تمثل زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لمحافظة رماح حدثا تاريخيا مهما سوف تسجله المحافظة في ذاكرتها بأحرف من ذهب، لأنه يوم سوف تخلفه نقلة نوعية في المحافظة ومراكزها على المستوى التنموي والخدمي والاجتماعي وعلى مختلف الأصعدة.

فالأمير خالد بن بندر ونائبه يشرفانا اليوم في محافظتنا في هذه الزيارة المباركة من أجل تطوير المحافظة ونهضتها وخدمة المواطنين فيها. فسموهما فضلا عن كونهما اهتما بالزيارة منذ الأشهر الأولى لتوليهما إمارة منطقة الرياض فهما ـ حفظهما الله ـ مشهود لهما بالجد في العمل والحكمة في معالجة الأمور، والرؤية الثاقبة والرأي السديد، فضلا عن الخبرة الواسعة والتجارب العميقة ، وهذا بلا شك سينعكس بشكل إيجابي على مستقبل المحافظة ومواطنيها ، وهو ما يمثل مصدر افتخارنا واعتزازنا وتفاؤلنا بشأن المستقبل.

نحن اليوم سعداء جدا ، ومحافظتنا تلبس ثياب البهجة والمسرة، لمقابلة الأميرين الكريمين اللذين يحرصان كل الحرص على مصالح المواطنين ، وبذلا جهدا كبيرا للوصول إلى كافة محافظات المنطقة في فترة وجيزة من أجل الوقوف على أحوال المواطنين في كل مكان ، ومعينة أوضاعهم على أرض الواقع من خلال زياراتهما الميدانية التي أفرحت النفوس وأثلجت الصدور ، وطمأنت المواطنين ، وجسدت رؤية القيادة الكريمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز بضرورة تفقد أوضاع المواطنين في مواقعهم ومتابعة سير العمل في المشاريع ، وتلبية المتطلبات وتوفير الخدمات على كافة المستويات .

نسأل الله أن يوفق ولاة الأمر لما فيه خير البلاد والعباد والأمة الإسلامية ، وأن يحفظهم ويلبسهم ثوب الصحة والعافية ، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه ويحفظ عزها وأمنها واستقرارها، ووفرتها ورخاءها إنه سميع مجيب.