سدير الوفاء والولاء.. سدير الرجال الكرام المخلصين ممن ليس من بينهم من لا يسره أن يؤكل طعامه وتغشى داره.. وها هم يزهون فرحاً.. صدروهم مفتوحة وبيوتهم مشرعة.. لاستقبال الرجال الأغلى والأعز أبناء الرجال العظام وأحفاد عظيم الأمة مؤسس الكيان ومثبت دعائم مجده.. الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -.. ها هم قد أحاطوا صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بكل مظاهر الحب والتقدير كرمزين كريمين من رموز الوطن الغالي ممن حباهم الله من فيض عطائه.. حين حباهم التخلق بخلق دينهم الإسلامي الحنيف.. مثلما حسن الصفات كعذوبة النفس وكرم السجيّة وتهذيب الطبع.. رجال فطرت نفوسهم على سجيّة الإخاء والوفاء، رجال شأنهم حب الوطن وخدمة المواطن.. سدير السعيدة بمقدمهم الميمون.. سدير التي تفخر بما صار لها من تطور بعد أن حطت الجامعة على أرضها مثلهارر المنطقة الاقتصادية (الصناعية) ومرور سكة حديد الشمال من خلالها تنظر بتفاؤل للمستقبل الأفضل ولنيل المزيد.. سدير الواعدة.. سوف تشهد حراكاً غير مسبوق في مجال الزراعة والصناعة والتجارة.. بعد أن صار توجه الكثيرين للاستثمار فيها.. مثلما عودت سكانها ممن سبق لهم النزوح للمدن.. فأهلاً ومرحباً بسمة أميرنا الغالي وسمو نائبه ودعاء لهم بالتوفيق والسداد في السير على نهج قائد الأمة ورمز نهوضها مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب المنجزات العظيمة الأمير سلمان بن عبدالعزيز..

حفظ الله الجميع ورعاهم وأمدهم بعونه إنه سميع مجيب.