عاد الطريقُ من السير في خطوات ندم.. ومن كبرياء أحمق... أفعى الأحلام تتلوى داخله.. قلب لاينام... (جوكر)

إلى كل عابر... يلوح مبتسماً ومن منا لا يعاني...

يغرس في حديقته.. شجيرة لتكبر ويكبر معها...

يااااه... و قلبه لا يفقه في الحرف

ويتوه.. ..............

مخطئ كان... والإثم وحيد يتسكع في ممر الحياة..

أنا جوكر.. لم أربح ولم أراوغ

حسي كان مكلفاً

مثل كل خسارة مضت...

يتحدث مع الغريب..

ومن أنت ؟حين التقينا كانت الحياة تزهو بعيني

....محيطي صرخات، اختنقتُ...أنا الآن معدم...!!!!

في ملل وأوراق تكتب...

رحلت ، تحدثت بعد غياب وندمت...

مفرغٌ وتائهٌ.. أركل الهواء ساخطاً

يحيطني الظلام ،هل طمس قلبي الوجع؟

الأصدقاء

لنعود من البداية...

حين لم أرَ النهاية

تحت المطر..

بدمعٍ أشتاق...

وقهوة مرة....

لا أعلم كيف افترقنا ؟؟...

كيف الأيام..

أغيم في رسائل منذ انعكس وجه القمر.. وأورثني فقداً أرتق وأتمم به حاجاتي اليتيمة.

إلى أين...

جوكر أخرج تلك المرايا.. مشوهاً ياحبيبتي بالوجع.. عقلي مفرغٌ ، أحلامي سافرت بلا انتماء... فرحي منسي.. ألا تعلم ؟

حس... هشاشة أخجل منها... فأمطرُ باكياً

سماء...

باتت الملامح موجوعة وجعاً أزلياً

كأن الموت مرّ من هنا.. .

ياغريب لنكتفي..

سأعود لحديقتي... وأعتني بها

لعلي أرى..

حقائق أرعبتني..

دهشة الحياة.. وانقلاب الحال

صفاقة البشر.. سطوح الحديث

الوفرة من الفقر

والفقر في الوفرة

والظنّ... إننا عابرون... من محطة إلى محطة نسير بعدها...

رسالة إليك... في الكتابة حياة....