الجزيرة - المحليات:

وقَّع كرسي الشيخ عبد العزيز التويجري للدراسات الإنسانية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مساء الاثنين الماضي عقود ثلاثة مشروعات بحثية مع عدد من الباحثين والمتخصصين في الدراسات الإنسانية.

وقال أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن سعيد العلم وكيل جامعة الإمام للتواصل الدولي والتبادل المعرفي إن الهيئة الاستشارية للكرسي أقرّت هذه المشروعات البحثية بعد دراسة مستفيضة، أكدت من خلالها عمقها الفكري وحجم فائدتها العلمية والمجتمعية. وأكد الدكتور العلم أن هذه المشروعات ستعزز من قدرة الكرسي على تحقيق أهدافه؛ لأنها تتناول أهم موضوعاته، وتعالج أبرز المحاور التي تتصل اتصالاً وثيقاً بأهداف الكرسي واهتماماته.

وأوضح الدكتور العلم أن الكرسي وقع عقد تمويل طباعة ونشر رسالة علمية بعنوان (دور الجامعات السعودية في تحقيق الأمن الفكري) للباحث د. سعد بن ذعار الهجهوج، كما وقع الكرسي عقد تمويل طباعة ونشر رسالة علمية بعنوان (الحركة اللغوية في المملكة العربية السعودية)، للباحث د. إبراهيم بن علي الدبيان، وهما رسالتان تعالجان جوانب مهمة ومتنوعة في التخصصات الإنسانية.

كما وقع الكرسي عقد تمويل مشروع بحثي بعنوان (الاتجاه الوطني في الشعر السعودي من عام 1408هـ إلى عام 1433هـ.. دراسة تأملية) الذي سيعده الباحثان د. صالح بن عبد العزيز المحمود ود. صالح بن عبد الله التويجري، وهو مشروع بحثي متخصص، يسعى إلى توثيق الاتجاه الوطني في نصوص شعراء المملكة العربية السعودية، ويكشف عن حجم الانتماء والتلاحم والترابط بين أدبائها وهذا الوطن المعطاء.

وقد حضر مراسم التوقيع أعضاء الهيئة الاستشارية لكرسي الشيخ عبد العزيز التويجري للدراسات الإنسانية أ.د. عبد الله بن إبراهيم العسكر، عضو مجلس الشورى، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، وأ.د. علي بن محمد الحمود عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية، ود. عبد الكريم بن عبد الرحمن الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة، ود. محمد بن عبد الله الشايع وكيل جامعة المجمعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ود. عمر بن عبد العزيز المحمود المنسق العلمي للكرسي.

وقد قدم أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن سعيد العلم في نهاية هذه المناسبة شكره وتقديره لأبناء معالي الشيخ عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري - رحمه الله - على ما يلقاه الكرسي من تمويل سخي، وما يجده منهم من دعم ورعاية، كما قدم شكره الجزيل لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل رئيس مجلس كراسي البحث على ما تلمسه الهيئة من دعم متواصل من لدن معاليه للكراسي عامة، ولكرسي الشيخ عبد العزيز التويجري للدراسات الإنسانية بوصف خاص، كما قدم شكره لأعضاء الهيئة الذين سيكونون عوناً بعد الله في تحقيق الأهداف التي يسعى الكرسي إليها.