Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 28/05/2013 Issue 14852  14852 الثلاثاء 18 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

ملحق سفر وسياحة

سيارات Ssangyoung تجدد حضورها على مشارف الموسم السياحي
الصيف يضع «الدفع الرباعي» في مقدمة اهتمام الشباب والأسرة

رجوع

الصيف يضع «الدفع الرباعي» في مقدمة اهتمام الشباب والأسرة

الرياض - الجزيرة:

في موسم الإجازات، وتحديدا مع فترة الصيف، تصبح السيارة جزءا رئيسا في مقدمة أولويات الأسرة وقائمة اهتمام الشباب، فهذه هي الفترة التي يصبح فيها قرار اقتناء سيارة جديدة موضع التنفيذ في كثير من الأحيان، وهي الفترة التي تشهد كذلك عروض وكالات السيارات على موديلاتها الجديدة، وما بين فرحة ابن بسيارته الأولى التي يحصل عليها بعد فرحة النجاح وإنهاء العام الدراسي، إلى فرحة شاب مقدم على حياة زوجية، يستقبل كذلك سيارة تليق بتفاؤله للمرحلة المقبلة في عمره، إلى فرحة الأسرة باقتناء سيارة جديدة تجمعها في مشاويرهم داخل المدينة وخارجها، وتمنحهم تجربة لا ينسونها على مستوى السهولة والراحة لاسيما في السفر البري والسياحة الداخلية.

المتابع لسوق السيارات وجديدها سيجد أن هذا المجال لم يكن بمعزل عن التقنية الحديثة التي اجتاحت مختلف وسائل الحياة، حيث تنوعت الخيارات وازدادت التنافسية بين الشركات الأوروبية والأمريكية المعروفة في الوقت الذي كانت فيه المصانع الآسيوية تواصل حضورها القوي في إنتاج سيارات تجمع بين أناقة التصميم والسعر المنافس والتقدم التكنولوجي، لتمثل بذلك لاعباً لا يمكن تجاوزه حين نرصد شكل واتجاهات السوق العالمي في هذه الصناعة الحيوية.

ضمن هذا السياق، وعلى صف واحد مع أكبر أيقونات صناعة السيارات وأسمائها العريقة، بدأت التقنية الكورية تفرض وجودها النوعي في المنطقة العربية، معتمدة بذلك على مجموعة من الشركات التي أعادت تقديم نفسها بشكل مختلف خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، الأمر الذي لم يتوقف فقط على خط الإنتاج والتصدير بل تعداه إلى وضع المراقبين والمستهلكين على حد سواء، أمام واقع جديد وأرقام جديدة للمبيعات، جميعها تؤشر إلى أن الجمهور أصبح لديه خياراته الخاصة، ومعاييره الخاصة في اتخاذ قرار شراء سيارة وتنفيذ هذا القرار.

وحين نقترب بالصورة أكثر إلى أبرز الماركات التي لا يمكن تجاوزها في المرحلة الحالية، فسنتحدث عن شركة سانغ يونغ Ssangyoung الكورية الجنوبية في تصنيع السيارات من خلال مقراتها في المملكة ومعارضها الرئيسة في كل من الرياض وجدة والدمام، والتي عرفت نجاحاً واضحاً من خلال استقطابها لشرائح متنوعة من راغبي امتلاك سيارات لها سمعة قوية في العديد من دول العالم وتجمع بين التقنية العالية والمتانة والجودة والتميز في امكانياتها وتجاوبها مع متطلبات الافراد والعائلات الخليجية.

وقد نجحت الشركة في كسب سمعة جيدة من خلال جملة التسهيلات واليات التفاعل مع السوق السعودي والادراك العميق لاحتياجات السوق السعودية وهدا بدوره انعكس ايجابا على الاقبال على شراء سيارات الشركة في المملكة الأمر الذي أعطى مؤشراً واضحاً عن حجم الطموح لدى سانج يونغ في حيازة مساحة مهمة من حجم السوق السعودي.

الشيخ عبدالله خالد الدبوس مدير عام Ssangyoung في المملكة قال انهم في سانغ يونغ سعداء جدا بالنتائج التي حققتها الشركة وسياراتها في اسواق المملكة خلال الربع الاول من العام الحالي الى جانب ماتحقق خلال الاعوام الماضية فقد شهد الفترة الماضية اطلاق العديد من موديلات السيارات أحدث موديلات سيارة تشيرمان دبليو التي حرصت Ssangyoung Motor Company على تصنيعها لتلبية الطلب المتنامي للسيارات الفخمة، وذلك بعد إجراء الشركة دراسة طويلة ومعمقة خرجت بموجبها بالعديد من الاستنتاجات والتأكيدات على ضرورة تواجد هده الشريحة من السيارات في اسواق المملكة.

واضاف الدبوس لقد تطورت شركة سانغ يونغ للسيارات بشكل ملحوظ منذ نشأتها في عام 1954، ويقوم مصنعها ذو الطراز العالمي الكائن في كوريا بإنتاج خط متكامل من السيارات ذات الدفع الرباعي (الجيب) مثل ريكستون Rexton، كايرون Kyron، كوراندو سي Korando C، آكتيون سبورتس Actyon Sports وأيضا تشيرمان دبليو سيدان Chairman W sedan بالإضافة إلى مركبات روديوس العائلية ومن خلال هده الموديلات من السيارات استطاعت الشركة ان تجسد رؤيتها المتمثلة بأن تصبح سانغ يونغ شركة السيارات الكورية الأكثر إبداعية واحتراما.

ومن خلال هذه السيارات عكست اهتمامها بالبيئة، كونها طورت منتجات صديقة للنظام البيئي الذي نعيش فيه بالإضافة إلى نظام إنتاج نظيف وجميعها مسايرة للمعايير البيئية الدولية.

وأضاف: إن سانغ يونغ الكورية جمعت بين التقنية الالمانية من مرسيدس بنز والدقة والمتانة في التصنيع والتي تعتبر سيارات (شيرمان ليموزين) أصدق تمثيل لهذا المزيج بين التقنية والدقة والمتانة والتي جاءت بطرازين CW700 و CW700L حيث زود محركها ب 6 أسطوانات سعة 3600 سي سي بقوة 250 حصانا يرتبط بناقل حركة تبترونيك ذي 7 سرعات للامام وسرعتين للخلف. وعلى جانب آخر فان سانغ يونغ الكورية تمتلك الان في الاسواق 7 انواع من سيارات الدفع الرباعي ويأتي في مقدمة هذه المنتجات سيارات ريكستون التي يوجد بها محرك 3.2 لترات تتسع ل 7 ركاب وتتميز بروعة التصميم الذي يناسب جميع افراد العائلة وسيارات اكتيون الشبابية المزودة بمحرك 4 سلندر وسيارات روديوس العائلية. وأكد الدبوس أن الشركة سعت من خلال جميع هذه السيارات الى تحقيق المعادلة الصعبة لتكون سياراتها في متناول الجميع عبر برامجها التي تطرح لاول مرة في المملكة (الجودة العالية والسعر المعقول).

وقد نجحت مجمل السيارات في الحصول على ثقة السوق السعودي الدي يتميز بانه قادر على استيعاب عدد كبير من الشركات العاملة في حقل صناعة وتجارة وتسويق السيارات، وأنه سوق منافس ويمنح المستهلك خيارات متعددة من حيث النوعية والمتانة والسعر، والتي تمثل المعايير التنافسية الأساسية التي تحكم العلاقة بين العميل والشركة، وأضاف قائلاً: «إن شركتنا ووفقا لهذه المعايير تملك قدرة تنافسية عالية وهي الشركات الرائدة في هذا الحقل بإذن الله».

وكوننا نتحدث هنا عن السياحة والخدمات والمرافق السياحية فإنه تجدر الاشارة الى ان المواسم السياحية تشكل حافزا مهما لاقتناء سيارات سانغ يونغ كونها تتضمن كل امكانيات سيارات الافراد والسيارات العائلية بامتياز من حيث الحجم والسعة والامكانيات والمميزات الى جانب الجودة والمتانة والقوة والثبات على كل الدروب في مختلف الوان واشكال الطبيعة الجبلية والوعرة والمرتفعة الصحراوية منها والبحرية وهدا بكل تأكيد يجعل من سيارات سانغ يونغ السيارات العائلية الاولى من حيث تلبيتها لكل متطلبات الرحلات مهما امتدت المسافات وتنوعت الطبيعة على الدروب.

وختم الأستاذ عبد الله الدبوس حديثه بالشكر والتقدير لكل عملاء الشركة، مؤكداً أن عملية الإطلاق وهذا الاهتمام هو نفسه الذي سيطبع مسيرة خدمات الشركة من خلال الالتزام بأعلى معايير الجودة والمصداقية مع العملاء الذين يمثلون الثروة الحقيقية؛ حيث تعمل الشركة دائماً على أن تكون قريبة من اهتماماتهم واحتياجاتهم من خلال برامج الخدمة قبل وبعد البيع أو من خلال برامجها الحيوية الأخرى التي تبتكرها الشركة بالاستناد إلى الاستبيانات التي تنظمها بشكل دوري.

رجوع

طباعة حفظ

للاتصال بنا الأرشيف الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة