تعجز الكلمات أن تجاري فرحتها بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض ونائبه لمحافظة الخرج للاطلاع عن قرب واقع التنمية وتطلعات المواطن..

وهكذا هي الصورة التي طالما شهدها الواقع تلاحم يزيده انتماء الشعب للقيادة.

هي سياسة قيادتنا الرشيدة منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وهي محل اهتمام القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالوطن والمواطن والتي تحرص دائماً على تلمس احتياجات المواطن بهدف تنمية متطلبات جميع شرائح المجتمع والوقوف على مشاريع الخير التي تحقق رغد المواطن ورفاهيته.

وهذه الزيارة تؤكد للجميع مدى الاهتمام الذي تحظى به المحافظة من سمو أمير منطقة الرياض ونائبه مع مسؤولي الإدارات الحكومية وأعضاء المجالس المحلية والبلدية ورؤساء المراكز واعيان المحافظة ليستمعان إليهم ويحققان أماني أبنائهم المواطنين وتطلعاتهم ويدشنان مشاريع خدمية تخدم المواطن في المحافظة.

فالملك عبدالعزيز -رحمه الله- جمع هذا البلد المترامي الأطراف تحت مظلة واحدة وكيان عظيم أسسه منذ زمن ولا يزال حتى هذه اللحظة المباركة وأبناؤه يتناقلون هذا العمل الجبار في التنمية والتطوير والانتماء لهذا الوطن الغالي من الشعب والقيادة. أطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وجزاهم الله عنا خير الجزاء وأجزله.

فقد استبشر الجميع بهذه الزيارة المباركة والالتقاء بالأهالي وتفقد أحوالهم من الأمور التي تقوي الروابط والصلة بين المواطنين وولاة الأمر. ومما لاشك فيه أن أهالي المحافظة والمراكز التابعة لها لهم تطلعات واحتياجات سواء كانت (خدمية أو تطويرية) يسعي الجميع إلى الاستفادة منها والأمل بالله عز وجل ثم بسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه إلى تحقيقها والعمل على تطويرها والنهوض بها (التعليمية والصحية والزراعية والبلدية والاجتماعية والأمنية والطرق).

وفي الختام نجدد الولاء والمحبة لولاة الأمر ونكرر الترحيب والشكر لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وصحبهم الكرام على هذه الزيارة المباركة ونسأل المولى عز وجل أن يعينهم ويوفقهم لما فيه الخير والصلاح وأن يحفظ الوطن وقادته من كل سوء ومكروه.