Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 13/04/2013 Issue 14807 14807 السبت 03 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

في الجنادرية: شباب يبحثون عن «مدخل» وآخرون يبحثون عن «دخل»

رجوع

الجزيرة - رولا المسحال - هند الزعير:

احتشد عشرات الشباب أمام بوابات الجنادرية المختلفة بحثاً عن «عائلة» تقدم لهم يد العون وتساعدهم على الدخول، في ظل تخصيص أيام الجنادرية مساء للعائلات، وبالرغم من وجود عدد لا بأس به من رجال الأمن ورجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمام تلك البوابات محاولين إقناع الشباب التراجع وإفساح المجال للعائلات إلا أن محاولاتهم لم تثن بعض الشباب عن طلب ذلك صراحة من بعض العائلات أو الفتيات.

وتذكر ليلى عبد السلام أنها جاءت للجنادرية برفقة بنات عمها لتفاجئ بعدد من بعض الشباب أمام البوابة الثانية يطلبون منهن إدخالهم عن طريق إدعاء أنهم إخوتهم، مشيرة إلى أنهن رفضن ذلك.

وقالت: «شاهدت أحد رجال الأمن وهو يحاول إقناع شاب يقف أمام البوابة الثانية بمغادرة المكان ولكنه أخبر أنه لا يحاول الدخول»، مشيرة إلى أنها ليست الوحيدة التي تعرضت لهذا الموقف. يشار إلى أن مهرجان الجنادرية خصص 8 أيام للعوائل و»5» أيام للرجال، حيث تم تغيير الموعد الذي كان مقرراً سابقاً للعوائل من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة عصراً واستبدل بحيث يكون الحضور للعوائل من الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة العاشرة مساء طيلة أيام حضور العوائل ليتمكن الجميع من مشاهدة الفعاليات والفلكلورات والأهازيج والندوات والمحاضرات التي تقام من بعد صلاة المغرب. وفي الجانب الآخر تميز عدد من الشباب من صغار السن في عدد من أركان الجنادرية من خلال إتقانهم لحرف أجدادهم. محمد حبيب العويش من الأحساء في السابعة عشرة من عمره جذب زوار جناح وزارة الشئون الاجتماعية بأقفاصه الخشبية المعدة بإتقان، ويقول: «الأقفاص حرفة قديمة تعلمتها من والدي وبدأتها وأنا في سن العاشرة». ويصف محمد بضاعته: «سرير أطفال أقفاص تمر وأقفاص حيوانات تبدأ أسعارها من 20 ريالاً إلى 120 ريال». في الوقت الذي أبدعت يدا الفنان الشاب ناصر عبد العزيز من الأحساء أيضاً خواتم من الفضة والأحجار المختلفة، ويقول: «تعلمت المهنة على يدي عمي وهي حرفة أجدادي».

في الوقت الذي ساهم رجال الأمن بتقليل حالات ضياع الأطفال من خلال أساور يوزعونها على البوابات والغرض منها أن يتمكن أهل الطفل من كتابة اسمه ورقم الهاتف الجوال، وأشار العريف فهد الحربي إلى أن تلك الطريقة تسهل عملهم ففي حال ضياع الطفل خاصة من الصغار يكون رقم الهاتف والاسم المدونان في الأسوارة على يده خير دليل على ذويه بدلاً من طريقة الإعلان عبر مكبرات الصوت».

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة