تعقيباً على ما ينشر في الجزيرة من مواضيع تتعلق بأمانة الرياض أقول مما لا شك فيه أن المسؤولين في هذا البلد حريصون كل الحرص على إظهار العاصمة الرياض في أبهى حلالها للقادمين إليها من دول مختلفة. ولكن وللأسف يوجد في طريق الأمير سلمان الجديد والمؤدي إلى المطار (مخيمات عشوائية) بين كبري أبو بكر وكبري طريق الملك عبدالعزيز تجعل القادم إلى الرياض من المطار يشعر بأنه في منطقة برية ومخيمات وهذا يؤثر سلباً على التطور السريع للعاصمة.

أناشد المسؤولين في أمانة مدينة الرياض وعلى رأسهم أمين منطقة الرياض الموقر التكرم بإزالة هذه المخيمات وأيضاً المخيمات الواقعة على طريق أنس ابن مالك وطريق أبو بكر والملاصقة للمنازل ونقلها للأماكن المخصصة لذلك للسبب المذكور أعلاه وأيضاً لقربها من المنازل في حي الياسمين بالصحافة وأصبحت تلك المخيمات أماكن لتجمع الشباب ولممارسة مخالفات مرورية عدة كالتفحيط وأصوات السيارات المزعجة التي تتسبب في ازعاج الساكنين في وقت متأخر من الليل وخاصة أيام العطل الأسبوعية وقد قدمنا بإبلاغ عمليات المرور أكثر من مرة ولكن (لا حياة لمن تنادي).