Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 19/04/2013 Issue 14813 14813 الجمعة 09 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

المجتمـع

في عددين من المجلة.. (مناسبات) تحتفي بمرور50 عاماً على إنشاء جامعة الملك فهد وبالمعرض الدولي للتعليم العالي

رجوع

في عددين من المجلة.. (مناسبات) تحتفي بمرور50 عاماً على إنشاء جامعة الملك فهد وبالمعرض الدولي للتعليم العالي

أطلقت مجلة مناسبات عددها الرابع والثلاثين الذي خصصته للاحتفال بمرور خمسين عاماً على إنشاء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالتزامن مع احتفالات الجامعة التي بدأت منذ عام تقريباً. وضمّ عدد (مناسبات) بين دفتيه عدداً من التقارير الصحفية التي استعرضت تاريخ الجامعة، وما حققته من منجزات حتى اليوم، سواء على صعيد منشآتها، أو على صعيد مخرجاتها التعليمية الراقية، أو على مستوى اتفاقياتها وشراكاتها العالمية مع عدد من الكيانات البحثية والعلمية والاقتصادية حول العالم، أو على صعيد البرامج التعليمية المتطورة التي تعتمدها الجامعة.

فتحت عنوان (الربيع الخمسون.. خمسة عقود ذهبية شهدت تحقق حلم الوطن الكبير الذي بارك انطلاقته الفيصل وحمل اسم الفهد)، قدمت المجلة تقريراً حول مسيرة التطور في جامعة الملك فهد منذ إنشائها. وتحت عنوان (في يوبيلها الذهبي.. احتفالات واسعة جسدت مكانة جامعة الفهد وشهدت حضورها العميق في قلوب أصدقائها) استعرضت مجلة مناسبات برنامج احتفالات الجماعة بيوبيلها الذهبي. وتحت عنوان (جامعة الفهد.. خمسون عاماً من الشراكة الوطنية والبناء) تطرق العدد لأبرز الشراكات الوطنية التي قامت من خلالها الجامعة بتنفيذ مجموعة من المشروعات والبرامج. وتحت عنوان (عقول عالمية.. صنعت في السعودية.. جامعة الملك فهد ترفد العالم بقائمة من عباقرتها وتتصدر قائمة المخترعين العرب) توقفت المجلة أمام منجزات الجامعة على صعيد الأبحاث والمخترعات العلمية. وتحت عنوان (في قلوبهم.. رصيد من الحب لحاضنة الأحلام المتحققة «جامعة الفهد») رصدت مجلة مناسبات عدداً من الشهادات التي أدلى بها عدد من المسؤولين والشخصيات العامة في حق جامعة الملك فهد. وتحت عنوان (رعاه خادم الحرمين الشريفين.. المؤتمر والمعرض السعودي الأول للطاقة المتجددة.. ملتقى عقول العالم) قدمت مجلة مناسبات تقريراً عن واحدة من أبرز الفعاليات الدولية الكبرى التي نفذتها الجامعة مؤخراً في إطار برنامج احتفالات الجامعة بمرور خمسين عاماً على إنشائها.

وأفاد خالد التويجري رئيس تحرير (مناسبات) بأن «جامعة الملك فهد نجحت على مدار خمسين عاماً في تسطير واحدة من أروع الملاحم الوطنية التي شهدت مولد كيان علمي يافع، كانت له الأيادي البيضاء في توطين أهم صناعات بلادنا وعمود اقتصادها الفقري، ألا وهي صناعة البترول والتعدين. ومن هذا المنطلق فإن احتفاءنا اليوم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن إنما هو احتفاء بواحد من أهم منجزاتنا الوطنية، إن لم يكن أهمها على الإطلاق».

وأضاف التويجري: «ولعلها تكون فرصة مواتية لأعبّر عن إعجابي العميق، بوصفي مواطناً قبل أي اعتبار آخر، بهذه النقلات الكبرى والوثبات غير المسبوقة التي تحققت لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وشكري الكبير إلى معالي الدكتور خالد السلطان مدير الجامعة، الشخصية الوطنية بامتياز التي أجزم بأنه كان لولائها لهذا الوطن ولأجياله من خريجي جامعة الملك فهد اليد الطولى فيما تحقق لهذا الكيان العالمي من حضور فوق العادة».

وأشار التويجري إلى أن «ما يدلل على صدق حديثي هذا ما حصدته الجامعة في السنوات الأخيرة منذ توليه إدارتها، من براءات اختراع لأبنائها من الأساتذة والطلاب على صعيد العالم، في ظل البيئة العلمية المحفزة على الإبداع التي يوفرها هذا الرجل، وأيضاً في ظل ما يوفره للجامعة من إمكانات هائلة بحثية ومادية تتيحها قائمة طويلة من الشراكات العلمية والاتفاقات غير المسبوقة في تاريخ الجامعة التي أضافها الدكتور السلطان إلى سجل مكتسبات الجامعة الطويل».

كما احتفت مجلة مناسبات بوزارة التعليم العالي وباقة من جامعات المملكة، بعدد خاص أطلقته بالتزامن مع المعرض الدولي للتعليم العالي الذي يستضيف نخبة من أهم جامعات العالم لتقدم برامجها الدراسية لزائري المعرض من راغبي الابتعاث من أبناء المملكة، بالإضافة إلى جامعات المملكة وكلياتها الحكومية والخاصة التي تعرض برامجها أيضاً من خلال أجنحتها على أرض المعرض جنباً إلى جنب مع كبريات جامعات العالم.

وأفردت مجلة مناسبات في عددها الخامس والثلاثين ملفاً خاصاً عن مسيرة التعليم العالي في المملكة والقفزات الكبيرة التي حققها خلال الأعوام الأخيرة، سواء على مستوى المنشآت التعليمية، أو على مستوى البرامج التعليمية المعتمدة أو على مستوى نوعية المخرجات التعليمية التي أكدت نضجاً في التجربة التعليمية في المملكة في السنوات الأخيرة.

ووقع اختيار مجلة مناسبات على عدد من الجامعات والكليات الحكومية والخاصة التي حققت تميُّزاً لافتاً في السنوات الأخيرة، وألقت الضوء عليها من خلال عدد من التقارير الصحفية التي كشفت عن واقع مُبشر لهذه الجامعات والكليات في السنوات المقبلة في ظل قائمة منجزاتها النوعية التي حمّلتها تقرير عدد (مناسبات).

وأشار الإعلامي خالد التويجري إلى أنهم في (مناسبات) «وجدنا أنه علينا أن نواكب هذه الطفرة التعليمية الكبرى التي تحدث على أرض بلادنا، ووجدنا أيضاً أنه من الواجب علينا أن نقول للمحسن أحسنت؛ لذا وقع اختيارنا على هذه النخبة من جامعاتنا التي حققت منجزات لافتة تستحق الوقوف أمامها وإلقاء الضوء عليها، وهو أقل ما يمكن تقديمه لهذه الكيانات العلمية التي أثبتت وجودها ورسخت أقدامها في مشهد التعليم العالي في بلادنا بل وفي العالم، على الرغم من أن بينها كيانات وليدة وجامعات حديثة العهد، إلا أنها كيانات واعدة».

يُذكر أن عدد مناسبات تناول بالتقرير الصحفي كلاً من (الجامعة الإسلامية، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الإمام محمد بن سعود، جامعة الملك عبد العزيز، جامعة الملك فيصل، جامعة أم القرى، جامعة الملك خالد، جامعة طيبة، جامعة القصيم، جامعة الطائف، جامعة حائل، جامعة الباحة، جامعة جازان، جامعة تبوك، جامعة الجوف, جامعة الحدود الشمالية، جامعة الأميرة نورة، جامعة الدمام، جامعة المجمعة، جامعة الأمير سلمان وجامعة شقراء، وأيضاً من الجامعات الأهلية كلاً من جامعة الفيصل وكليات سليمان فقيه وكليات سليمان الراجحي وكليات القصيم الأهلية).

وتفرد مجلة مناسبات منذ نحو عام باباً مخصصاً لمتابعة منجزات التعليم العالي وجديد الجامعات على الصعيدين البحثي والإنشائي، كما تسعى المجلة في أعدادها الأخيرة إلى طرح قضايا التعليم العالي وإلقاء الضوء عليها، بوصف التعليم العالي أحد أكثر الملفات التنموية أهمية لارتباطه بمخرجات التعليم وسوق العمل، وفق رئيس تحرير المجلة الإعلامي خالد التويجري.

وشهدت الفترة الأخيرة تعاون عدد كبير من أبرز الجامعات الحكومية والخاصة مع مجلة مناسبات، لإلقاء الضوء على قضايا التعليم، ووضع الشأن التعليمي في مقدمة القضايا المطروحة بالمجلة بوصفها مجلة معنية بالشؤون التنموية والاجتماعية بالمملكة.

ويُؤكد التويجري أن المجلة في طريقها إلى وضع خطة تطويرية متكاملة، «سواء على مستوى إخراجها، أو على مستوى المحتوى التحريري الذي نسعى لنجعله أكثر سلاسة وملامسة لقضايانا، ولا سيما القضايا التعليمية، وقضايا التعليم العالي على وجه الخصوص، باعتباره محوراً تنموياً إستراتيجياً يضمن تفادي عثرات المستقبل التي يُمكن أن تعيق برامج توطين الوظائف».

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة