Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 16/05/2013 Issue 14840 14840 الخميس 06 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

الكتاب سد نقصاً في مصادر تاريخ الدولة السعودية الثانية
دارة الملك عبدالعزيز عقدت لقاءً تعريفياً بترجمتها ومراجعتها كتاب (المملكة العربية السعودية في القرن التاسع عشر الميلادي) لريتشارد بايلي وايندر

رجوع

دارة الملك عبدالعزيز عقدت لقاءً تعريفياً بترجمتها ومراجعتها كتاب (المملكة العربية السعودية في القرن التاسع عشر الميلادي) لريتشارد بايلي وايندر

أكد معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز أن ريتشارد بايلي وايندر كان يعتزم تأليف كتاب عن الدولة السعودية الحديثة التي أسسها الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ مشيراً إلى مقالات وايندر في مجلة الأبحاث الأمريكية عن الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ والمملكة العربية السعودية في عهده، فضلاً عن الإشارات التي أوردها وايندر في كتابه (المملكة العربية السعودية في القرن التاسع عشر الميلادي) ، وأشار معاليه إلى أن دارة الملك عبدالعزيز تعتزم جمع تلك المقالات بمساعدة أسرة الكاتب ونشرها في إصدار خاص.

جاء ذلك في كلمته في اللقاء التعريفي الذي عقدته دارة الملك عبدالعزيز مؤخراً عن كتاب وايندر الذي ترجمته الدارة للعربية بعد تصحيح ما ورد من أخطاء منهجية في ترجمتين سابقتين للكتاب، وأضاف معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن الكتاب لم يكن ليظهر للمكتبة العربية بهذا الشكل الدقيق لولا دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز واهتمامه ـ حفظه الله ـ بتاريخ الدولة السعودية بصورة شمولية ومتكاملة منذ نشأتها في عهدها الأول منذ اكثر من ثلاثة قرون، ودعا معاليه - وسط حضور اللقاء الذي ضم ابن المؤلف السيد فيليب وايندر وباقي أفراد أسرة المؤلف ولفيف من الباحثين والباحثات- الباحثين إلى الاطلاع على الكتاب ومناقشة تحليلاته وبخاصة أن أسلوب الكاتب السلس والعميق والمفتوح يفتح مسارات للمحاورة والمناقشة أثناء القراءة، وقال معالي الدكتور فهد السماري: (إن الكتاب يضيف مرجعاً جديداً في تاريخ الدولة السعودية الثانية، ولم يقتصر على الجانب العسكري والسياسي، بل تطرق إلى جوانب اجتماعية وثقافية في الدولة السعودية الثانية، مما يعطي الفرصة لقراءة هادئة ومتزنة وبجلاء وعمق لهذا التاريخ).

من جهته قال الدكتور عويضة بن متيريك الجهني أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود في قراءته لمكونات الكتاب المقروءة وغير المقروءة إن المؤلف تميز بالجمع بين المصادر المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى تطرقه للحياة اليومية، وهذا ما ميّزه عن كثير ممن كتب المؤلفين المستشرقين الذين اهتموا بالحروب والجانب السياسي، واستعرض الدكتور الجهني عدداً من الملاحظات حول منهج وايندر في تأليف الكتاب وأسلوبه وأهمها أنه لم يكتف بأحداث وأخبار الدولة السعودية الثانية بل تطرق لأحداث المناطق المجاورة مثل البحرين وسلطنة عمان والحجاز وعسير وغيرها مما يؤكد النظرة المنهجية المتكاملة للحدث التاريخي لدى المؤلف، كما أنه اهتم بالمصادر التاريخية الرسمية مثل الحوليات العثمانية والمصادر المحلية الرسمية عن تلك الفترة التاريخية بعد استقرار الدولة السعودية الحديثة.

من جهته قدم السيد فيليب وايندر شكره وتقديره للدارة والحضور على الحفاوة الكبيرة والكريمة بالكتاب، مؤكداً أن والده ألّفه بعد عام واحد من زيارته للمملكة العربية السعودية عام 1948م ، وأن من أسباب تأليفه هذا الكتاب حبه للمملكة العربية السعودية والعلاقة المتميزة مع قادتها.

عقب ذلك تناول الجميع العشاء على وقع نقاشات مستمرة عن الكتاب في جوانبه المختلفة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة