Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 07/05/2013 Issue 14831 14831 الثلاثاء 27 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

البيعة الثامنة

البيعة المباركة
صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله

رجوع

صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله

في مثل هذا اليوم الذي يصادف ذكرى تولَِّي سيدي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، حري بنا أن نقف جميعاً في هذه الذكرى العزيزة وقفة تأمُّل، نسترجع فيها مسيرة الخير والنماء والبذل والعطاء التي أسسها - حفظه الله - لبناء وطن يتطلّع شعبه إلى مستقبل مشرق بإذن الله تعالي.

لقد تحقق للمملكة وشعبها الكريم العديد المنجزات الكبيرة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، فمنذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم في 26 من جمادى الآخرة 1426هـ، وضع رعاه الله هموم شعبه وأمته نصب عينيه، فتمثل ذلك في العديد من القرارات والأوامر الملكية السامية التي تصب في مصلحة وطنه وأبناء شعبه، ومنذ ذلك الحين توالت إنحازت الملك عبدالله وعطاءاته في كافة المجالات وأصبحت واقعاً ملموساً يشعر به المواطن الذي كان محور اهتمامه - حفظه الله -.

وعلى الصعيد الداخلي وجّه يحفظه الله بالعديد من القرارات جاء من أبرزها القيام بأكبر توسعة للحرم المكي الشريف إلى جانب استكمال أعمال التوسعة في المسجد النبوي الشريف إلى جانب دعم القطاعات الخدمية، ومنها زيادة الحد الأعلى لمخصصات الضمان الاجتماعي للأسر وتخصيص مبالغ إضافية كبيرة لمعالجة قضايا الإسكان في المملكة. وقرارات إنشاء الجامعات والكليات في مختلف مناطق المملكة إلى جانب برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي أتاح الفرصة لأبناء الوطن بأن ينهلوا من مصادر العلم والمعرفة.

ويواصل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشواره في هذا الوطن الشامخ بكل عزيمة واقتدار وتذليل كل العقبات التي تقف أمامه ليؤسس اقتصاداً قوياً يمتد ليستوعب قطاعات صناعية وخدمية حققت منظومة تنموية متكاملة يتطلّع فيها الوطن إلى مستقبل واعد بخطى واثقة.

وكان لقطاع الطيران المدني اهتمام خاص من مقامه الكريم لإيمانه العميق بمساهمة هذا القطاع الحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، ومن ذلك موافقته الكريمة على إستراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني الرامية للنهوض بصناعة الطيران وتحرير النقل الجوي وإدخال شركات طيران وطنية جديدة للنقل الداخلي والدولي وذلك لتقديم خدمات متميزة تعزز القوة التنافسية بين الشركات, وجذب الاستثمارات وتنمية الحركة الجوية، الأمر الذي يفضي في النهاية في مصلحة المواطن بشكل عام والمسافر بشكل خاص.

إن ما تشهده الهيئة العامة للطيران المدني من نهضة كبيرة هي انعكاس واضح لذلك الدعم والاهتمام من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين حيث تحفل الهيئة بالعديد من المشاريع التطويرية التي ستساهم في تجويد الخدمات المقدمة في المطارات لتقوم بدورها في خدمة المسافرين وشركات الطيران، ومن بين تلك المشاريع مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد الذي يجري العمل فيه وفق البرنامج الزمني حيث تم إنجاز مراحل مهمة في المشروع ، إضافة إلى مشاريع التطوير التي ستنفذ في مطار الملك خالد الدولي والتطوير الجاري حالياً في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد في المدينة المنورة الذي يعتبر أول مطار يتم تنفيذ عن طريق القطاع الخاص، وهو بذلك يؤكد توجه الهيئة لتحقيق تطلعات القيادة في فتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في البناء والتشغيل.

كما يحظى الطيران المدني بالعديد من المشاريع التطويرية في قطاع المطارات الداخلية ومنها الإنشاء والتطوير الجذري لمطارات المملكة في مختلف المناطق.

كما أولى سيدي خادم الحرمين الشريفين قطاع النقل والمواصلات اهتماماً كبيراً تمثل في دعم البنية التحتية للخطوط الجوية العربية السعودية باعتبارها الناقل الوطني، حيث حظيت بالرعاية والدعم مما مكنها من الارتقاء بمستوى الأداء التشغيلي وتحديث أسطول الطائرات وإدخال العديد من الأنظمة التشغيلية الحديثة لتوفير سعة مقعديه كبيرة وعدد رحلات أكبر.

إنّ الدعم السخي من لدن خادم الحرمين ساهم بشكل مباشر في تحقيق معدّل متنامٍ في عدد المسافرين والرحلات على القطاعين الداخلي والدولي خلال العام الجاري، إضافة إلى العمل المستمر على تحسين ورفع معدّل انضباط مواعيد الرحلات والأداء التشغيلي عموماً. وهي في ظل هذا الدعم ستواصل تنفيذ خطتها الاستراتيجية مع تتابع وصول طائرات الأسطول الجديد والتي تشمل 90 طائرة مختلفة الأحجام من طرازي ايرباص وبوينج والتي كان آخرها في شهر مارس الماضي باستلام الطائرة الثالثة عشرة من أصل 15 طائرة من طراز إيرباص 321A ليصل ما تم استلامه حتى الآن إلى 62 طائرة جديدة.

- رئيس الهيئة العامة للطيران المدني

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة