Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 10/05/2013 Issue 14834 14834 الجمعة 30 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

كان نقطة ضعف واضحة في الأهداف الثلاثة وحلم البطولات أصبحت حكايات...
مع النهاية...أخفق حسين في حبك الرواية !!

رجوع

مع النهاية...أخفق حسين في حبك الرواية !!

عنيزة - خالد الروقي:

لم يكن اليوم الأخير في العام الرياضي 2012 /2013م جيداً لقائد فريق النصر حسين عبدالغني فليست الثلاثية التي مني بها شباك فريقه في لقاء الإياب من دور الثمانية من كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال والتي أضيفت لثلاثية الذهاب هي السبب الوحيد فاللاعب الذي يعيش أعوامه الأخيرة كان سبباً رئيسياً لجميع الأهداف الثلاثة التي ولجت الشباك الصفراء في اللقاء الثاني فهدف التعادل الذي أحرز بعد دقيقتين من هدف التقدم النصراوي جاء إثر خطأ من حسين نفسه على مشارف منطقة الجزاء إستحق على إثره البطاقة الصفراء وأثناء تنفيذ الركلة تراجع اللاعب لتغطية الزاوية اليسرى على حارس المرمى إلا أن فطنة اللاعب البرازيلي برونو سيزار خالفت التوقعات حينما وضعها قوية في الزاوية اليمنى على يمين عبدالله العنزي.

وفي الهدف الثاني كسر العماني المبدع عماد الحوسني مصيدة التسلسل من زاوية القائد الخبير وسط احتجاج اللاعب واتجاهه لمناقشة رجل الخط وتكرر الحال ذاته في الهدف الثالث فقبيل تنفيذ الركلة الحرة أشار حسين إلى رجل الخط للانتباه و» فتح عيونه جيداً « لينسل الكولمبي بالومينو بثقة من جهة اللاعب ويضربها برأسه هدفاً ثالث ويواصل حسين كعادته رفع يده احتجاجاً على الهدف!

وبعد أن خسر العالمي بطاقة الوصول إلى دور الأربعة بدأ قائده متوتراً حيث ضرب البرازيلي سيزار برأسه تارة وأخرج لسانه غاضباً من مصطفى بصاص تارة أخرى.

وعليه إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت الرقص فإذا كان قائد العالمي بهذه الصورة فليس من الغرابة تشنج المجموعة الصفراء وابتعادها عن أجواء المباريات وبالتالي ابتعاد الفريق زمناً عن البطولات. أخيراً: كان أبو عمر يمني النفس ببطولة يختتم بها روايته الرياضية خير ختام ويعلن معها اعتزاله لعالم المستديرة إلا أن شيئاً من ذلك الحلم لم يتحقق ويبدو صعب المنال.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة