Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 21/04/2013 Issue 14815 14815 الأحد 11 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

أكد أن زيادة أسعار المنتجات خففت أثر التوقفات المجدولة للصيانة على نتائج الربع الأول
الماضي لـ«الجزيرة»: منتجات «سابك» جاهزة لتوطين صناعة السيارات في المملكة

رجوع

الماضي لـ«الجزيرة»: منتجات «سابك» جاهزة لتوطين صناعة السيارات في المملكة

الجزيرة - محمد السلامة:

أكد لـ«الجزيرة» المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، أن منتجات «سابك» متوفرة وجاهزة لتوطين صناعة السيارات أو أجزاءها أو قطع الغيار في المملكة، لافتة في الوقت إلى أن الشركة لا تعتزم الدخول في هذه الصناعة بذاتها وإنما هي عامل مساعد ومنتج للمواد فقط التي يحتاجها توطين صناعة السيارات.

وأوضح الماضي خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في الرياض لإلقاء الضوء على أداء الشركة للربع الأول من العام الجاري 2013، أن «سابك» عضو في مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية وهي على إطلاع كامل بما يقوم به البرنامج من توجه كبير لتوطين صناعة السيارات أو أجزاءها أو قطع الغيار في البلاد، كما تشارك في اللجان المتخصصة في هذا المجال والمباحثات التي تعقدها خلال الزيارات التي تجريها للدول حول ما إذا كان لديهم الرغبة في توطين هذه الصناعة، كاشفاً في هذا الصدد عن وفد كبير سيزور الولايات المتحدة الأمريكية قريبا للتباحث بشأن توطين الصناعات المستهدفة وبالأخص صناعة قطع الغيار.

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت لـ«الجزيرة» في وقت سابق أن البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، بدأ فعليا التنسيق مع الجهات المعنية لوضع الآليات المناسبة لتوفير احتياجات تحقيق توطين صناعة السيارات في المملكة من حيث التسهيلات والحوافز الازمة لجذب هذه الصناعة أو أجزاء منها سواء أكانت برأسمال استثماري محلي أو أجنبي. كما أشارت إلى أن البرنامج يجري حالياً مفاوضات مع عدد من الشركات العالمية لتوطين الصناعات المستهدفة من قبله والتي منها السيارات، مبيناً أن نقل صناعة من بلد إلى آخر تحدي كبير أمام البرنامج.

وأعلنت «سابك» أمس النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31ـ03ـ2013 والتي أظهرت بلوغ صافي الربح خلال الربع الأول 6.56 مليار ريال، مقابل صافي ربح 7.27 مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 10 %، ومقابل صافي ربح مقداره 5.83 مليارات ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 13%.

بينما بلغ إجمالي الربح خلال الربع الأول 14.02 مليار ريال، مقابل 14.32 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 2%. في حين بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الأول 11.05 مليار ريال مقابل 11.47 مليار ريال، للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 4%.

بلغت ربحية السهم خلال فترة الثلاثة أشهر 2.19 ريال، مقابل 2.42 ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق. وعزت الشركة انخفاض صافي الربح في الربع الأول مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى انخفاض الكميات المنتجة والمباعة نتيجة أعمال الصيانة الدورية لبعض مصانع الشركات التابعة، علماً أن ارتفاع أسعار بعض المنتجات المباعة أسهم في تقليل أثر ذلك الانخفاض.

فيما أعادت ارتفاع صافي الربح مقارنة بالربع الرابع من العام السابق إلى تحسن أسعار معظم المنتجات بالرغم من انخفاض الكميات المنتجة والمباعة نتيجة أعمال الصيانة الدورية لبعض مصانع الشركات التابعة.

وهنا عاد الماضي، ليؤكد أن نتائج الربع الأول من هذا العام إيجابية وأفضل من الربع الرابع من العام الماضي، وأنه كان لزيادة أسعار بعض المنتجات في هذا الربع أثر إيجابي في تخفيف من تأثير بعض التوقفات المجدولة التي أثرت على إنتاجية بعض الشركات التابعة لـ«سابك».

وبشأن الأسواق العالمية، قال «لا زالت الأزمة الاقتصادية في أوروبا تراوح مكانها حيث يسعى صناع القرار إلى اتخاذ إجراءات تقشفية، أما أسواق آسيا الناشئة فلا تزال الصين هي العمود الفقري للنمو في تلك الأسواق بالرغم من انخفاض نسبة النمو في الصين عن الأعوام السابقة.

وفيما يتعلق بشمال أمريكا فلا تزال أيضا تنمو بنسبة متدنية وأقل من المطلوب، في مقابل يشهد الاقتصاد الأمريكي تحسنا في قطاع التشييد والبناء».

وحول الأزمة الأوروبية تحديدا وتأثيرها على «سابك»، أوضح الماضي أن الشركة دائما ما تراجع تكلفة إنتاجها وما تتضمنه من تحسين لتكلفة العمالة وزيادة الإنتاجية وذلك في جميع أنحاء العالم في حال حدوث الأزمات والركود الاقتصادي، والسوق الأوروبية تمر في الوقت الراهن بأزمة اقتصادية تؤثر على نتائج الشركات جميعها وليس «سابك» لوحدها، كاشفا في هذا السياق عن أن الشركة تجري حاليا بمراجعة تكاليفها الإنتاجية في السوق الأوروبية وتحسين عمليات الإنتاج هناك.

ولفت الماضي، إلى مواصلة «سابك» استثماراتها في المنتجات الجديدة وخاصة صناعة المنتجات الوسيطة وصناعة المطاط التي ستنعكس على اقتصاد المملكة نظراً للصناعات الصغيرة المرتبطة بها حيث بدأنا في التصاميم الهندسية لهذا المصنع والذي من المتوقع أن يبدأ إنتاجه بعد 4 سنوات تقريباً، مبيناً أن إجمالي حجم الاستثمارات المعلنة لهذه المشروعات مجمعة يبلغ نحو 44 بليون ريال.

كما أن الشركة تستعد لتدشين 4 مراكز تقنية جديدة للبحث والابتكار ليصل بذلك عدد المراكز البحثية والتقنية والتطبيقات التابعة للشركة إلى 18 مركزاً حول العالم.

وبشأن مسألة اكتشافات الغاز، أكد الرئيس التنفيذي لـ«سابك» أن هناك عمل جاد ونشط في المملكة لإنتاج كميات جديدة من الغاز للاستفادة منها مستقبلا سواء في قطاعي الطاقة أو البتروكيماويات، ولكن ذلك سيأخذ بعض الوقت، منوهاً إلى أن «سابك» شركة عالمية وستستغل جميع الفرص المتوفرة في المواد الخام أينما وجدت داخل المملكة أو خارجها.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة