Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 20/04/2013 Issue 14814 14814 السبت 10 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

حالة الصخب التي تحف الوسط الرياضي على ورق الصحف وشاشات البرامج تبقى لا قيمة لها في ظل غياب الإنجاز على المستطيل الأخضر، قد ينجرف جماهير النادي في مرحلة ما تجاه أوهام سلطة ناديهم في ظل عاطفة العشق العمياء التي تقودهم لمواطن الوهم... لكن التاريخ يبقى كما هو، لا ينجرف إلا إلى موطن الحقيقة..

في الوقت الذي يكتب التاريخ ويرصد في سجلاته حكاية إنجاز سطرها نادي الفتح تجد أصواتا في أندية أخرى تعلو وتتفاخر بأوهام كلها هكذا ما تأكل عيش!!...

** صراع الهلال والأهلى على لقب «الملكي» يكشف حجم مرض داهم رياضتنا وينهش اليوم في جسدها وأصبح الركض خلف مسمى أكثر من الإنجاز نفسه.. خير يا طير... وآخرتها فالجماهير تريد «بطولة» وليس مسمى ما يأكل عيش!!.

** محمد نور طائرة خاصة تطير به من جدة إلى الرياض وفي منتصف الليل سيارة فاخرة تنقله إلى قصر رئيس نادي النصر، ومن بوابة القصر سيارة جولف صغيرة تنقله لمقر التوقيع، أخيراً وصل محمد نور من غير ما يركب «سفينة» ربما لأن الرياض ما فيها بحر.. راحت عليكم هالمرة.. ولا يهمك طال عمرك المرة الجاية التوقيع يكون في جزر الواق واق علشان يركب اللاعب سفينة... خير يا طير.. وأخرتها جماهير النصر تحلم ببطولة وليس ظهور إعلامي ما يأكل عيش!!.

** ظهور «منصور البلوي» مرة أخرى ليحكي لنا روشتة النجاح وناديه الاتحاد يئن من معاناة «الديون» لا قيمة له فالنادي يحتاج للمال وليس لكلام ما يأكل عيش!!.

** تطرده من باب النادي بعدها تدعي لتخليد «الأسطورة» تقرر تسمية نفس البوابة باسمه... يا رااااجل إيش بيكون اسمها.. بوابة خروج محمد نور... هل تعي إدارة الاتحاد أن أي تكريم بعد «الإهانة» ما يأكل عيش!!.

** المركز الإعلامي ينشر الأخبار الجميلة التي تزين وجه النادي وأمام الشاشة صوت نفس المركز يشوه وجه النادي بالصراع مع الأندية الأخرى بلغة غير متزنة فهل تدرك أن أي قبيح يبقى وأخبار المكياج ما تأكل عيش!!

** يطوف على كل وسائل الإعلام من أجل ظهوره، وتجده في أول اجتماع لأعضاء الشرف حاضر من أجل سفرة الطعام الشهية يأكل يشبع كرشته وعندما يعلن عن التبرعات يهرب من الباب الخلفي كالحرامي.. أي عضو شرف ما يدفع فلوس ما يأكل عيش!!.

** نادي الأهلي المصري شارك في كأس العالم أربع مرات ولا يطلق عليه لقب «العالمي» من إدارته أو جماهيره، هناك بمصر الإيمان بأن الإنجاز تحقيق البطولات المحلية والقارية... فهل تعي ذلك جماهير «النصر» المتعطشة للبطولات بأن لقب «العالمي» ما يأكل عيش!!.

** اجتماع الأندية الأربعة الأهلي والاتحاد والنصر والشباب وتوقيع اتفاقية هدفها ممارسة الضغوط على الراعي الرسمي من أجل رفع سقف الدعم في ظل تمرد الأندية نفسها، والبحث سراً عن راعٍ آخر لتحقيق مصلحتها يكشف أن هذه الاتفاقية مجرد كلام فاضي ما يأكل عيش!!.

** خروج بدر السعيد الأمين العام السابق بطريقة غامضة يكشف لنا أن شعار لجنة المراقبة على المنشطات «خط أحمر» ما يأكل عيش!!.

** سيمفونية عزف الاتحاد السعودي لكرة القدم على وتر «المساواة» بين الأندية في القرارات في ظل لجان «مخترقة» نغمتها صوت نشاز حينها الكلام الحلو من حنجرة «الظالم» ما يأكل عيش!!.

** نادي حطين متصدر دوري ركاء لفترات طويلة وفي الأمتار الأخيرة قبل الصعود يتعرض لأخطاء تحكيمية قاتلة في أكثر من مباراة حرمته الصدارة وسرقت حلم الصعود، وفي اللقاء الشهري للحكام عندما يعترف عمر المهنا بأخطاء حكامه هذا الاعتراف ما يأكل عيش!!

** نادي الأهلي لا جديد، نفسه قصير في المنافسات الطويلة كالدوري يحتل المركز الخامس دعم مادي كبير ملموس، لكن في الملعب مستويات محلية متأرجحة ما تأكل عيش!!.

** الفتح بطل دوري زين سجل يا تاريخ والأندية التي تردد هي الأربعة الكبار في زمن الفتح لقب الكبار ما يأكل عيش!!.

** رئيس نادٍ يملك مالا وجماهير كبيرة، ولا يحقق بطولات بسبب فكره الإداري، فهل يدرك المال في يد من لا يخطط ما يأكل عيش!!.

** نضحك على أنفسنا ونقول لنا قيمتنا في الاتحاد الآسيوي وعندما نشتكي من تجاوزات الأندية الإيرانية يتجاهلنا اتحاد القارة بصراحة قيمتنا الكروية في آسيا ما تأكل عيش!!.

** حافظ المدلج خسرناه في اللجان المحلية التي تحتاج من يحافظ عليها، وطيلة أربع سنوات قادمة خارج الحراك الرياضي المحلي كفيلة بأن تمسح اسمه من ذاكرة رياضة الوطن، فهل يدرك أن حافظ على آسيا ما تأكل عيش !!.

** الدوري السعودي الأقوى عربياً وآسيوياً في ظل منتخب ضعيف المستوى أقوى دوري ما يأكل عيش!!.

** رئيس النادي لا يحضر تمارين فريقه مشغول بأعماله الخاصة وفي المباريات علشان الإعلام يزاحم الاحتياط في كراسيهم، فهل يدرك حضوره في الملعب ما يأكل عيش !!.

وختاماً لا يبقى إلا أرفع قلمي وأردد مع نفسي أغنية « يا بلادي واصلي « ونحن كمبتعثين في أمريكا لا نختلف مكافآتنا الشهرية ما تأكل عيش !!.

** هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الجزيرة» كل سبت وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.

i.bakri@live.com
مبتعث دراسات عليا بالإدارة الرياضية - أمريكا - تويتر @ibrahim_bakri

حافز
ما يأكل عيش!!
إبراهيم بكري

إبراهيم بكري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة