سميت بسم اللي دعا الناس لرضاه

الواحد المعبود رب العبادي

أبدأ جوابي في بيوتٍ منقاه

بيوت من زين المثايل جدادي

نذكر تراثا للوطن ما نسيناه

ابشرح الموضوع قدر اجتهادي

مجدا عظيما كل عصرا تحداه

فوق الخليقه عاش فيها وسادي

له بصمة شماء على الأرض مرساه

فيها تراثا من عصور بيادي

بصمة حضارة قامها جود مبناه

تجمع ثقافتنا وعلم الرشادي

الشرق والغرب استفادوا بمعطاه

فكر العرب منه الجميع استفادي

هذا تراث أجدادنا لا ذكرناه

نعتز به كل ما ظهر فجر بادي

قومٍ على طرق الكرامة مظراه

وان قلتها هذا صحيحا وكادي

يشهد لهم بالطيب والعز والجاه

والخيل تشهد في نهار الطرادي

هم عز من جاء يرفع الصوت بنداه

وان صاح صياح الضحى والمنادي

للجار عون وللمعادي مجافاه

بمصقلاة مرهفاة حدادي

ودخيلهم يأمن من الجور وعداه

وعدوهم يحرم عليه الرقادي

والضيف يلقى راحت البال وقراه

زاده يقدم من جزال النوادي

وحنا بعدهم نلحق الجود منهاه

حياتنا دون الكرامه جهادي

ما ردنا عسر الزمن والمعاناه

بأيام مرت بالجزيرة شدادي

الزاد من فوق الرحايل جلبناه

من فوق عير يقطعن الجلادي

واليا وصل ببيوتنا ما ذخرناه

يبذل لضيف الله طعامٍ وزادي

هذا زمانٍ فات حنا لحقناه

فيه الجهل والعوز فيه النكادي

وجانا السعد مع ليث متعب مطاياه

وراح الظلام وقبّل النور بادي

وقبل زمان الخير والعز عشناه

في فضل جوادٍ به الرب جادي

عبدالعزيز مخاوي الذيب للشاه

خلى النعام الربد يرعى الحمادي

وخلى غريب الدار يمشي بمشهاه

والامن ساد بكل هجره ووادي

قوّى عمود الدين من كل مدعاه

رغما عن الالحاد وأهل الفسادي

والتم به شملٍ من الصعب لا ماه

مرحوم يا جامع شتات البلادي

وعياله الابطال ساروا بممشاه

ما طبقوا بالحكم بعض المبادي

ملوكنا عز الوطن دوم وحماه

درع الوطن عن كل مغرض وعادي

أفضالهم على الوطن غير محصاه

عمت على حضّارها والبوادي

خلوا صحاريها رياضٍ مسقّاه

دعامةٍ للشعب يوم الحصادي

وصلاة ربي عد مزنٍ دفق ماه

وعداد ما ذعذع نسيم البرادي

على نبينا بالشريعة تبعناه

اختاره الله للبشر خير هادي