Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 14/04/2013 Issue 14808 14808 الأحد 04 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

فتح تستهجن التصريحات الأميركية حول استقالة رئيس الوزراء وتصفها بالتدخّل المهين
عباس يقبل استقالة فياض ويكلفه بتسيير الأعمال الحكومية

رجوع

عباس يقبل استقالة فياض ويكلفه بتسيير الأعمال الحكومية

مكتب الجزيرة - رام الله - من رندة أحمد - بلال أبودقة:

قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس السبت استقالة رئيس الوزراء، سلام فياض من منصبه، وقالت الوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) «استقبل الرئيس عباس، مساء أمس السبت، في مقر الرئاسة، بمدينة رام الله رئيس مجلس الوزراء سلام فياض، وخلال الاجتماع قدم فياض إلى الرئيس أبومازن استقالته من منصبه، وأبلغ الرئيس عباس رئيس الوزراء فياض قبول استقالته، وطلب منه تسيير أعمال الحكومة حتى تشكيل حكومة جديدة.

وبحسب المصادر الرسمية الفلسطينية قدّم فياض رسمياً كتاب استقالته للرئيس عباس، خلال اجتماع بين الرجلين لم يستغرق أكثر من 20 دقيقة فقط في مقر المقاطعة برام الله.

وتعكف مؤسسة الرئاسة الفلسطينية الآن على دراسة تشكيل حكومة جديدة برئاسة شخصية من التكنوقراط، ومن الأسماء التي تتدحرج الدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية، والدكتور محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار القومي.

وقد نشأ الخلاف بين عباس وفياض في أعقاب تقديم وزير المالية «نبيل قسيس» استقالته لفياض الذي لم يتوان عن قبولها، مستغلاً وجود الرئيس عباس خارج البلاد حينذاك، ورغم رفض الرئيس عباس للاستقالة، إلا أن فياض أعلن في اليوم التالي عن قبول الاستقالة في جلسة لمجلس الوزراء، وهو ما دفع الرئيس عباس إلى اتخاذ قرار إقالة فياض.

في غضون ذلك، استنكر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، تصريحات ممثل وزارة الخارجية الأميركية في لندن حول ما أثير من لغط بشأن استقالة سلام فياض.

ونفى الأحمد أن تكون هناك أسباب لها علاقة بالمصالحة الوطنية تتعلق بما أشيع حول استقالة فياض.

وكانت الولايات المتحدة قد استبعدت استقالة رئيس الوزراء فياض حيث قال ممثل لوزارة الخارجية الأميركية في لندن إنه على حد علمه، فإن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض لن يستقيل من منصبه، وذلك بعدما تحدثت مصادر فلسطينية متطابقة عن احتمال استقالة فياض.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة