الجزيرة - عبدالله أبا الجيش:

استقبل صاحب السمو فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء بمكتب سموه الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود, مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس فريق التحكيم السعودي الرئيس الفخري لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي.. وأكد سمو نائب رئيس الوزراء لشئون المجلس العماني على الدور الذي يطلع به مركز التحكيم التجاري الذي يعقد حالياً لقاءه العاشر للمحامين والمحكمين لدول مجلس التعاون الخليجي بالعاصمة مسقط.. وأعرب سمو فهد بأن مجلس التعاون بما تجمع دوله من سمات مشتركة قد حقق العديد من الإنجازات على كافة الأجهزة مؤكداً على الدور الذي يقوم به مركز التحكيم التجاري.. وأشار إلى أن هذه الملتقيات تمثل بيئة قانونية سليمة لعرض الأفكار والاطلاع على التجارب الناجحة بين أبناء هذه المهنة، وأن التعاون في هذا المضمار كفيل بالارتقاء بمهنة المحاماة إلى المعايير العالمية ورحب سموه بانعقاد هذا اللقاء على أرض السلطنة، وتمنى لهم لقاء ناجحاً.

من جانبه تحدث الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد عن الجهود المبذولة وخاصة في مجال نشر الوعي بمهنة المحاماة والتعاون مع كافة المؤسسات ذات الصلة للارتقاء بهذه المهنة وتذليل ما قد يواجهها من تحديات، وأكد سموه على أهمية تكثيف اللقاءات والندوات بين دول المجلس لتبادل الأفكار والخروج بالنتائج الجيدة والجديدة والحرص على التعاون المشترك والموحد لدول المجلس كما أثنى سموه على القضاء واستقلاله في دول الخليج وأنها تلقى اهتماماً من القيادة فيها.

وأوضح الأمير بندر أن التحكيم في دول الخليج حقق إنجازات كبيرة وفي طريقه إلى وصول مصاف الدول المتقدمة إن شاء الله, وأنه ينبغي التركيز على تأهيل المحكمين الخليجين وإعطائهم الفرصة لإثبات وجودهم وكفاءتهم، وأكد سموه أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان كما بين سموه أن مركز التحكيم الخليجي سوف ينطلق إن شاء الله من الإقليمية إلى الدولية خلال السنوات المقبلة.