الجزيرة - أحمد القرني:

أوضح معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزه خشيم أن تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية افتتاح عدد من المشاريع الصحية بمحافظة حفر الباطن بمبلغ يتجاوز المليار ريال لمواطني هذه المحافظة العزيزة على قلوبنا من أرجاء وطننا الغالي ، تعد امتداداً للاعتمادات المالية الكبيرة للخدمات الصحية التي تجسد حرص القيادة واهتمامها المتواصل بتطوير الخدمات الصحية في مناطق المملكة كافة , وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – يحفظهم الله - لافتاً أن هذه الرعاية الكريمة تأتي في إطار الرعاية المستمرة والدعم اللامحدود الذي تحظى به وزارة الصحة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين . وبين معاليه أن هذه المشاريع التي ستحظى بالتدشين من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية اليوم تعد نقلة نوعية وكمية في الخدمات الصحية العلاجية والوقائية التي تقدمها الوزارة للمواطنين والمقيمين بكافة مناطق ومحافظات المملكة ، حيث ستضيف مزيداً من الَأسِرَّة والخدمات الصحية بمستوياتها الأربعة، لراحة ورفاهية الموطن في هذا البلد المعطاء ، وتشمل مستشفى حفر الباطن المركزي بسعة (200) سرير ، ومستشفى النساء و الولاد والاطفال بسعة (300) سرير ، ومستشفى السعيرة العام بسعة (50) سرير ، ومبنى مديرية الشئون الصحية بحفر الباطن ، وعدد (6) مراكز رعاية صحية أولية ، ومركز السكر بمستشفى الملك خالد العام، وتطوير مستشفى النقاهة ومركز التأهيل ، كما يدشن سموه المشاريع الصحية المستقبلية بالمحافظة بإنشاء عدد (5)مراكز صحية ، وإنشاء المباني السكنية للمستشفى المركزي ومستشفى النساء والولادة والأطفال ومستشفى السعيرة ، وهذه المشاريع تواكب النهج الذي تسير عليه الوزارة في توفير خدمات صحية بأعلى معايير الجودة العالمية التي تعزز خدمة ورعاية المريض والاهتمام به والحفاظ على صحته وسلامته انطلاقاً من شعار الوزارة المريض أولاً. وأشار معاليه إلى أن وزارة الصحة تشهد حالياً حراكاً تطويرياً بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية وتجويدها بما يحقق تطلعات ولاة الأمر - يحفظهم الله - ويلبي رغبات المواطنين والمرضى وكسب رضاهم، حيث أطلقت الوزارة خطتها الاستراتيجية الصحية للعشر سنوات (1430-1440ه)، والمشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي يهدف إلى توفير الرعاية الصحية وتوزيعالمرافق الصحية بما يحقق العدالة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية، وسهولة الوصول إليها والحصول عليها.