الجيل الجديد من إبداع لا شك أنه يعد امتدادا حقيقيا للتجربة الجمالية وهذا غاية ما نسعى إليه.. فللجميع دوام التوفيق.