بريدة - خاص:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز – أمير منطقة القصيم – أن جامعة القصيم تعد أحد أهم معاقل العلم والمعرفة والإبداع بالمنطقة منتقداً موقفها من جائزة القصيم للتميز الشبابي، وعدم تفاعلها الجيد أو تحمسها مع الجائزة ومناشطها، بقوله «تفاعل الجامعة مع الجائزة لم يرتقِ للمستوى المطلوب والمؤمل منها كمعقل للإبداع وهم لم يكونوا متحمسين ونحن ننتظر منهم توضيح الأمور».

وأضاف سموه أنه يعجب أن يكون موقف الجامعة من الجائزة وبرامجها بهذا الشكل المتواضع وعليها كان الاعتماد في تحقيق الكثير من أهداف الجائزة.

وأكد أمير منطقة القصيم أن النهج الشفاف والواضح الذي أمرنا وعودنا عليه ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز هو ما دعاني لأن أعلنها بصراحة « جامعة القصيم مقصرة في دورها تجاه الجائزة، وننتظر منها توضيح موقفها».

من جانبها أوضحت جامعة القصيم على لسان مشرف مركزها الإعلامي بندر الرشودي أن الجامعة تستشعر دائماً أهمية حضورها الفاعل، في مختلف المناسبات والمبادرات التي تطلقها المنطقة في شتى المجالات، كركيزة أساسية من أهدافها الرئيسة، وضمن خطتها الإستراتيجية المتمثلة برؤيتها ورسالتها السامية، والتي يأتي من أهم ركائزها خدمة المجتمع.

وأكد الرشودي أن عتب سمو أمير المنطقة مقدر من إدارة الجامعة، التي ستبحث في أسباب عدم حضور ممثلي الجامعة لاجتماع مجلس الأمناء بجائزة التميز الشبابي للمنطقة، مشدداً في الوقت ذاته على أن أخلاقيات منسوبي الجامعة أسمى من تجاهل دعوة خاصة بحدث هام على مستوى المنطقة، لافتاً إلى وجود حلقة مفقودة في الأمر ستتضح بعد بحث الموضوع بكافة تفاصيله، ومتى ما كان هناك من تقصير من أي جهة كانت فالجامعة لن تقبل بذلك، وستحاسب المتسبب بعدم وصول الدعوة لممثليها في حال كانت قد وصلت للجامعة.

وجدد الرشودي التأكيد على أن الجامعة بمختلف إداراتها وكلياتها سباقة دائماً للحضور الفاعل في جميع المناسبات والأنشطة التي تحتضنها المنطقة كجزء هام من رسالتها التي تضطلع بها وهو ما قامت به تجاه الجائزة حيث عممت بذلك على كليات الجامعة وساهمت بإيصال رسالة الجائزة للطلاب والطالبات.