Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 01/05/2013 Issue 14825 14825 الاربعاء 21 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

) لنأيت بنفسي عن الشبهات بحيث لا يقترب من دائرة العمل التي أديرها أي قريب أو صديق ولجعلت هذا شعاري الذي أشتهر به !

) لتعهدت على نفسي على أن أفتح بابي كل يوم لمدة ساعة للاستماع للناس وجها لوجه وصوتا لصوت فالناس هم النبض والتغذية الراجعة لما أعمل.

) ولكنت تعاملت مع المرحلة التي وليت فيها شأنا من شؤون الناس على أنها اختبار لمعدني وأصالتي وإيماني بأداء الأمانة والنزاهة والبعد عن الشبهات ولا أنظر إليها كفرصة لن تتكرر استثمرها في نفع نفسي بأكبر قدر من المكاسب المادية لي ولمن تربطهم بي صلة من أقرباء وأنساب وأهل ديرة!

) لو كنت مسئولا لتابعت بنفسي المهام الرئيسة لعملي ولتركت حضور كل لقاء وملاحقة كل مناسبة حتى افتتاح كوبري أو سفلتة شارع أو ندوة مدرسية ولعلمت الناس أن يحتفلوا هم بما أنجزوا دون مناسبات وخطابات استهلاكية منسوخة آلاف المرات.

) لو كنت مسئولا لكان همي كله التطوير والتحديث في أساليب العمل واختصار خطوات سير المعاملات ولجعلت متابعة ذلك متاحة إلكترونيا للناس حتى يكون المواطن هو أول رقيب على العمل المتصل به.

بدلا من أن أحجب الأرقام الهاتفية فلا يدري المواطن كيف يتابع شأنا يخصه.

) لو كنت مسئولا لرسخت مبدأ العدالة ولجعلت معيار التمايز هو الأداء والإنتاج والكفاءة ولنشرت هذا وأعلنته وجعلت العاملين في المؤسسة التي أديرها يدركون أن العبرة بالإنتاج وليس بالقهوة والشاي والفطور الممدود وكلمات الثناء الممجوج .

) لوكنت مسئولا لعملت على نشر الشفافية وإتاحة المعلومات لكل العاملين بل وكل المواطنين ولاستفدت من التقنية ووسائل الإعلام والاتصال في المؤسسة التي أديرها لنشر المعلومات والخدمات التي ممكن أن تقدمها المؤسسة للمواطنين لا أن تكون هذه الوسائل مسخرة لنشر صوري وتحركاتي وسكناتي أنا والمرافقين.

) لوكنت مسئولا لحاربت الاستئثار والنهم في الاستفادة من الفرص ولجعلت المساواة وسيلة لكسب الولاء للمؤسسة التي أديرها ولنأيت بنفسي عن تسهيل الفرص لأحد دون الآخر عملا على تجذير الولاء للوطن فالعدالة والمساواة بين المواطنين هي أهم القيم التي توثق عرى الانتماء بين الفرد ووطنه.

) لوكنت مسئولا لطلبت كبسولة إعلامية واجتماعية يومية ترصد لي أهم الحراك في الرأي العام والمجتمع حتى أعرف في ماذا يفكر الناس وأعرف أين أتحرك وأقف على مؤشرات النجاح أو الإخفاق فكسب رضا المواطنين عن أداء وخدمات المؤسسة التي أديرها هو غاية لابد أن أدركها أو على أضعف الإيمان أدرك أغلبها.

f.f.alotaibi@hotmail.com
Twitter @OFatemah

نهارات أخرى
لو كنت مسئولا
فاطمة العتيبي

فاطمة العتيبي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة