بطموح عالٍ وهمَّة متسامية يبادر أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز -حفظهما الله- للتواصل المباشر مع المجتمع في إمارة منطقة الرياض، وهما بذلك يَشُقان عُباب المسؤولية باقتدار وعزيمة، ويمضيان قُدُماً في إكمال المسيرة الزاهرة لبلادنا العزيزة ولمنطقة الرياض على وجه الخصوص.

وفي هذا السياق تجيء الزيارة الميمونة لسموهما مع الوفد الكريم الذي يصحبهما لمحافظة الخرج التي تسعد بهما، وتشْرُف بلقائهما، وتطمئن إلى ما يتحليان به من إرادة صادقة ورغبة طموحة في تنمية مستدامة ورقي متواصل يعُم كافة ربوع المنطقة ومختلف الجوانب العلمية والاقتصادية والاجتماعية.. وغيرها، لتظل إمارة الرياض دُرَّة متلألئة تعتز بمنجزاتها عبر مسيرة تاريخية مظفرة شملت -والحمد لله- كافة أنحاء المملكة العربية السعودية، فأدركت -بفضل الله تعالى- وفي زمن قياسي مكانة ومكتسبات قل نظيرها، خصوصاً في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-، والذي احتضنت فيه منطقة الرياض وحدها ما يقارب اثنتي عشرة جامعة حكومية وخاصة.

وإن محافظة الخرج إذ تفخر بزيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه -حفظهما الله- لتجد فيها حافزاً على المزيد من العطاء سعياً للمحافظة على المكتسبات القائمة وتعزيزها، وباعثاً على مواصلة الجهود وتكاملها لتغدو المحافظة حاضرة جنوب الرياض المتألقة، بل إن كل مؤسسة وفرد فيها سيزداد حرصاً على الإسهام الفاعل في مسيرة البناء والتنمية كلٌّ في مجال اختصاصه، مستمدين العون من الله تعالى، ثم من حكومتنا الوفيّة، ومن الرعاية الكريمة والتوجيهات الحكيمة التي يسديها سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وفقهما الله.

ختاماً أقول لصاحبي السمو الملكي: طِبْتُم، وطاب صَحْبُكم، ودمتم بحفظ الله وسلامته.

والله الموفق.