Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 14/04/2013 Issue 14808 14808 الأحد 04 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الرأي

* ماذا قال المتابعون والمعلقون على مقال: (الحل في التجنيد //2013/20130407/ar2.htm)، الذي نشر بقلمي هنا صبيحة يوم الأحد الفارط، وذلك على روابط المقال بصحيفة الجزيرة، والعربية نت، وصفحات الفيس

بوك والتويتر، وكذلك الصحف والمواقع الإلكترونية التي نقلت المقال؟

* في الإمكان قياس نبض الناس مما يرشح عنهم من تعليقات وآراء في مختلف قنوات التواصل، وما ظهر من تعليقات على المقال بلغت المئات، يوضح رغبة الأكثرية في وجود نظام أو مشروع يتكفل بحل المشكل الشبابي، ويؤهله سلوكياً وأخلاقياً ومهنياً، لكي يتبوأ مكانة لائقة بجيل يبني ولا يهدم، ويحمي ولا يخذل، ويسهم في تعزيز وحدة وطنه، والذود عن أمنه ورخائه، وحماية منجزاته، وبناء حضارته. جيل ينصهر في ولاء وطني واحد، نابذ لكافة الولاءات المذهبية والقبلية والجهوية.

* هذه نماذج فقط لما قال به المئات من المتلقين للمقال والمعلقين عليه:

* الغامدي: أنا معك، وبصراحة.. أحسنت الطرح. أنا سعودي، وما تعلمت كيف أدافع عن نفسي، فما هي المشكلة عندنا لو تفرض حكومتنا تجنيداً إجبارياً لستة شهور مكثفة..؟ وقتها شبابنا سوف يطلع لهم قلب قادر على حمل السلاح. شديد بأس، ومتبع لأمر الله سبحانه في قوله: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ}... إلخ، وقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (علِّموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل).

* العسعوس: الأستاذ حماد السالمي.. هذه فكرة رائعة أملاها ضميرك الحي المتشبع بأصالة أرض الطائف الأبية، التي تنتج الأبطال على مر العصور. إن برودة وتدليل أبنائنا، ورغد العيش الذي يتمتعون به في ظل رعاية دولتنا السنية، أنتج جيلاً مرفهاً أكثر من اللازم، لذلك من المفروض تعديل الكفة وبأسرع وقت ممكن، واقترح وبصفة عاجلة؛ أن يتبنى مجلس الشورى؛ دراسة مشروع تجنيد الشباب. لقد ضعفت همة الأمة، وقد تنهار لأول تجربة شديدة، وأعداؤنا يلتفون حولنا من كل صوب.

* العابد لله: أتمنى أن ترى الفكرة النور، ولكن مجلس الشورى مشغول بقيادة المرأة للسيارة..! أليس من الأفضل الانشغال بإصلاح الشباب، للدفاع عن أرض الحرمين حفظها الله..؟!

* نعم نعم: بصراحة.. فكرة جميلة جداً، ويا ليت ينفذ التجنيد الإجبار لمدة عام.

* إيهاب: يا ليت أن تنفذ الفكرة، لكي نستفيد من طاقات الشباب المكبوتة، التي تخرج في ممارسات سلبية مضرة للمجتمع.. (تفحيط.. مضاربات.. فراغ.. مغازلة.. ترقيم). ويبدأ الشاب يبني نفسه جسدياً ونفسياً، ويكون مهيئاً لسوق العمل، من خلال الحزم والشدة العسكرية. أرجو أن تؤيد الفكرة من قبل الدولة لحل مشاكل كثيرة، من تغير التركيبة العقلية للشباب في السعودية.

* البليزر: أنا مع التجنيد الإجباري. والله إني أرى وبعيني ما يدمي القلب من بعض شبابنا في هذا الزمن، من سلوكيات تخجل منها البنت، فالتجنيد والتدريب له فوائد عدة، من أهمها أن الشاب يحسن سلوكه، ويهذب طبعه، ويصبح رجلاً مدافعاً عن أمنه وأمن وطنه عند الضرورة. والخشونة مطلوبة للرجل، والجسم يحتاج للتدريب، والعقل يحتاج للتعليم والتهذيب. النفس تحتاج لشدة، وكلها موجودة في المعسكرات.

* عبدالعزيز: أنا شاب سعودي.. أؤيد فرض عام تدريب عسكري على كل شخص يبلغ سن 18 عاماً، لما فيها من فوائد بدنية ونفسية على الشباب والمجتمع والدولة.

* مكّاوية: أنا أم لأربعة أولاد. فيهم الكبير والمراهق والطفل، ورغم أن أبنائي والحمد لله، ما فيهم الصفات السيئة التي هي في بعض الشباب؛ إلا أني من زمان وأنا أتمنى أن يكون التجنيد الإجباري عندنا، ويا رب يطبقوه.

* هيفاء الطائف: شوفوا يا إخوان.. أنا فتاة ولست شاباً، لكن أقسم بالله العظيم، إن سمحوا للفتيات بالتجنيد؛ فأنا أول المنتسبات، دفاعاً عن وطني، ولنا في النساء المسلمات أيام الرسول الكريم في الحروب قدوة حسنة. هذا وطنكم دافعوا عنه. احموه. تهيؤا لتكونوا رجالاً، والتجنيد يعلمكم ويقويكم ويهذب نفوسكم. أشكر من كل قلبي الكاتب المبدع حمّاد السالمي، بارك الله فيك ووفقك، نحن فخورون بك، ونرفع الرأس. هذا مقال الموسم. ننتظر الآن من مجلس الشورى الموقر، أن يدرس هذا الاقتراح ويطبقه.

* معدي: العسكرية تعلم: المسؤولية - الاعتماد على النفس - تحمل الصعاب - الصبر - الالتزام بالنظام - الانضباط. باختصار: تجعل الشاب (رجلا)، مما يرفع أسهمه في المجتمع، ويجعل فرصته بالحصول على وظيفة وبالزواج أكبر. ولكن ما كيفية التجنيد؟ أقترح أن يكون بعدما ينتهي الشاب من الجامعة، يطلب للتجنيد، وتكون الدورة مدتها عام على الأقل.

* Nawaf: مؤيد وبقوة.. لي سنين أتمنى هذا الأمر.

* ماجد: يا ليت يكون التجنيد إجبارياً في الجيش، ويطلع منه شباب أياديهم خشنة ويتحملوا المسؤولية. يا رب يتحقق هذا الكلام. وأقسم بالله كلام عين العقل.

* blowibet: فكرة جميلة. وكل عقلاء السعودية يؤيدون مثل هذه الأفكار. تحياتي للكاتب. وأرجو أخذ الفكرة بعين الاعتبار من صناع القرار في المملكة.

* محمد: الأفضل هو إنشاء مدارس عسكرية بكل منطقة، وهكذا سنرى جيلاً منضبطاً تلقائياً دون تحمل المزيد من التكاليف على الميزانية العسكرية في حال تم تطبيق فكرة التجنيد الإلزامي.

* جعفر: اقتراح جيد، لأن السعودية دولة مترامية الأطراف، و60% من السكان شباب، فإذا لم نجد لهم وظائف؛ فالأفضل إدخالهم القطاعات العسكرية، حتى نرى جيلاً منضبطاً يحترم نفسه، ويقدس بلاده، بدلاً من أن يهدر طاقته في أمور سلبية.

H.salmi@al-jazirah.com.sa
alsalmih@ymail.com

ماذا قالوا عن (التجنيد)..؟
حمّاد بن حامد السالمي

حمّاد بن حامد السالمي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة