Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 09/05/2013 Issue 14833 14833 الخميس 29 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

«الجزيرة» تنفرد بمرافقة حرس حدود ظهران الجنوب بمنطقة عسير - الجزء الأول
حرس الحدود بالربوعة ينقذ (10) طلاب تونسيين يدرسون باليمن ضلوا الطريق

رجوع

حرس الحدود بالربوعة ينقذ (10) طلاب تونسيين يدرسون باليمن ضلوا الطريق

Previous

Next

جولة - منصور عثمان - سعود الشيباني / تصوير - عبدالله المسعود:

انفردت «الجزيرة» في سلسلة الحلقات السابقة بإبراز جهود رجال حرس الحدود بمنطقة جازان في حراسة الحد الجنوبي عبر الجبل والبحر والبر وما يحققونه يوميا من إنجازات أمنية رائعة في منع المهربين والمتسللين من الدخول لأراضي المملكة، تسجل «الجزيرة» في هذه الجولة انفرادية جديدة بمرافقة قوات حرس الحدود بمراكز قطاع ظهران الجنوب الذي يتبع لمنطقة عسير ومرافقة رئيس قسم الدورات والتدريب المقدم علي بن سعيد الربيعي وقائد مركز الربوعة الرائد عوض بن مثيب القحطاني، أكد المقدم الربيعي أن قطاع ظهران الجنوب يعد من أهم القطاعات التابعة لحرس الحدود بمنطقة عسير ويبذل رجاله جهودا مضنية للتصدي للمتسللين والمهربين ومن أبرز عمليات القبض حدثت قبل أسبوع بعد أن رصدت الكاميرات الحرارية (10) أشخاص يحاولون تجاوز الحدود إلا أنهم سلكوا طريقا جبليا تم قص الجبال للتصدي لمن يحاول تجاوز الحدود ولاحظت الكاميرات أن المتسللين العشرة عجزوا عن تجاوز الحدود بسبب قص الجبال وتم توجيه فرق ميدانية لهم واتضح أنهم طلبة بإحدى الجامعات اليمنية ومن الجنسية التونسية وكانوا في نزهة برية ضلوا الطريق وكانوا في حالة ارهاق والعطش وقامت الفرق بنقلهم لمركز الربوعة وتقديم لهم إسعافات أولية وتقديم لهم الطعام والتحقق من أوضاعهم الأمنية بعد تحقيق موسع معهم لمعرفة مدى أهدافهم من الوصول للحدود السعودية وبعد ذلك تم نقلهم للمنفذ يمني مقدمين شكرهم وتقديرهم لرجال حرس الحدود على حسن الضيافة.

تشكل الجبال الممتدة من اليمن إلى السعودية في كثير من المواقع قلقا لرجال حرس الحدود الذين يسهرون على راحة المواطن والمقيم نظاميا، حيث يستغل المهربون والمتسللون التضاريس الجبلية لتجاوز الحدود فيما تعرض أرواح رجال الأمن للمخاطر وحسب القصص التي حصل وفد «الجزيرة» على تفاصيلها أن أحد رجال الأمن لاحق مجموعة من المتسللين ليلا فوق أعلى أحد الجبال والبالغ ارتفاعه (3000) قدم على مستوى سطح البحر إلا أنه تعثر وسقط من ارتفاع يقدر بأكثر من (20) مترا وتعرض لإصابات بليغة فقد إحدى عينيه بسبب الحادث.

كما يتعرض عدد من المتسللين والمهربين لمخاطر وحوادث انزلاقات بعضهم يتوفى والبعض الآخر يتعرض لإصابات متفرقة و فكل مرة يقوم رجال حرس الحدود بإسعافهم ونقلهم للمستشفيات ومرافقتهم حتى شفائهم ومن ثم يتم ترحيلهم لبلادهم.

مركز الصحن نفذ الموانع الطبيعية

قبل 18 شهرا

وشاهد وفد «الجزيرة» قيام حرس الحدود وبجهود ذاتية بفتح طرق عبر الجبال وبمسافة تمتد لـ(60) كيلو متر بحدود مسؤولية الصحن التابعة لقطاع ظهران الجنوب حسب ما كشفه لنا مساعد قائد مركز الصحن الرقيب أول جابر بن محمد الوادعي مؤكدا أن حدود مسؤولية المركز تقدر بـ(7) كيلو و(48) مترا وأن هناك أربع رقابات في كل رقابة يتواجد ثلاثة من رجال الأمن بحوزتهم أسلحة نارية وكاميرات حرارية ودرابيل ليلية.

وقال الرقيب الوادعي قبل (18) شهرا تم قص الجبال وأصبحت موانع طبيعية تساهم في الحد من تجاوز الحدود بشكل كبير جدا جاء ذلك لما نعانيه من كثرة عمليات التهريب والتسلل اليومي.

وبين الرقيب الوادعي أن هناك خططا سرية وكمائن متحركة يوميا وأحيانا ممكن تحريكها أكثر من موقع خلال الـ(24) ساعة لأهداف أمنية.

وفي إطار جولة وفد «الجزيرة» وبرقنا وفد المديرية العامة لحرس الحدود الرائد سامي القسومي والرقيب سعد المطيري وصلنا لحدود مسؤولية مركز الجوه فيما ودعنا وفد مركز الصحن وكان في استقبالنا مساعد قائد مركز الجوه الرقيب عمر بن محمد الحويطي والذي أكد لنا أن حدود مسؤولياتهم تقدر بـ(6) كيلو و(800) مترا، ويوجد (3) رقابات بها كاميرات حرارية .

80% نسبة السيطرة على حدود

مسؤوليات ظهران الجنوب

وكشف الرقيب الحويطي أن نسبة السيطرة على الحدود تبلغ (80%) وخاصة منذ ثلاث سنوات بعد دخول الكاميرات الحرارية التي ترصد تحركات متجاوزي الحدود. وواصلنا السير على الطريق المسفلت من قبل رجال حرس الحدود وشاهدنا بعض علامات الحدودية التابعة للجمهورية اليمنية والتي لا تبعد إلا (3) كيلومتر. وعند الساعة الرابعة والنصف من عصر يوم جولتنا على قطاع ظهران الجنوب والمراكز التابعة له وصل وفد «الجزيرة» لمقر قطاع ظهران الجنوب وكان في استقبالنا مساعد القطاع العقيد فهد بم محمد آل عائض وعدد من الضباط والأفراد ولحظة وصولنا هطلت أمطارا غزيرة مما حدا بالوفد الانتظار بمقر القطاع وأخذ استراحة قرابة (20) دقيقة وتناول القهوة وبعد ذلك أخذنا لمقر الضيافة بقطاع ظهران الجنوب وكشف لوفد «الجزيرة» عن جهود قطاع حرس الحدود بظهران الجنوب خلال الـ(6) أشهر الماضية من بداية هذا العام (1434هـ) ، حيث تم القبض على (10032) متسل لا و(80) مهربا من عدة جنسيات وبعدة مواقع من القطاع وتم ضبط (34) سيارة غالبيتها نوع جيب شاص و(1107) قطعة سلاح ناري و(120) سلاح أبيض وضبط (694,533) كيلو جرام من حشيش مخدر و(3256) حزمة قات و(143,5) كيلو شمه و(370) زجاجة خمر مستورد و(113) رأس من الأغنام والقبض على شخصين مطلوبين بقضايا أمنية وضبط (151) جهاز اتصال وضبط مبالغ مالية سعودية تقدر بـ (100065) ريال، و(39000) مبالغ مالية يمنية ، كذلك ضبط على (20952) ذخيرة متنوعة و(662) ملحقات سلاح و(98) أصبع دنميت وسجل (4) حالات تزوير وضبط صقر.

جهود قطاع ظهران الجنوب خلال خمسة أيام

كذلك سجلت خلال الخمسة أيام الماضية من وصول وفد «الجزيرة» إنجازات لقطاع حرس الحدود من المضبوطات جاءت على النحو التالي القبض على (229) متسللا ومهربا بحوزتهم (153) كجم من القات و(1000) لتر خمر (عرق) و(499) طلقة ذخيرة حية متنوعة و(42) كجم من الحشيش المخدر.

نبذة عن قيادة حرس الحدود بمنطقة عسير:

شكلت قيادة سلاح الحدود بظهران الجنوب عام 1382هـ ، وكان مقرها مدينة ظهران الجنوب، وفي عام 1391هـ ضمنت قيادة سلاح الحدود بظهران الجنوب إلى قيادة سلاح الحدود بمنطقة نجران وأصبحت المنطقة مرتبطة بقيادة منطقة نجران ، وفي عام 1394هـ جرى تحديث الدوريات سواء الراجلة أو الراكبة فأصبحت منظمة أفضل مما كانت عليه في السابق، وفي عام 1403هـ، تم إضافة عدة مبانٍ في قيادة القطاع مثل مبنى الضيافة ومسجد جامع ومستودعات ومبنى صيانة الآليات وتم بناء عدة مراكز حدودية وفتح عدة طرق، وفي عام 1407هـ، تم فصل قطاع سلاح الحدود بظهران الجنوب عن قيادة سلاح الحدود بنجران، وفي عام 1413هـ، تم تغيير مسمى سلاح الحدود بشكل عام إلى حرس الحدود وسميت المنطقة بقيادة حرس الحدود بمنطقة عسير، ومن الواجبات المناطة تجاه حرس الحدود هي حراسة حدود المملكة البرية والبحرية والموانئ والمرافئ البحرية ومكافحة التهريب والتسلل من الداخل والخارج مع مراعاة الأنظمة المعمول بها، والإنذار المبكر عن أي تحركات غير عادية على خط الحدود أو بالقرب منه، والقيام بعمليات البحث والإنقاذ والإرشاد وتقديم العون للوسائط البحرية، وإرشاد التائهين في منطقة الحدود البرية وتقديم العون لهم، ومراقبة كافة من يتواجد بمنطقة الحدود البرية والبحرية للتأكد من مراعاتهم للقواعد والنظم المقررة لذلك، وضبط الأمن داخل الموانئ والمرافئ البحرية، التعاون مع الجهات الرسمية في نطاق ما تنص عليه الأنظمة المرعية وما تقضي به المصلحة العامة ضمن مهمة حرس الحدود .

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة