Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 22/04/2013 Issue 14816 14816 الأثنين 12 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

ليست الحادثة الأولى التي يتعرض فيها الحكام لاعتداءات بالضرب والمطاردة والشتم والتهديد والوعيد سواء من اللاعبين والإداريين داخل الملعب أو من الجماهير في المدرجات, وليست المرة الأولى التي نطالب فيها بحمايتهم ونحذر من عواقبها وإفرازاتها وتطورها إلى ما هو أبشع, منذ سنوات ونحن نكرر هذه الإسطوانة بتكرار الأحداث ولم يتغير شيء, والسبب أنه لا أحد من المسئولين والمعنيين لديه اهتمام أو رغبة حقيقية في دراسة ومعالجة الوضع وإيجاد الحلول الكفيلة بإيقاف هذه الفوضى التي باتت تهدد حياة الحكام وتثير الخوف والرعب في ملاعبنا..

كنا فيما مضى نطالب بتجهيز الملاعب وتوفير وسائل الراحة من حيث سعة ونوعية وجودة مقاعد المدرجات والمطاعم ودورات المياه وغير ذلك من مرافق وتجهيزات تقنية متطورة تجعلها بيئة جاذبة للجماهير وأيضا لزيادة إثارة ورفع مستوى مسابقاتنا كما في ملاعب قطر والإمارات ولا نقول اليابان وكوريا ودول أوربا, اليوم الأوضاع في ملاعبنا اتجهت إلى مرحلة مزعجة مقلقة ومخيفة, لا نريد مطاعم وشاشات عرض ملونة ومدرجات تفتح النفس وإنما نريد حفظ أرواح الحكام وضمان إدارتهم للمباريات وسط ظروف آمنة.

لدينا موسميا مئات وربما آلاف المباريات لأندية الدرجة الثالثة والثانية والأولى تدار من حكام لا يستلمون مكافآتهم إلا بعد سنوات, ويسافرون مئات الكيلو مترات وبعد وصولهم لا يتوفر لهم السكن والإعاشة ولا يتمتعون يوم المباراة بإجازة, لتأتي بعد كل هذه المعاناة فاجعة الاعتداء عليهم لتكمل الناقص, وأنا هنا أستغرب من هؤلاء الحكام كيف يتحملون هذه المآسي والإهانات وبمقابل مادي متواضع قد يأتي بعد سنوات أو لا يأتي, لذلك أنصحهم ليس من باب التأليب وممارسة الضغط وإنما لإنصافهم ونيل حقوقهم أنصحهم أن يمتنعوا عن إدارة أية مباراة إلا بعد حفظ حقوقهم وضمان توفير الحماية اللازمة لهم وصرف مستحقاتهم المالية أولا بأول..

مكالمة تفضح المؤامرة

يقول الزميل منصور البدر إنه تلقى قبل أسبوعين وبعد نهاية برنامج السوبر على قناة لاين سبورت اتصالا من مسئول في الرئاسة العامة لرعاية الشباب يعلق فيه على ما أثير في البرنامج عن الأمين السابق للجنة مكافحة المنشطات بدر السعيد, وأنه – أي المسئول – أكد له أن السعيد أقيل بسبب بعض الملاحظات على أدائه في اللجنة, وأنه ليس متخصصا في المنشطات, وقتها تساءلت مع نفسي: ما الذي يهدف إليه المسئول في هذا الاتصال الشخصي؟ ولماذا لم يكن اتصاله في البرنامج؟ ما سر اختياره لمنصور ولم يتصل بالمهندس طارق التويجري الذي أثار الموضوع؟ الأهم من ذلك لماذا لم يفصح عن اسمه حتى يكون لكلامه قيمة ومصداقية؟

هذه الأسئلة كنت أتمنى وأتوقع من مذيع بارع ومتمكن بحجم الزميل محمد الخميس أن يطرحها, وألا يمرر كلام البدر دون إيضاحات ومراعاة لحق الطرف الآخر المتضرر في الإدلاء برأيه والدفاع عن نفسه من هذه الاتهامات, إضافة إلى أنها أثيرت وقدمت للمشاهد وكأنها حقائق مسلم بها على الرغم من أنها بلا أدلة مقنعة أبسطها معرفة اسم هذا المسئول, وخصوصا أن فحوى وطريقة الاتصال تبين أن هذا المسئول لا يهمه إظهار الحقيقة لأمر حسم وانتهى بقدر تعمده وإصراره على تشويه صورة السعيد, وبأسلوب انتهازي من شخص يفتقد للشجاعة ولديه صفة العدوانية والحقد الشخصي الدفين, فلا هو سكت ولا هو كشف عن اسمه أو اتصل بالبرنامج..

الأكيد أن هذا الموقف وبغض النظر عن الملابسات والهفوات التي أشرنا إليها فيما يتعلق بالجوانب المهنية الإعلامية في البرنامج, إلا نها كشفت لنا في المقابل حجم الصراعات والمؤامرات التي تحاك داخل أروقة الرئاسة وفي لجان اتحاد الكرة ضد جهات وأندية وأشخاص بعينهم, ويتضح هذا بجلاء من خلال القرارات غير العادلة والمتباينة بين ناد وآخر.

شكرا أبا هيثم

اللواء مظلي عبدالرحمن الحمدان (أبوهيثم) اسم له مكانة خاصة في قلوب الحائليين عموما والرياضيين بوجه خاص, ظل طيلة عملة كقائد لقوة المهام والواجبات الخاصة ومن ثم مساعدا لمدير شرطة حائل للتخطيط والتطوير يمارس مسئولياته بالتزام وإخلاص وانضباط بكل تواضع واحترام وتعاون مع المواطن حتى أصبح دون الإخلال بواجباته صديقا محبوبا من الجميع بمختلف فئاتهم وتصنيفاتهم, ومثالا لرجل الأمن الذي يؤدي دوره برقي وتناغم وتفاهم مع المواطن, وبالذات مع مشجعي ومنسوبي الأندية من داخل وخارج المنطقة في عز حالات التوتر والأجواء المحتقنة التي تحتاج لهكذا معادلة تجمع الحكمة والعقلانية إلى جانب الهيبة وقوة الشخصية والتدخل في الوقت المناسب, وهذا بالضبط ما نحتاجه في ملاعبنا بعد أن تطورت أحداث الشغب وبلغت حدا تهدد حياة الناس قبل أن تسيء وتدمر وتعرقل منافساتنا الرياضية.

اليوم وبعد إحالة اللواء الحمدان للتقاعد فمن واجبنا ليس فقط شكره وذكره بالخير والإشادة به والثناء عليه وإنما مطالبة الجهات ذات العلاقة بطبيعة عمله بضرورة الاستفادة منه ومن خبراته الطويلة الثرية المتميزة.

abajlan@hotmail.com

عذاريب
حقكم وما جاكم!
عبد الله العجلان

عبد الله العجلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة