Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 28/05/2013 Issue 14852  14852 الثلاثاء 18 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

من أكبر المكاسب التي حققها نادي الهلال وعبر تاريخه المشرف أنَّه لازال يحمل لقب زعيم قارة آسيا، التي تعادل مساحتها نصف حجم الكرة الأرضية، ولذا يفضّل بعض عشاقه ومحبيه تسميته «زعيم نصف الأرض» وبرغم ذلك، لازال خصوم نادي الهلال ماضين في سعيهم للتأثير والضغط النفسي على الهلاليين من لاعبين وإداريين وجماهير من خلال محاولة ترسيخ مفهوم أن الوصول للعالميَّة أمرٌ صعبُ المنال على الهلال إن لم يكن مستحيلاً، وقد انساق وراءهم الأغلبية بما فيهم إدارة النادي، حتَّى أصبح الهلال يخوض بطولات آسيا وأعين محبيه تترقَّب المشاركة ببطولة الأندية العالميَّة وكأنها هي الغاية فقط.. فيكون الإخفاق، وبالرغم من أن نادي الهلال لديه مطلب أهم بكثير ألا وهو الحفاظ على عرشه الآسيوي كزعيم لأندية القارة بصفته يحمل ستة ألقاب آسيوية كإِنْجاز غير مسبوق حتَّى الآن، وإذا ما انساق الهلاليون وراء مزاعم الخصوم الذين عجزوا عن مجاراة الهلال ببطولاته فتفرغوا للحرب النفسية التي وجدوا من خلالها مُتنَفسًا لعلَّه يعوّض اخفاقات فرقهم، فمن المؤكد أن نادي الهلال سيخسر عرشه الآسيوي حينها سيشعر الهلاليون بمرارة فقدان الزَّعامة والعرش الآسيوي الذي ميّز الهلال عن كافة فرق القارة، وهذا ما سيحدث إن لم يستشعر الهلاليون أهمية هذا اللَّقب وضرورة الحفاظ عليه من خلال تحقيق المزيد من الألقاب الآسيوية، ويجب ألا يكون الشغل الشاغل هو المشاركة ببطولة أندية العالم بقدر ما يجب أن يكون هناك هدفٌ رئيسٌ من المشاركة بالبطولات الآسيوية وهو: الحفاظ على لقب زعيم آسيا، هذا اللَّقب المشرف ليس للهلال فحسب، بل حتَّى للكرة الآسيوية ويكفي الهلاليون فخرًا أن وكالات الأنباء العالميَّة ومواقع الفيفا حينما تتطرَّق لنادي الهلال لا بُدَّ أن تشير إلى أنّه زعيم الكرة الآسيوية، لذا فالهلال مطالب بالدفاع عن هذا اللَّقب، الذي قد يفقده إن استمرت مشاركاته كضيف شرف كما حاصل في البطولات الأخيرة، وبالتالي قد يأتي فريقٌ آخر فيصبح زعيمًا لآسيا وهذا بالطبع ما لا يقبله ولا يرضاه محبوه وعشاقه، لذا يجب أن تكون مشاركات الهلال آسيويًا بقصد الدفاع عن عرشه الآسيوي لا بقصد المشاركة ببطولة أندية العالم التي حتمًا سيبلغها إن عاجلاً أو آجلاً مثلما بلغها أوَّل مرَّة وقبل الجميع.. أرجو أن يكون الهلاليون وأخصّ بالذكر إدارة النادي الحالية التي يبدو أنّها ستستمر في مهمتها، أرجو أن يكونواد استوعبوا الدرس جيّدًا وتعلموا من دروس الماضي وآخرها هذا العام وليعلموا أيضًا أن بطولة الأندية الآسيوية عبارة عن حرب ضروس تحتاج أسلحة فنيَّة ومعنوية ذات طراز عالٍ وكفاءة عالية، وقد افتقدها الهلال فخسر الحرب وخرج مهزومًا مكسورًا وبحال يدعو للشفقة.. والحياة دروس وقد كان الدرس الأخير قاسيًا ومرًا للغاية وإن لم تتعلم منه إدارة نادي الهلال التي -وكما أسلفت - يبدو أنّها آثرت الاستمرار فإنّها لن تتعلم بعده مطلقًا..!

* مع استمرار الإدارة الحالية.. يجب إيجاد مكتب تنفيذي فعَّال لأعضاء الشرف.. وأؤكد على ضرورة أن يكون فعالاً ليكون حلقة وصل بين الإدارة ومجلس أعضاء الشَّرَف ويكون عونًا بعد الله لإدارة النادي في قراراتها وخطواتها المهمَّة والمؤثِّرة.

* حينما وسع فريق الفتح الفارق بينه والهلال في دوري زين إلى أكثر من ست نقاط، كان حري بالهلاليين أن صبوا جلّ اهتمامهم على بطولة أبطال آسيا وأراحوا لاعبيهم المُؤثِّرين في المباريات الأخيرة من الدوري بعد أن تضاءلت كثيرًا آمال الفريق بالحصول على بطولة الدوري وبسبب ذلك لا طالوا هذا ولا ذاك..!

* من المتناقضات في فريق الهلال هذا الموسم أنّه كان يضمّ أفضل العناصر المحليَّة في بعض المراكز وأسوأ العناصر الأجنبية، ولهذا السبب قال زلاتكو في لقائه عبر هذه الصحيفة: إن اللاعبين السعوديين هم الذين حافظوا على الفريق هذا الموسم، وهم من حققوا النتائج الجيَّدة..!

* فريق لخويا القطري الذي هزم زعيم آسيا وأقصاه من بطولة الأندية الآسيوية، تأسس في عهد إدارة الهلال الحالية..!

* يقول زلاتكو: كلفت ويسلي بمهام دفاعية وأصبح يتراجع للخلف فأثر ذلك على مستواه التهديفي، ويقول فهد المفرج قبل الإياب أمام لخويا مبررًا هبوط مستوى ويسلي: كان هدافًا بالدور الأول وحصل له (دروب) في الدور الثاني وهذا أمرٌ طبيعيٌّ يحصل لمعظم اللاعبين..!

الرأيان غير منطقيين من المدرِّب ومدير الكرة وهذا دليل وجود خلل كبير بالفريق..!

* سبق لقائد الهلال السابق صالح النعيمة أن نصح إدارة الهلال قبل التعاقدات الشتوية بضرورة التعاقد مع قلبي دفاع أجنبيين مميزين لحاجة الفريق الماسَّة، وإلغاء عقد اللاعب الكوري، وليتهم أخذوا برأيه..!

* حينما خسر الهلال البطولة العربيَّة التي نظمها بالرياض بادر آنذاك الأمير عبد الله بن سعد -رحمه الله- بالاجتماع بالإعلاميين الهلاليين بحضور الأمير هذلول بن عبد العزيز -رحمه الله-، واستمع لآرائهم وتصوراتهم عن قرب، أما الآن فالإعلام الهلالي مُغيّب تمامًا..!

البرقان وثغرات الاحتراف!!

استبشرت خيرًا بعد أن تَمَّ الأسبوع الماضي الإعلان الرسمي عن تكليف الدكتور عبد الله البرقان رئيسًا للجنة الاحتراف وهو الرَّجل الأكاديمي وقد كان لاعبًا، ثمَّ إداريًّا ناجحًا، وبالرغم من أن الدكتور البرقان سيجد تركة ثقيلة(!!) بالإضافة للأعباء التي ستواجهه خلال الفترة القادمة إلا أنّه مؤهلٌ لتقديم عمل ناجح بِكلِّ المقاييس وأجزم أنّه لن يرضى بغير ذلك رغم صعوبة المهمة كما أسلفت، لكنَّني وبرغم ذلك لا أخفي قلقي على الدكتور عبد الله وما سيواجهه من ضغوطات وإحراجات خاصة إذا ما علمنا أن نظام الاحتراف به من الثغرات ما يَتطلَّب العمل الجادّ على سدها وقد أصبحت كالنافذة للبعض وإن كانت صغيرة (!!) إلا أن هؤلاء (البعض) لازالت لديهم القدرة على المرور منها والقفز على النظام وتمرير حالات نجزم جميعًا أنّها مخالفة للنظام، لكن نافذة العبور هذه لا يجيد العبور معها إلا أولئك الذين على اطِّلاع بخفاياها كما هم يقولون!! لذا أرجو أن يَتمَّكَّن الدكتور البرقان من سد كافة الثغرات التي يعاني منها النظام لنرتقي باحترافنا وليكون الجميع سواسية..!

msayat@hotmail.com
Al_siyat@في تويتر

أولاً وأخيراً
يا شبيه الريح.. الهلال في مهب الريح!!!
محمد السياط

محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

طباعة حفظ

للاتصال بنا الأرشيف الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة