 |
منذ أن تم تطبيق الاحتراف في المملكة العربية السعودية منذ عام 1993م إن لم تخني الذاكرة واللاعب السعودي إلى يومنا هذا يسمى في البيانات الشخصية: متسبب!
احتراف تم تطبيقه بشكل خاطئ ومن ثم نطالب اللاعبين بتطبيقه بشكل صحيح!
اللاعب فهم الاحتراف على أنه سهر بعد التمرين في الليل ونوم في النهار واستلام الملايين في بضع سنين!، في المقابل الجهات المعنية تعامل اللاعب كمتسبب والذي يقف حائراً بين مطرقة الخدمة المدنية وسندان التأمينات الاجتماعية!
ما دعاني لكتابة هذا الكلام هو سماعي لخبر وفاة لاعب نادي الرياض والمنتخب السعودي الأسبق ذي السيرة العطرة الكابتن فهد الحمدان -رحمه الله- الذي وافته المنية إثر معاناة مع مرض الفشل الكلوي والذي لم يكن لديه كلاعب راتب تقاعدي يستطيع من خلاله معالجة نفسه دون شحذ مشاعر أهل الخير والوفاء لو تم تصنيف مهنة اللاعب في مراتب العمل الحكومي، ولم يكن لديه مستحقات وتأمين طبي يسعفه وقت مرضه بعد الاعتزال لو كانت مهنة اللاعب تصنف أنها من القطاع الخاص، ولكن هذا قدر الله وقدر الله وما شاء فعل، ولكن أيضاً علينا ألا نغفل مسألة فعل الأسباب فقد كان هناك تقصير كبير من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والجهات المعنية الأخرى كالخدمة المدنية والتأمينات الاجتماعية ووزارة الصحة وعلينا تدارك الوضع حتى لا تتكرر علينا حالات في المستقبل مثل حالة فهد الحمدان وعندها لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب! تغمد الله فهد الحمدان بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان.
فقط فرصة!
منذ انتقال لاعب نادي النصر السابق والهلال الحالي الكابتن سعد الحارثي والجماهير الهلالية سلمت بأن هذه الصفقة غير فنية وأنها تنافسية خارج الملعب أو كما نسميها بالعامية (دق خشوم) بحكم إصابة اللاعب بالرباط المتصالب إبان فترة لعبه في النصر دون إعطاء الكابتن سعد الحارثي الفرصة لا من قبل الجماهير ولا حتى من قبل المدربين، فقد كان كل المدربين الذين أشرفوا على الكابتن سعد في الهلال يشركونه في آخر الدقائق والجماهير ليس أمامها سوى هذه الدقائق البسيطة للحكم على سعد من خلالها، رغم أن الحارثي بدأ بداية جيدة مع الهلال حيث كان أول هدف له مع الهلال أمام يوفنتوس الإيطالي في اعتزال الكابتن محمد الدعيع، وسجل بعض الأهداف الأخرى على الرائد والأنصار من خلال ما أتيح له من الدقائق والتي كان آخرها في مباراة الريان الأخيرة، حيث ساهم في تسجيل الهدف الأول، وسجل الهدف الثاني بكرة رأسية على الطريقة (الانتحارية) وساهم في تأهل الهلال للدور الثاني من البطولة من خلال هذه المباراة، وكأنه يقول ما زال لدي شيء أقدمه، لذلك لا أقول بأنه نجح مع الهلال ولا أستطيع القول إنه فشل! ولكن كل ما أطالب به، هو إعطاؤه الفرصة الكاملة حتى نستطيع تقييمه بشكل دقيق وغير مجحف.
جطيليات
* أرادوا أن يفكوا الضغط عن نور النصر الجديد بجعله ينفذ ركلة الجزاء فأبى المسيليم إلا أن يحرجه!
* في نزال الهلال والاتحاد الأخير لعب الهلال وفاز الاتحاد وأفسد جلال عدالة اللقاء!
* استحق سالم الدوسري الطرد في مباراة الاتحاد ولكن.. ماذا عن كريري والمولد؟
* سالم الدوسري أصبح يتهاون كثيراً في حصوله على البطاقات وعلى الإدارة الهلالية أن تحاسبه, فمن غير المنطقي أن يتحصل لاعب جناح على كرتين أحمرين في ظرف شهرين تقريباً الأول أمام العين والثاني أمام الاتحاد!
* بعد مشاهدتي للقاء لخويا مع السد في نهائي كأس ولي عهد قطر والتي فاز بلقبها نادي لخويا أيقنت بأن دفاع الهلال سيعاني كثيراً!
* يقول مدافع النصر البحريني محمد حسين: (الهلال فاوضني!) السؤال المطروح: كيف للهلال أن يفاوضه وهو لم يثبت نفسه في النصر أولاً؟ الترويج لنفسك يا أبا حسين بإقحام اسم الهلال فكرة لا بأس بها.
هشام الجطيل - الرياض
